تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(للعمل داخل العالم الإسلامي فإن على صناع السياسة الأمريكية المناورة داخل وكر أفعى من سم النزاعات الأيديولوجية والصراعات الوطنية)، ويقول: (لا توجد دولة – حتى الصين الشيوعية – تحظى بصورة سلبية في الضمير الأمريكي كما هو الحال بالنسبة للعالم الإسلامي) ويقول: (إن علينا أن ننشر الفضيلة!! في العالم وفقا لمعتقداتنا الدينية) كتاب انتهزوا الفرصة لريتشارد نيكسون ترجمة حاتم غانم نشر شركة قايتباي بالإسكندرية ط أولى ص 23، 45 - 39 – 44

ولم يقتصر الأمر على انبعاث فحيح هذه المسيحية الصهيونية من الولايات المتحدة الأمريكية، ولكنها كانت تصاعد من قلب أوربا منذ بداية القرن العشرين ولم يقتصر الأمر فيها على الأصولية المسيحية في الولايات المتحدة الأمريكية

تقول دائرة المعارف البريطانية: (إن الاهتمام بعودة اليهود إلى فلسطين قد بقي حيا في الأذهان بفعل النصارى المتدينين، وعلى الأخص في بريطانيا أكثر من فعل اليهود أنفسهم) أنظر كتاب " امريكا وإسرائيل للدكتور معروف الدواليبي بمقدمة الأستاذ محمد علي دولة نشر دار القلم بدمشق عام 1990 ص 17

.

ويقول الزعيم اليهودي وايزمان (إن من الأسباب الرئيسية لفوز اليهود بوعد بلفور هو شعور الشعب البريطاني المتأثر بالتوراة، وتَغَنيه بالشوق الممض لأرض التوراة). وقد أشار وايزمان إلى هذا الأمر في حديثه عن بعض الشخصيات السياسية البريطانية التي كان لها دور بارز في تأييد اليهود مثل بلفور ولويد جورج، وتشرشل، فقد وصفهم بأنهم (كانوا من المتدينين المؤمنين بالتوراة، وقالوا عن العودة اليهودية إلى فلسطين أنها أمر واقعي، ونحن الصهاينة نمثل لهم تراثا يكنون له أعظم تقدير).

ويقول وايزمان: (أتظنون أن لورد بلفور كان يحابينا عندما منحنا الوعد بإنشاء وطن قومي لنا في فلسطين؟ كلا لقد كان الرجل يستجيب لعاطفة دينية يتجاوب بها مع تعاليم العهد القديم).

ويقول لويد جورج رئيس الوزارة البريطانية التي منحت اليهود وعد بلفور: (نشأت في مدرسة تعلمت فيها تاريخ اليهود أكثر من تاريخ بلادي، وبمقدوري أن أذكر أسماء جميع ملوك بني إسرائيل دون ملوك انجلترا!) ولقد كان السياسي البريطاني المشهور ونستون تشرشل يعتبر نفسه صهيونيا أصيلا، ويصلى بحرارة لتحقيق أماني الصهيونية العظيمة!!

ومن قادة الغرب المعاصرين: يقول لورنس براون (إن الإسلام هو الجدار الوحيد في وجه الاستعمار الأوربي). ويقول: (كان قادتنا يخوفوننا بشعوب مختلفة لكننا بعد الاختبار لم نجد مبررا لمثل تلك المخاوف، كانوا يخوفوننا بالخطر اليهودي، والخطر الياباني الأصفر، والخطر البلشفي، ثم تبين لنا أن اليهود هم أصدقاؤنا، والبلاشفة الشيوعيون حلفاؤنا، أما اليابانيون فإن هناك دولا ديموقراطية كبيرة تتكفل بمقاومتهم، لكننا وجدنا أن الخطر الحقيقي علينا موجود في الإسلام، وفي قدرته على التوسع والإخضاع، وفي حيويته المدهشة) ويقول المبشر تاكلي: (يجب أن نستخدم القرآن، وهو أمضى سلاح في الإسلام ضد الإسلام نفسه، حتى نقضي عليه تماما، يجب أن نبين للمسلمين أن الصحيح في القرآن ليس جديدا، وأن الجديد فيه ليس صحيحا كتاب " التبشير والاستعمار " للدكتور عمر فروخ والدكتور الخالدي ص 104، 184، 40

ويقول المستشرق الفرنسي كيمون في كتابه باثولوجيا الإسلام: (إن الديانة المحمدية جذام تفشى بين الناس، وأخذ يفتك بهم فتكا ذريعا، بل هو مرض مريع، وجنون ذهولي يبعث الإنسان على الكسل والخمول، ولا يوقظه من الخمول إلا ليدفعه إلى سفك الدماء، والإدمان على معاقرة الخمور، وارتكاب جميع القبائح، وما قبر محمد إلا عمود كهربائي يبعث الجنون في رءوس المسلمين فيأتون بمظاهر الصرع والذهول العقلي إلى ما لانهاية، ويعتادون على عادات تنقلب إلى طباع أصيلة ككراهة لحم الخنزير!!، والخمر والموسيقى!!، إن الإسلام كله قائم على القسوة والفجور في اللذات، وأعتقد أن من الواجب إبادة خمس المسلمين، والحكم على الباقين بالأشغال الشاقة، وتدمير الكعبة، ووضع قبر محمد وجثته في متحف اللوفر!!) الاتجاهات الوطنية في الأدب العربي المعاصر للدكتور محمد محمد حسين ج 1 ص321

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير