تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[02 - 06 - 07, 10:14 ص]ـ

أقلل عتابك فالبقاء قليل

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[04 - 06 - 07, 03:27 م]ـ

2 - التسليم لله - عز وجل - ولنبيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: وذلك لأنها - أي: العقيدة - غيب، والغيب يقوم على التسليم؛ ذلك أن العقول لا تدرك الغيب، ولا تستقل بمعرفة الشرائع؛ لعجزها وقصورها عن ذلك. (ا)

....................

(ا) أهل السنة والجماعة ليس لهم إِمام مُعظَمٌ يأَخذون كلامه كلَه، ويدعُونَ ما خالَفه إِلا رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وهم أَعلمُ الناسِ بأَحواله، وأَقواله، وأَفعاله، وحركاته وسكاناته، وهمساته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، لذلك فهم أَشدُّ النَّاس حُبّا للسُّنَّة، وأَحرصهم على اتباعها، وأكثرهم موالاة لأَهلها.

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[19 - 06 - 07, 09:19 ص]ـ

3 - موافقة الفطرة القويمة، والعقل السليم.

4 - اتصال سندها بالنبي والصحابة والتابعين وأئمة الدين قولاً، وعملاً، وقصدًا، واعتقاداً. (ا)

5 - الوضوح والسهولة والسلامة من الاضطراب والتناقض.

.............................

(ا) (توضيح): هذه الخصيصة من أعظم خصائص عقيدة أهل السنة والجماعة، وذلك لأنه لا يوجد أصل من أصول أهل السنة والجماعة ليس له مستند من الكتاب والسنة، أو عن السلف الصالح، بخلاف العقائد الأخرى المبتدعة.

ـ[أحمد عادل غوينم]ــــــــ[30 - 06 - 07, 06:25 ص]ـ

جزاكم الله خيرا شيخ/ محمود

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[14 - 07 - 07, 12:15 م]ـ

الأخ أحمد عادل وجزاك الله مثله، وأنا لا شيخ ولا شيئ؛ إنما أنا طويلب علم صغير، وإن شئت فقل متعلم على سبيل النجاة، ,أسأله تعالى أن يتم على ستره الجميل في الدنيا والآخرة،،،

6 - قد تأتي العقيدة الإسلامية بالمحار، ولكن لا تأتي بالمحال:

ففي العقيدة الإسلامية ما يبهر العقول، وما قد تحار فيه الأفهام، كأمور الغيب (أ): من عذاب القبر ونعيمه، والصراط، والحوض، وكيفية صفات الله، وغيرها.

فالعقول تحار في فهم حقيقة هذه الأمور، وكيفياتها، ولكنها لا تحيلها بل تُسَّلِّمُ لذلك وتنقاد؛ لأن ذلك صادر عن الوحي المنزل، الذي لا ينطق عن الهوى.

..........

(ا) الغيب: ماغاب عن الحس، فلا يدرك بشيء من الحواس الخمس: السمع والبصر واللمس والشم والذوق.

وعليه فإن جميع أمور ومسائل العقيدة الإسلامية التي يجب على العبد أن يؤمن بها، ويعتقدها غيبي، كالإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر، وعذاب القبر ونعيمه، وغير ذلك من أمور الغيب التي يعتمد في الإيمان بها على ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

وقد أثنى الله تعالى على الذين يؤمنون بالغيب، فقال - سبحانه وتعالى - في صدر سورة البقرة: {ذَلِكَ الكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ}. (البقرة: 2 - 3).

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[15 - 07 - 07, 10:53 ص]ـ

7 - العموم والشمول والصلاح لكل حال وزمان ومكان. (ا)

..........

(ا) (يتضح شمول العقيدة في الأمور الثلاثة الآتية:

الأول: شمول [العبادة]، فالعبادة: اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة. فالعبادة تشمل العبادات القلبية، كالمحبة، والخوف، والرجاء، والتوكل، وتشمل العبادات القولية كالذكر والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقراءة القرآن، وتشمل العبادات الفعلية كالصلاة، والصوم، والحج، وتشمل العبادات المالية، كالزكاة، وصدقة التطوع.

وتشمل كذلك الشريعة كلها، فإن العبد إذا اجتنب المحرمات، وفعل الواجبات والمباحات مبتغياً بذلك وجه الله تعالى كان فعله ذلك عبادة يثاب عليها. وسيأتي الكلام على هذه المسألة بشيء من التفصيل عند الكلام على توحيد الألوهية.

الثاني: أنها تشمل [علاقة العبد بربه]، وعلاقة الإنسان بغيره من البشر، وذلك في مباحث التوحيد بأنواعه الثلاثة، وفي مبحث الولاء والبراء، وغيرها.

الثالث: أنها تشمل [حال الإنسان في الحياة الدنيا، وفي الحياة البرزخية (القبر)، وفي الحياة الأخروية].)

(خصائص العقيدة الإسلامية أ. د / عبد الله بن عبد العزيز الجبرين)

ـ[موسى الفيفي]ــــــــ[15 - 07 - 07, 06:33 م]ـ

السلام عليكم:

فتح الله عليك وسدد إلى الخير خطاك

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[18 - 07 - 07, 01:21 م]ـ

الأخ الفاضل موسي الفيفي: وعليك السلام ورحمة الله، جزاك الله خيرا على مرورك العطر، وبارك فيك،،،

8 - الثبات والاستقرار والخلود: فلقد ثبتت أمام الضربات المتوالية التي يقوم بها أعداء الإسلام؛ من اليهود، والنصارى، والمجوس، وغيرهم. (ا)

9 - أنها ترفع قدر أهلها: فمن اعتقدها، وزاد علماً بها، وعملاً بمقتضاها، ودعى الناس إليها أعلا الله قدره، ورفع له ذكره، ونشر بين العالمين فضله.

10 - الألفة والاجتماع:

فما اتحد المسلمون، وما اجتمعت كلمتهم في مختلف الأعصار والأمصار إلا بتمسكهم بعقيدتهم، وما تفرقوا واختلفوا إلا لبعدهم عنها.

............

(ا) فما إن يعتقد هؤلاء أن عظمها قد وهن، ونارها قد انطفأت، حتى تعود جذعة ناصعة نقية؛

فهي ثابتة إلى قيام الساعة، محفوظة بحفظ الله ? تتناقلها الأجيال جيلاً بعد جيل، لا يتطرق إليها التحريف، أو الزيادة، أو النقصان، أو التبديل. كيف لا والله - تعالى ذكره - هو الذي تكفل بحفظها، وبقائها ولم يكل ذلك إلى أحد من خلقه؟

قال عز وجل: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون} (الحجر: 9).

ولذلك تجد أن أهل السنة والجماعة أَعظمُ النَّاس صبرا على أَقوالهم، ومعتقداتهم، ودعوتهم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير