تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لا داعي لحرب العقل!]

ـ[عبدالرحمن الزبيدي]ــــــــ[08 - 05 - 07, 08:40 ص]ـ

يقوم بعض الناس بافتعال حرب بين العقل من جهة وبين النقل أو السنة أو الكتاب والسنة أو الإسلام من الجانب الآخر،،

وإلى من كان لله فيه حاجة من أتقياء طلبة العلم أوجه النصيحة الآتية وأنا أقلهم بضاعة

: أن لا ينتقدوا العقل أو العقلانيين أو أن يخوضوا مع الخائضين إلا بعد قراءة الكتب الآتية ثلاثتها:

موافقة صريح المعقول لصحيح المنقول لشيخ الإسلام ابن تيمية

مشكل الآثار للإمام الطحاوي

تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة الدينوريوهن موجودات على الشبكة

ونصيحتي لطالب العلم- ممن يسعى إلى تصحيح نفسه على بصيرة ويقبل من مثل هذا العبد الضعيف -أن يسعى أن ينقل أقوال العلماء الربانيين في ردوده ومواقفه بدلا من أن يخوض مع الخائضين تارة بدافع الحرص على الدفاع عن دينه وتارة بدوافع لا يدري لعل للشيطان فيها نصيب من حب الظهور والترأس قبل أن يجمع وسائل العلم وآليات العقل. .

والله من وراء القصد

ـ[أهل الحديث]ــــــــ[08 - 05 - 07, 01:41 م]ـ

للعلم وفقك الله، فمن شروط الملتقى أن تكون الكتابة موافقة لعقيدة أهل السنة والجماعة، ويمنع نشر الشبهات، ويمكنك طرح الشبهات ومناقشتها في منتديات أخرى غير الملتقى، وهذا الأمر نسير عليه منذ بدء الملتقى، وهو مذكور في شروط المشاركة التي تجدها عند التسجيل.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=7324

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[08 - 05 - 07, 01:48 م]ـ

عفواً أخي الكريم

لا الصراع مفتعل، ولا المشكلة كما وصفت!

جوهر المشكلة هو هذا: هل المطلوب من المسلم: الإيمان بالغيب، أم معرفة الغيب؟

الله سبحانة وتعالى يقول في صفة المتقين (الذين يؤمنون بالغيب). وسبحان الله العظيم، تجد هذه الآية في أول صفحة من القرآن! وأما كتب المعتزلة والأشاعرة فأول جملة فيها: أن أعظم الواجبات على المسلم هو المعرفة!

وجُلُّ الخلاف على القضايا الكبرى ـ إن لم يكن كلُّه - إنما هو في قضايا الغيب، كقضية القدر والأسماء والصفات. ولم يوجد هذا الخلاف في عصر الصحابة والتابعبن، ليس لأنه لا عقول لديهم، بل لأنهم كانوا يؤمنون بالمحكم والمتشابه، ولا يخوضون في علم الغيب. ثم وقع الخلاف ـ بل الصراع - عندما طرأت على المسلمين دعوى إخضاع النصوص للعقل طلباً للمعرفة، وكانت النتيجة أن المحكم ـ كآيات الصفات ـ صار متشابهاً بدعوى أن العقل لا يسلِّم به. وجميع الباحثين يعترفون بأن سبب ذلك هو الاختلاط بالأمم الأخرى والاستيراد الفكري من اليونان والسريان والمجوس والصابئة.

ولو توقف المعتزلة والأشاعرة عن الخوض في علم الغيب باسم العقل وطلب المعرفة لزال الإشكال من أساسه.

المضحك المبكي أن أوربا كفرت بالمنطق اليوناني والفلسفة القديمة كلها منذ أربعة قرون، ولا يزال المعتزلة والأشاعرة يتمسكون بهما!

ـ[عبدالرحمن الزبيدي]ــــــــ[09 - 05 - 07, 03:56 م]ـ

للعلم وفقك الله، فمن شروط الملتقى أن تكون الكتابة موافقة لعقيدة أهل السنة والجماعة، ويمنع نشر الشبهات، ويمكنك طرح الشبهات ومناقشتها في منتديات أخرى غير الملتقى، وهذا الأمر نسير عليه منذ بدء الملتقى، وهو مذكور في شروط المشاركة التي تجدها عند التسجيل.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=7324

الأخ الكريم

بين المنتمين إلى أهل السنة من يهرف بما لا يعرف ويتكلم بلا علم ويتألى على الله تعالى، وقد ذكرت أهم ثلاثة كتب للردّ على من زعم اختلاف الحديث أو تناقض السنن وهي مشكل الآثار للطحاوي وتأويل مختلف الحديث لابن قتيبة وموافقة صريح المعقول لابن تيمية وكل منها غنيمة فاردة يعرف قدرها أهل العلم من أمة الإسلام، وليس في الموضوع أعلاه أي شبهة هدانا الله وياك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير