تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أنه يمكنه خلال ساعتين فقط أن يتحقق، هذا بافتراض أنه قضى أكثر من سبعين عاما في إيران ولم يعرف بمزار أبو لؤلؤة، فقط أنا وأمثالي في القاهرة نعرف ذلك ويعرفه الملايين في كل مكان من العالم وصور احتفالاته متوفرة على مواقع الانترنت الشيعية ومكتوب معها "مزار الصحابي الجليل أبو لؤلؤة رضي الله عنه"!!، ثم يوغل التسخيري في التضليل عندما يقول:

لا يهتم بهذا المزار أو المشهد إلا بعض المتطرفين في ثقافتهم، ونحن غير مسؤولين عنه ولا نرى أحدا في إيران يهتم به، ومع الأسف يثيره أعداء "الثورة الإسلامية" ومثيرو الفرقة بين التشيع والتسنن، قضية سخيفة لا قيمة لها، مرة أخرى يحدثنا عن أعداء الثورة الإسلامية، ولكنه لم يتوقف لحظة ليسأل نفسه أو يجيبنا، لماذا لم تقم الثورة الإسلامية بإزالة هذا العار الإجرامي، بل حمته ورعته ويسرت الزيارة إليه وتدافع عنه حتى اليوم، هل هذا المزار أقامه مجموعة من قطاع الطرق ويدافع عنه الأمريكان والصهاينة لمنع الثورة الإسلامية من إزالته، ما هذا التهريج، وعندما سئل عن رأيه في اعترافات صديقه الدكتور محمد علي آذر شب الأستاذ في جامعة طهران عندما رفض طلب إزالة مقام أبي لؤلؤة واعتبر أنه يعبر عن تيار ديني في إيران وليس من حق دعاة التقريب أن يطالبوا بإزالته ادعى تسخيري أنه لم يسمع منه هذا الكلام، رغم أنه كان رئيس الجلسة التي قيل فيها هذا الكلام، ونقلته فضائية الجزيرة على الهواء ونشره موقعها بالنص الكامل وهو متاح لمن أراد، ثم أضاف التسخيري قوله: ولكني أوصي بعدم الاهتمام بهذا الموضوع إطلاقا فهو شيئ سخيف جدا"، طبعا والأسخف أن يكون في رعاية وحماية ودعم الثورة الإسلامية في إيران، أليس كذلك، هو بطبيعة الحال يعرف أن هذا عار يلحقهم جميعا ويفضحهم أمام الرأي العام الإسلامي في العالم كله، ولذلك يتمنى أن لا يتحدث أحد عنه ولا يذكره، ويؤلمه جدا أن يذكره أحد به ويذكر الناس به، ولذلك يزيد ويعيد على أنه "سخيف" ولا داعي للحديث عنه، ثم عندما سئل عن عمليات التشييع ونشر الكتب الداعية للتشيع ودعم الدعاة للتشيع في العواصم السنية، أبدى استغرابه ـ حسب ادعائه ـ من كلام الشيخ القرضاوي في هذا الشأن، ولكن تأملوا كلماته، قال تسخيري: أنا أؤمن بأنه يجب وقف أي تبشير أو استغلال لهذه المسألة، لكني أؤمن أيضا بأننا لا نستطيع أن نحجر على الإنسان أن يبين رأيه أو أن يستدل عليه. هذا أمر ليس بيد أحد ويخالف حقوق الإنسان والحقوق التي منحها له الإسلام"، أي أنه يخدع سامعه بما يوحي أنه أعطاه باليمين ثم يسلبه باليسار، ليخرج من "الورطة" كما الشعرة من العجين كما يقولون، يعني أنه في المحصلة يؤيد نشر التشيع في العالم السني ويعتبر أن هذا من حقوق الإنسان، ثم يزعم أنه شخصيا وحكومته لا تدعم ذلك، مع أن الصور والتسجيلات تفقأ عين المخادعين جميعا، للاحتفال الإيراني برموز الدعوة إلى التشيع وسب السنة والصحابة من شخصيات مصرية وسودانية وتونسية وغيرها، وتقديمهم على المنابر في قم وطهران وغيرها، ... هذه هي "طينة" الشخصيات الإيرانية التي أوجعوا رؤوسنا بحديثهم عن التقريب بين المذاهب.

[email protected]

http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=29682

ـ[شتا العربي]ــــــــ[18 - 06 - 07, 06:25 م]ـ

القرضاوي والتسخيري .. اللعبة انتهت!

المصريون: بتاريخ 22 - 1 - 2007

جمال سلطان

شهدت العاصمة القطرية الدوحة قبل أيام مؤتمرا إسلاميا للحوار بين المذاهب الإسلامية، فاجأ الشيخ يوسف القرضاوي الحضور في مفتتح اللقاء بانتقاده الحاد لسياسية "التشييع" التي تنتهجها إيران في المجتمعات الإسلامية السنية، وقال موجها كلامه إلى آية الله محمد علي تسخيري الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب في إيران: «لا يجوز أن يحاول مذهب نشر مذهبه في بلاد خالصة للمذهب الآخر». وتساءل: «ماذا ينفعكم أن تدخلوا بلداً سنياً مثل مصر أو السودان أو المغرب أو الجزائر وغيرها من بلاد خالصة للشافعية والمالكية ... وأن تحاولوا أن تكسبوا أفرادا للمذهب الشيعي؟ ... هل ستكسبون 10 أو 20 أو 100 أو 200 لكن بعد ذلك تنجزون فتنة في البلد، وسيكرهكم الناس ويلعنونكم بعد ذلك»، كلام القرضاوي شديد المنطقية ومن رجل قضى سنوات طويلة من

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير