تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد عمارة]ــــــــ[15 - 12 - 07, 05:18 م]ـ

سدد الله بنانك و بارك لك في قلمك و نفعك بعلمك

واصل وصلك الله بطاعته و رزقك مرضاته

ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[16 - 12 - 07, 12:29 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

جزاك الله خيرا شيخنا أبا محمود.

وهذه بتلك:)

ودمت موفقا.

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[18 - 12 - 07, 09:28 ص]ـ

الأخ الفاضل (محمد عمارة): جزاك الله خيرا، وبارك الله فيك، أسعدني مرورك العطر.

الأخ الحبيب (أبا عائش وخويلد): جزاك الله خيرا، ودمت سالما لأخيك،،،

(ح)

قال رسول الله ?:

«مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عليه أَمْرُنَا، فَهُوَ رَدٌّ». (ا)

وعن العرباض بن سارية 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال: صَلَّى بِنَا رَسولُ الله ? ذَاتَ يَوْمٍ [الصُبْح]، ثمَّ أَقْبَلَ علينَا، فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً، ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ، وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ الله! كَأَنَّ هَذِه مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ، فَمَاذَا تَعْهَدُ إلينَا؟ فَقَالَ:

«[قَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْبَيْضَاءِ، لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا، لَا يَزِيغُ عَنْهَا بَعْدِي إِلَّا هَالِكٌ.] أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى الله، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا [مُجَدّعَاً،] فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي؛ فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا. [فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ؛] فَعليكُمْ بِسُنَّتِي، وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ، تَمَسَّكُوا بِهَا، وَعَضُّوا عليهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ». (ب)

وعن عبد الله بن مسعودٍ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال: خَطَّ رَسُولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - خَطًّا بِيَدِهِ، ثُمَّ قَالَ: «هَذَا سَبِيلُ الله مُسْتَقِيمًا».

ثُمَّ خَطَّ [خُطُوطًا] عَنْ يَمِينِهِ وَشِمَالِهِ، ثُمَّ قَالَ:

«هَذِهِ السُّبُلُ [مُتَفَرِّقَةٌ؛] وَلَيْسَ مِنْهَا سَبِيلٌ إِلَّا عليهِ شَيْطَانٌ يَدْعُو إليه».

ثُمَّ قَرَأَ: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ [- للخَطِّ الَأوّلِ -] وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ [- لِلخطُوط -] فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (الأنعام: 153). (ج)

............................

(ا) متفق عليه: رواه البخاري (2697)، ومسلم (1718) - واللفظ له - من حديث عائشة ...

وفي لفظ في الصحيحين أيضا: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد).

قال الحافظ ابن رجب - رحمه الله -: (هذا الحديث أصلٌ عظيم من أُصول الإسلام، وهو كالميزان للأعمال في ظاهرها كما أنّ حديث: الأعمال بالنيَّات ميزان للأعمال في باطِنها، فكما أنَّ كل عمل لا يُراد به وجه الله - تعالى - ليس لعامله فيه ثواب، فكذلك كلُّ عمل لا يكون عليه أمر الله ورسوله، فهو مردودٌ على عامله، وكلُّ مَنْ أحدثَ في الدِّين ما لم يأذن به الله ورسوله، فليس مِنَ الدين في شيء).

(حديث): عن أبي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: سَيَكُونُ فِي آخِرِ أُمَّتِي أُنَاسٌ يُحَدِّثُونَكُمْ مَا لَمْ تَسْمَعُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ، فَإِيَّاكُمْ وَإِيَّاهُمْ.

صحيح: رواه مسلم (6 - المقدمة)، وأحمد (2/ 321، 349)، والحاكم (1/ 184) وقال: هذا حديث ذكره مسلم في خطبة الكتاب مع الحكايات، و لم يخرجاه في أبواب الكتاب، وهو صحيح على شرطهما جميعا، ومحتاج إليه في الجرح والتعديل، و لا أعلم له علة. وابن حبان (6766)، وأبو يعلى (6384) من حديث أبي هريرة.

(حديث آخر): قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: إني قد تَرَكْتُ فِيكُمْ شيئين لَنْ تَضِلُّوا بعدهما [مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا]: كِتَابَ اللهِ، وَسُنَتِي. وَلَنْ يَتَفَرّقَا حَتَى يَرِدَا على الحَوضِ.

رواه الحاكم (1/ 171، 172)، ومن طريقه البيهقي (10/ 114) من حديث ابن عباس أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير