ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[29 - 05 - 07, 11:15 ص]ـ
اخي الكريم
أنقل لك رأي الشيخ من موقعه. فهو لم يضعف كل الحديث
"أن قول النبي افترقت اليهود إلى إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى إلى اثنتين وسبعين فرقة وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة، هذا القدر من الحديث صحيح أخرجه الحاكم وغيره، وهو يصح برواياته المختلفة، أما الزيادة وهي كلها في النار إلا واحدة، أو كلها في الجنة إلا واحدة أو من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي فكل هذه الزيادات لا تصح، إذن الحديث الصحيح هو فقط إثبات الفرقة وهو علم من أعلام النبوة ودليل من دلائلها، لكن كونها في النار أو في الجنة أو أنه ما كان عليه هو وأصحابه هذا لا يصح منه شيء عن رسول الله "
انظر في الرابط جيداً فستدجني رددت على تضعيفه لزيادة الجماعة زيادة ((كلها في النار إلا واحدة)) ومن أجل لفظة الجماعة كتبت الموضوع المذكور
ـ[الحسن بن عبد الله الصياغي]ــــــــ[29 - 05 - 07, 04:46 م]ـ
السلام عليكم، نفع الله بك شيخنا العزيز
اطلعت على مشاركتك في موقع الألوكة.والقارئ لبحثك يتوهم أنك عزوت للشيخ تضعيف الحديث جملة خاصة وأنك افتتحت المشاركة بقولك: فذكر المذيع حديث الإفتراق فبادره الشيخ الددو بقوله ((هذا حديث ضعيف))،وغير هذا مما ورد في المقال.
مع محبتي
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[29 - 05 - 07, 07:05 م]ـ
السلام عليكم، نفع الله بك شيخنا العزيز
اطلعت على مشاركتك في موقع الألوكة.والقارئ لبحثك يتوهم أنك عزوت للشيخ تضعيف الحديث جملة خاصة وأنك افتتحت المشاركة بقولك: فذكر المذيع حديث الإفتراق فبادره الشيخ الددو بقوله ((هذا حديث ضعيف))،وغير هذا مما ورد في المقال.
مع محبتي
اقرأ كلامي كاملاً أنا قلت ((وفي أثناء متابعتي لفضائية اقرأ (الإسلامية)!! رأيت برنامجاً يستضاف فيه الشيخ محمد الحسن ولد الددو، وقد كنت سمعت الكثير عن علمه فحرصت على أن أسمع له وكان موضوع الحلقة عن الجماعة فأخذ الشيخ الددو والمذيع يستعرضان النصوص التي ورد فيها لفظ الجماعة
فذكر المذيع حديث الإفتراق فبادره الشيخ الددو بقوله ((هذا حديث ضعيف))))
لولما جاء أخونا الفاضل أبو حازم الكاتب بطريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة
اعتذرت عن ذكر هذا الطريق لأنني لم أجد في متنه لفظ الجماعة
بل إنك لو قرأت مشاركتي الأولة لوجدت فيها ((وجاء الحديث من طريق معاوية بن أبي سفيان عند أحمد (4/ 102) والدارمي (2/ 241) و (أبو) داود (2/ 503_504) وفيه لفظ الجماعة _ هذا التخريج مستفاد من الشيخ الألباني وقد توسع أكثر في السلسلة الصحيحة))
تأمل تأكيدي على وجود لفظة الجماعة
علماً بأن قول الشيخ الددو لم يسبقه إليه أحد _ حسب علمي القاصر _
ـ[ابو عبد الله المرابط]ــــــــ[30 - 05 - 07, 04:45 ص]ـ
لو ان اماما كابن تيمية ضعف جل الطرق لكان كلامه على العين و الراس فهو امام قمع البدعة و اهلها و نصر السنة و الجماعة
و لكن بعض الناس لما صعب عليهم ترك التحزب و البدعة و وجدوا ان حديث الافتراق هو السد بينهم و بين اهوائهم ذهبوا لردمه و هذه لعبة قديمة لا تنطوي الا على السفهاء
ـ[الحسن بن عبد الله الصياغي]ــــــــ[31 - 05 - 07, 11:01 م]ـ
و لكن بعض الناس لما صعب عليهم ترك التحزب و البدعة و وجدوا ان حديث الافتراق هو السد بينهم و بين اهوائهم ذهبوا لردمه و هذه لعبة قديمة لا تنطوي الا على السفهاء
أهكذا ياأخي يكون توقير العلماء؟ تلمز الشيخ وترميه بأنه صاحب بدعة وكونه إنما ضعف زيادات الحديث لهوى متبع؟
سبحانك هذا بهتان عظيم.
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[03 - 06 - 07, 08:22 م]ـ
لو ان اماما كابن تيمية ضعف جل الطرق لكان كلامه على العين و الراس فهو امام قمع البدعة و اهلها و نصر السنة و الجماعة
و لكن بعض الناس لما صعب عليهم ترك التحزب و البدعة و وجدوا ان حديث الافتراق هو السد بينهم و بين اهوائهم ذهبوا لردمه و هذه لعبة قديمة لا تنطوي الا على السفهاء
الرد يكون علميا وبالدليل لا باللمز والغمز، والشيخ الددو ليس معصوماً لكنه عالم قل نظيره في هذا الزمن، وواجبنا إن وجدنا قولاً له جانب فيه الصواب أن نناقش القول، لاأن نجرح القائل ..
وهذا والله يدل على أن فهمنا لمنهج السلف فيه شيء من الخلل. والله المستعان
ـ[محمد بن عبد الوهاب]ــــــــ[10 - 06 - 07, 06:47 ص]ـ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
بغض النظر عن صحة الحديث وضعفه فمسألة التصحيح والتضعيف مسألة نسبية تختلف فيها أنظار المجتهدين.
ولكن المقصود أن ما تضمنه الحديث من معاني ثابتةفي الشرع بأدلة أخرى.
فثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق , لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم , حتى يأتي أمر الله))
فتقرير إفتراق الأئمة ثابت بهذا الحديث.
كما أن إفتراق الأمةأمر واقع لا مجال لرفعه حتى لو لم يخبر به النبي , والوقوع دليل الجواز.
فتحصل أن ثبوت الحديث لا يؤثر في الحكم لثبوته بغيره.
وكما قدمت مسألة التصحيح والتضعيف مسألة نسبية تختلف فيها أنظار المجتهدين فلا ينبغي أن يعقد عليها لواء الولاء والبراء , أو أن تتسبب في تبديع أو تضليل المخالف.