ـ[أبوعبدالرحمان المهدي]ــــــــ[08 - 06 - 07, 09:23 ص]ـ
اخي الحبيب ابو مقاتل ما هي الحاله التى يكون الانسان اثناء زناه ان خرج عن دائرة الايمان وماذا اسماها العلماء
ما اعلمه ان الانسان اما ان يكون مؤمن او كافر او منافق ولم اعلم غير ذلك حتى اتأمل حال هذا الانسان وهو يزني
هلا شرحت لنا الامر اكثر
الزنى كبيرة من الكبائر واصطلح أهل العلم على تسمية من يأتي الكبائر فاسقا وأعني بالكبائر هنا الغير مخرجة من الملة لأن الكبائر نوعان ما أخرج من الدين ومن لم يخرج واختلفوا في صاحب الصغيرة المصر عليها هل هو آت لكبيرة أو لا زال في حيز الصغيرة
ـ[أبو المجاهد السكندري]ــــــــ[08 - 06 - 07, 05:28 م]ـ
أخي الكريم أبا جعفر حفظك الله ..
عليك بكتاب الدكتور عبد الرزاق بن عبد المحسن العبادر البدر
بعنوان (زيادة الإيمان ونقصانه وحكم الاستثناء فيه) وهو رسالة دكتوراه قدمت في الجامعة الإسلامية.
إذا كان موجود علي الموقع وجاهز للشاملة
إذن جزاك الله خيرا
دلنا عليه
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[08 - 06 - 07, 08:23 م]ـ
اخي الحبيب ابو مقاتل ما هي الحاله التى يكون الانسان اثناء زناه ان خرج عن دائرة الايمان وماذا اسماها العلماء
ما اعلمه ان الانسان اما ان يكون مؤمن او كافر او منافق ولم اعلم غير ذلك حتى اتأمل حال هذا الانسان وهو يزني
هلا شرحت لنا الامر اكثر
ـ يكون مسلماً في الدرجات الدنيا من الإيمان ـ لأن الإيمان درجات أصحابه متفاوتون، الإيمان يزيد وينقص، يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي ـ، ألم تسمع لقول النبي صلى الله عليه وسلم: [لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن].
ـ ولا يكون في تلك الحالة خارجا عن الملة، لا يكون كافراً لأن الزنا كبيرة من الكبائر لا تخرج صاحبها عن الإسلام
خاصة إن حقق التوحيد
[قال أبو ذر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض لي جبريل في جانت الحرة فقال بشر أمتك أنه من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة فقلت يا جبريل وإن سرق وإن زنا قال نعم وإن سرق وإن زنى قلت وإن سرق وإن زنا قال نعم وإن سرق وإن زنى قلت وإن سرق وإن زنا قال نعم وإن سرق وإن زنى وإن شرب الخمر].
أهل السنة وسط
بين الخوارج الذين يكفرون بالكبائر
وبين المرجئة الذين يقولون لا يضر مع الإيمان ذنب