تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[27 - 10 - 07, 12:37 م]ـ

(ب)

قال - عز وجل -: {قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ} (النور:54).

وقال - جل وعلا -: {وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} (النساء:113).

وقال - عز وجل - لنساء النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا} (الأحزاب:34)، والحكمة: هي سنة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. (ا)

..................................

(ا) قال الإمام الشافعي - طيب الله ثراه -: (سمعت بعض من أرض من أهل العلم بالقرآن يقول: الحكمة سنة رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -). الاعتقاد للبيهقي (1/ 227).

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[20 - 11 - 07, 10:55 ص]ـ

(ج)

قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:

إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ سَبَبٌ:

طَرَفَهُ بِيَدِ اللهِ، وَطَرَفَهُ بِأَيْدِيكُمْ؛ فَتَمَسَّكُوا بِهِ، فَإِنَّكُمْ لَنْ تَضِلُّوا، وَلَنْ تَهْلَكُوا بَعْدَهُ أَبَدًا. (ا)

................

(ا) صحيح: رواه ابن أبي شيبة في " المصنف " (6/ 125)، وعبد بن حميد (483)، وابن أبي عاصم في " الآحاد والمثاني " (2302)، وابن حبان (122)، والطبراني في " الكبير " (22/ 188)، والبيهقي في " الشعب " (2013) من حديث أبي شريح الخزاعي.

قال الإمام سليمان بن أحمد - رحمه الله -: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بن غَنَّامٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بن أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ (ح) وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بن عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: ثنا ابْنُ الأَصْبَهَانِيُّ، أَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بن جَعْفَرٍ، عَنْ سَعِيدِ بن أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَقَالَ:

أَبْشِرُوا، أَلَيْسَ تَشْهَدُونَ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّه، ُ وَأَنِّي رَسُولُ الله؟

قَالُوا: بَلَى.

قَالَ: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ سَبَبٌ طَرَفَهُ بِيَدِ الله، وَطَرَفَهُ بِأَيْدِيكُمْ فَتَمَسَّكُوا بِهِ فَإِنَّكُمْ لَنْ تَضِلُّوا، وَلَنْ تَهْلَكُوا بَعْدَهُ أَبَدًا.

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[20 - 11 - 07, 11:01 ص]ـ

(د)

وقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:

أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ، وَمِثْلَهُ مَعَهُ.

أَلَا يُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعَانُ، [يَبْلُغُهُ الْحَدِيثُ عَنِّي، وَهُوَ مُتَّكِئٌ] عَلَى أَرِيكَتِهِ [أَنْ يُكَذِّبَنِي؛] يَقُولُ: عليكُمْ بِهَذَا الْقُرْآنِ، فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلَالٍ فَأَحِلُّوهُ، وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ. [أَلاَ وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مِثْلَ مَاَ حَرَّمَ الله]. (ا)

....................

(ا) صحيح: رواه أبو داود (4604) والسياق له، والترمذي (2664) وقال: حسن غريب. وابن ماجه (12)، وأحمد (4/ 133، 132)، وغيرهم من حديث المقدام بن معدي كرب.

وهو مروي عن جمع من الصحابة منهم العرباض بن سارية وأبي هريرة وابن عباس وأبي سعيد وجابر ... انظر الرسالة التبوكية تحقيق سليم بن عيد الهلالي صـ (113: 123)

(نقل): قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (ليس الاعتقاد لي، ولا لمَن هو أَكبر منِي؛ بلْ الِاعتقادُ يُؤْخَذ عنْ اللهِ سبحانه وتعالى، ورسُولِه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وما أَجْمع عليه سلف الأمة) ا. هـ

ـ[محمد حماصه]ــــــــ[20 - 11 - 07, 01:13 م]ـ

ماشاء الله بارك الله فيك أخى نتمنى منك عند الانتهاء منها أن تضعها فى ملف وورد وتنشرها على الملتقى

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[20 - 11 - 07, 01:58 م]ـ

ماشاء الله بارك الله فيك أخى نتمنى منك عند الانتهاء منها أن تضعها فى ملف وورد وتنشرها على الملتقى

الأخ (محمد حماصه) جزاك الله خيرا،

وبخصوص نشرها في الملتقى ...

فأقول: إنما هي مسودات للمذاكرة: كنوع من تنظيم الدراسة والتحصيل،

وإن تمت - إن شاء الله - على الوجة الذي ارتضيه أضعها في الملتقى - على ملفات (ورد) و ( PDF) يسر الله تمامها على خير حال، وتقبلها ربي زادا لي إلى دار المآل،،،

ـ[زايد بن عيدروس الخليفي]ــــــــ[22 - 11 - 07, 11:16 ص]ـ

وإن تمت - إن شاء الله - على الوجة الذي ارتضيه أضعها في الملتقى - على ملفات (ورد) و ( PDF) يسر الله تمامها على خير حال

في الانتظار احسن الله اليك ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير