تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ويرجع الدكتور رفيق حبيب إلى موسوعتين هما " موسوعة العالم المسيحية " و " موسوعة عملية العالم " تقوم كل منهما بمهمة تصنيف العالم حسب الدين، وتقدرموسوعة " عملية العالم " عدد: الإنجيليين الأصوليين في أمريكا بمختلف تياراتهم على أنهم كانوا:74728000 نسمة عام 1985، ومن المنتظر أن يصل عددهم إلى:93515000 نسمة عام 2000، ويساوي ذلك 40% من المجتمع الأمريكي. أنظر كتاب (المسيحية والحرب) للدكتور رفيق حبيب نشر يافا للدراسات والأبحاث عام 1991 ص 185 - 32 – 33 - 34 - 35

ويشرح " هل لندسي " في كتابه " الراحل كوكب الأرض العظيم " كيف ستحدث الحرب التي تنبأ بها الكتاب المقدس، والتي تلتف حولها حركة الأصولية المسيحية الصهيونية اليوم، وقد بدأ نشر هذا الكتاب عام 1970 في طبعات متوالية على مدى عشرين عاما وصلت مبيعاته إلى أكثر من 18 مليون نسخة، ويذهب الكتاب إلى أن انتصار إسرائيل في حرب 1967 كان جزءا من الخطة الإلهية لانتصار قوى الخير، فاليهود كشعب الله المختار ضل الطريق، ولكن الله لا يتخلى عن شعبه المختار، لذلك تظل له مكانة خاصة، وتظل له فرصة أخرى، فكل قوى الشر تتحطم، في حرب هرمجدون، ويذهب الأشرار إلى الجحيم) المسيحية والحرب لرفيق حبيب ص 42 - 43

ويرى بعض المحللين ظاهرة الأصولية المسيحية الأمريكية قائمة في النموذج الأمريكي في أفلام رعاة البقر، حيث تظهر شخصية المبشر: عنصرا أساسيا في الفيلم، مثل شخصية المأمور والشرير، والرجل الطيب، وحيث تظهر الكنيسة كمبنى صغير ملازم لبيوت القرية الصغيرة في ذلك الزمان وعندما ظهر التليفزيون تعددت البرامج، ولكل منها واعظ أو أكثر، وأصبح عدد مشاهدي الواعظ يتزايد بالملايين، وتجاوز البرنامج قدرة استيعاب الكنيسة ذاتها، وأصبحت البرامج وكأنها كنائس. المسيحية والحرب ص 141 - 142

أما على مستوى التخطيط فلقد كان التفسير الأصولي لحركة الوصول إلى معركة هرمجدون قائما على تصور أن روسيا هي – حسب تعبير ريجان نفسه – التي ستقود كل قوى الشر، وتزحف حتى منابع النفط في الشرق، وتصل إلى فلسطين متحالفة مع قوى الشر، ولكن الرئيس السوفيتي السابق ميخائيل جورباتشوف قلب هذا التصور الذي قدمه لندسي، وتابعه فيه ريجان، حيث أدى سقوط الاتحاد السوفيتيبي بيد جورباتشوف إلى اختفاء مصطلح امبراطورية الشر، …، وأصبح تصور روسيا كتابع جديد لامبراطورية الخير يعد تأكيدا بأن المسيح قد انتصر في النهاية ولكن لا في المعركة الأخيرة بل في معركة تمهيدية) المسيحية والحرب ص 44 - 45 - 46 - 47

فأين هي المعركة الأخيرة؟ الجواب واضح: في هرمجدون مع قوى الشر التي هي نحن، فيما يسميه الرئيس الأمريكي الحالي جورج بوش الابن " معسكر الشر" وهو يعني به ما يسمى " الإرهاب " لكي ينكشف عن صراحته فيما بعد، ويتحدد في انطلاقه على الإسلام والمسلمين على مستوى العالم جريدة الشرق الأوسط 14\ 11\1986

وتحاول الأصولية المسيحية في أمريكا أن تحسم صراعها مع العلمانية هناك، يقول رفيق حبيب: (التيار الأصولي المسيحي هو بحق التيار الثاني في أمريكا من حيث القوة، وبعد التيار العلماني مباشرة خاصة منذ بداية الثمانينيات) المسيحية والحرب ص 37 ص 39 –41 - 42 - 73 - 86 -

يقول بريجنسكي مستشار الرئيس كارتر للأمن القومي: (إنه على العرب أن يفهموا أن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية لا يمكن أن تكون متوازنة مع العلاقات الأمريكية العربية، لأن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية علاقات حميمة مبنية على التراث التاريخي والروحي، بينما العلاقات الأمريكية العربية لا تحتوي أيا من هذه العوامل) نقلا من كتاب أمريكا وإسرائيل للدكتور معروف الدواليبي ومقدمته لمحمد علي دولة ص 20 - 24.

ويقول ريتشارد نيكسون الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير