تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو موسى المغربي]ــــــــ[15 - 05 - 07, 01:57 ص]ـ

ما شاء الله

مانع الزكاة كافر! والذي لا يصوم رمضان كافر! وتارك الحج كافر!

ولماذا لا نتجنب الظن في تكفيره؟

وعلى هذا المنهج المذكور: سنكفّر قاتل المسلم لحديث: (وقتاله كفر)، والطاعن في النسب، والنائحة، ومن أتى كاهناً، ..... وما أقرب هذا لمنهج الخوارج.

تريث يا أخي قليل ولا تستعجل

آلست تعلم أن بعض أهل العلم يرى تكفير من ترك أي ركن من أركان الإسلام.وهي رواية عن الإمام أحمد رحمه الله.وهو قول معتبر ولا يعد قولا للخوارج أو من يُسمون اليوم بالتكفريين!

وما قصة المرتدين في عهد أبي بكر رضي الله عنه عنك ببعيد. وما سمو بالمرتدين إلا بإجماعهم على ترك الزكاة مجرد الترك -أي بلا استحلال لتركها ولاجحود لوجوبها - كما هو مذهب أتباع جهم فكن على بينة

وأما ما أورد الفاضل وفقنا الله وإياه من النصوص أعلاه مثل

وقتاله كفر - والطاعن فب الأنساب في حديث:اثنان من الناس بهم كفر النياحة على الميت والطعن في الأنساب. والحديث صحيح.

نقول للأخ الكريم أن هذه النصوص قد ورد في الشرع ما يقيدها بالكفر الأصغر ويصرفها من الأكبر وهي القرينة.

وراجع أخي كتاب الصلاة وحكم تاركها للإمام ابن القيم ورسالة الثلاثينية في التحذير من الغلو في التكفير لبعض المعاصرين. والله الموفق.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[15 - 05 - 07, 02:50 ص]ـ

أتريث!!!

ألم تقرأ قول الأخ -هدانا الله وإياه وعفا عنا وعنه: (فما جاء النص على التصريح بكفره، و لم يتسن صرف الكفر عن معناه بقرينة محكمة الدلالة قطعية الثبوت توجب هذا الصرف، فلابد من القول بكفره، يدخل في ذلك القول بكفر تارك الصلاة و مانع الزكاة و تارك الحج مع الاستطاعة، و ذلك لتصريح النصوص بكفرهم مع غياب القرينة المحكمة الصارفة لمعنى الكفر).

ولا يخفاك أن المشهور عن أصحاب الإمام أحمد خلاف ذلك، وهو قول جماهير السلف والخلف، مع أنه خاص بهذه الأركان دون هذا التعميم العريض فيما نقلته عن الأخ الكريم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير