تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من يساعدني في العثور على هذا الكلام من كتب شيخ الإسلام]

ـ[ًصالح الحبشي]ــــــــ[12 - 05 - 07, 09:14 م]ـ

نقل الشيخ يوسف الغفيص - حفظه الله تعالى - في بداية التعليق على شرح حديث الافتراق كلاما نفيسا وتقريرا بديعالشيخ الإسلام رحمه الله , لكني لم أعثر على النصفي كتبشيخ الإسلامبعد بحث طويل. فالرجاء ممنوجد المصدر أنيفيدني بهمأجورا - إن شاء الله- , وجزاكم الله خيرا

قال -حفظه الله-:

(( .... يتكلم شيخالإسلام ابن تيمية رحمه الله عن مسائل خالف فيها بعض الفقهاء من أصحابالأئمة بعض مقالات السلف، ثم قال قولاً حسناً، قال: "إن معرفة مذهب السلف للناس فيه من المنتسبين إلى السنة والجماعة من أصحابنا وغيرهم طريقان في ضبطه وتحقيقه:

الطريق الأول: تحصيل مذهب السلف وضبطه بالنقل؛ فإن ما قيل فيه إنه مذهبٌ للسلف، فهذا يعني إطباق السلف عليه، قال: وتحصيله من جهة النقل يكونبوجهين:

الوجه الأول: أن يستفيض ذكر هذا القول أو هذه المسألة في كلام الأئمة المتقدمين، ولا يظهر بينهم من أعيانهم منازع ......

الوجه الثاني: أن ينص بعض علماء الإسلام الكبار من المعروفين بالسنة على أن هذا إجماععند السلف، كنص أبي عمر ابن عبد البر، والإمام ابن تيمية، والحافظ ابنرجب، وأمثال هؤلاء، أو نص من هو أجلّ من هؤلاء كمحمد بن نصر رحمه الله. فإذا نص أمثال هؤلاء الأكابر أو ممن جاء بعدهم من كبار الفقهاء من الطبقةالتي بعد طبقة الأئمة، على أن هذا إجماع للسلف، ولم يعارض هذا الإجماع منعالم آخر، أو من شيوعٍ سلفيٍ آخر، فإن هذا هو الضبط لمذهب السلف. إذاً: هذان وجهان في ضبط مذهب السلف.

قال شيخ الإسلام: "وهذا الطريق هو الطريق المستعمل عند الأئمة، وهو المراد في كلام اللهورسوله صلى الله عليه وسلم في قول الله تعالى: وَمَنْ يُشَاقِقْالرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَسَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ [النساء:115] "

الطريق الثاني: (وهو طريق غلط)

قالشيخ الإسلام: "وقد استعمل طائفةٌ من متكلمة الصفاتية المنتسبين للسنةوالجماعة، واعتبر ذلك طائفة من الفقهاء -من أصحابنا وغيرهم- أنهم يعتبرونمذهب السلفبالفهم، فإذا تحصل لواحدٍ منهم في مسائل من النظر أن هذا هو الموافق للكتابوالسنة، أو لبعض أصول السلف، جعل هذا قولاً للسلف. قال: لأن السلف عنده لايخرجون عن الكتاب والسنة، فإذا تحقق له جزماً في قولٍ ما أنه موافق للكتابوالسنة جعله قولاً للسلف"

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[12 - 05 - 07, 10:39 م]ـ

أخي الكريم الشيخ ذكر المعنى الذي استفاده من شيخ الإسلام رحمه الله وأظن أن هذا المعنى موجود في مجموع فتاوى شيخ الإسلام المجلد 4 وهو بأكمله في منهج السلف في الاعتقاد وطريقة تقريره والرد على المخالفين، فراجه فهو مفيد جدا.

ـ[ًصالح الحبشي]ــــــــ[12 - 05 - 07, 11:02 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الكريم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير