تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هم عند جمهور الأمة معروفون بالبدعة مشهود عليهم بالضلالة ليس لهم فى الأمة لسان صدق ولا قبول عام كالخوارج والروافض والقدرية ونحوهم وإنما تنازع أهل العلم والسنة فى أمور دقيقة تخفى على أكثر الناس ولكن يجب رد ما تنازعوا فيه إلى الله ورسوله والرد الى الله ورسوله) مجموع الفتاوى (7/ 357)

3 - وقال: (وزعمت القدرية أن الله يخلق الخير وأن الشيطان يخلق الشر وزعموا أن الله تعالى يشاء مالا يكون ويكون مالا يشاء خلافا لما أجمع عليه المسلمون من أن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن) بيان تلبيس الجهمية (1/ 420)

4 - وقال: (فمن جعل الملائكة والأنبياء وسائط يدعوهم ويتوكل عليهم ويسألهم جلب المنافع ودفع المضار مثل أن يسألهم غفران الذنب وهداية القلوب وتفريج الكروب وسد الفاقات فهو كافر بإجماع المسلمين) مجموع الفتاوى (1/ 124)

5 - وقال: (حينئذ فلفظ التوسل به يراد به معنيان صحيحان باتفاق المسلمين ويراد به معنى ثالث لم ترد به سنة فأما المعنيان الأولان الصحيحان باتفاق العلماء:

فأحدهما هو أصل الإيمان والإسلام وهو التوسل بالإيمان به وبطاعته

والثانى دعاؤه وشفاعته كما تقدم فهذان جائزان بإجماع المسلمين) مجموع الفتاوى (1/ 201)

6 - وقال: (وأما الذى يدعى النبوة وأنه يبيح الفاحشة اللوطية ويحرم النكاح وما ذكر من ذلك فهذا أمر أظهر من أن يقال عنه فإنه من الكافرين وأخبث المرتدين وقتل هذا ومن اتبعه واجب بإجماع المسلمين) مجموع الفتاوى (2/ 110)

7 - وقال: (ولو جاء إنسان إلى سرير الميت يدعوه من دون الله ويستغيث به كان هذا شركا محرما بإجماع المسلمين) مجموع الفتاوى (27/ 379)

8 - وقال في حق الرافضة: (والغالية يقتلون بإتفاق المسلمين وهم الذين يعتقدون الإلهية والنبوة فى على وغيره مثل النصيرية والإسماعيلية الذين يقال لهم بيت صاد وبيت سين ومن دخل فيهم من المعطلة الذين ينكرون وجود الصانع أو ينكرون القيامة أو ينكرون ظواهر الشريعة مثل الصلوات الخمس وصيام شهر رمضان وحج البيت الحرام ويتأولون ذلك على معرفة أسرارهم وكتمان أسرارهم وزيارة شيوخهم ويرون أن الخمر حلال لهم ونكاح ذوات المحارم حلال لهم.

فإن جميع هؤلاء الكفار اكفر من اليهود والنصارى فإن لم يظهر عن أحدهم ذلك كان من المنافقين الذين هم فى الدرك الأسفل من النار ومن أظهر ذلك كان أشد من الكافرين كفرا فلا يجوز أن يقر بين المسلمين لا بجزية ولا ذمة ولا يحل نكاح نسائهم ولا تؤكل ذبائحهم لأنهم مرتدون من شر المرتدين فإن كانوا طائفة ممتنعة وجب قتالهم كما يقاتل المرتدون كما قاتل الصديق والصحابة وأصحاب مسيلمة الكذاب وإذا كانوا فى قرى المسلمين فرقوا وأسكنوا بين المسلمين بعد التوبة والزموا بشرائع الإسلام التى تجب على المسلمين.

وليس هذا مختصا بغالية الرافضة بل من غلا فى أحد من المشايخ وقال أنه يرزقه أو يسقط عنه الصلاة أو أن شيخة أفضل من النبى أو أنه مستغن عن شريعة النبى وأن له إلى الله طريقا غير شريعة النبى أو أن أحدا من المشايخ يكون مع النبى كما كان الخضر مع موسى وكل هؤلاء كفار يجب قتالهم بإجماع المسلمين) مجموع الفتاوى (28/ 475)

9 - وقال: (قول القائل إن مسألة الإمامة أهم المطالب في أحكام الدين وأشرف مسائل المسلمين كذب بإجماع المسلمين سنيهم وشيعيهم بل هذا كفر) منهاج السنة (1/ 75)

10 - وقال: (إنهم متفقون على أن الأنبياء معصومون في تبليغ الرسالة ولا يجوز أن يستقر في شيء من الشريعة خطأ باتفاق المسلمين وكل ما يبلغونه عن الله عز وجل من الأمر والنهي يجب طاعته فيه باتفاق المسلمين وما أخبروا به وجب تصديقهم فيه بإجماع المسلمين) منهاج السنة (3/ 372)

ـ[منصور الكعبي]ــــــــ[12 - 05 - 07, 11:43 م]ـ

الاجماع نوعان ظني وقطعي وبدهي أن الظني لا يعمل به في العقيدة.

ـ[بلال الرشيدي]ــــــــ[13 - 05 - 07, 03:22 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

أولاً: تأصيل كون الإجماع دليل في جميع أبواب الشريعة:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير