تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وفي كتاب "المتحولون " هذا كتب "مرتزق ـ جاهل" لم يقرأ شيئا عن فكر الإمام محمد عبده "1266 - 1323هـ 1849 - 1905م" وهو فكر معروف ومجموع في أعماله الكاملة ـ كتب هذا "المرتزق ـ الجاهل "الذي كان يصعد منبر أحد المساجد ـ في القاهرة ـ ليسب أبا بكر وعمر وأم المؤمنين عائشة وسائر صحابة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ!! .. كتب أن محمد عبده قد ترك مذهب أهل السنة والجماعة وأصبح شيعيا .. ولو قرأ هذا "الجاهل" نقد محمد عبده لعقيدة الشيعة في عصمة الأئمة ـ وهي عمدة العقائد الشيعية ـ وكلامه عن الشورى ـ التي يرفضها الشيعة كطريق للإمامة والدولة والخلافة ـ ورفضه للسلطة الدينية الكهنوتية ـ وهي من أمهات عقيدة الشيعة في الإمامة وولاية الفقيه ـ لو قرأ شيئا من فكر الإمام محمد عبده لما غرر بإخواننا الشيعة .. وباع لهم الوهم الكاذب.ولما نشروا في كتاب "المتحولون" ما كتبه هذا "المرتزق ـ الجاهل"في هذا الموضوع ..

بل لو قرأ حتى ما كتبه الشيخ محمد رشيد رضا "1282 - 1354هـ 1865 - 1935م" عن رأي محمد عبده في الشيعة ومذهبهم وهو رأي معروف ومنشور في كتابه "تاريخ الأستاذ الإمام" ج 1 ص 934 لما قال هذا الذي قال ..

لكن الأمر ليس أمر هذا "الكاتب" .. وإنما هو أمر إخواننا الشيعة الذين نشروا هذا الذي نشروه في كتاب "المتحولون " وهم يعلمون تمام العلم ما كتبه رشيد رضا عن الحوار الذي دار بينه وبين أستاذه محمد عبده حول البهائية .. ودعوى داعيتهم عباس ميرزا فضل الله "1260 - 1339هـ 1844 - 1921م" أنهم ـ أي البهائية ـ ما قاموا إلا "لإصلاح مذهب الشيعة وتقريبه من مذهب أهل السنة" ثم يقول رشيد رضا ـ في حكايته لهذا الحوار: ـ "وذكر ـ أي الشيخ محمد عبده ـ ما لم يأذن لي بنقله عنه في حياته .. وأرى الحكمة في ترك التصريح به بعد وفاته .. وإنما أقول: إن حكمه على الشيعة أشد من حكم شيخ الإسلام ابن تيمية وقال ـ أي محمد عبده ـ: هم أحوج الفرق إلى الإصلاح! ..

هذه شهادة رشيد رضا على رأي محمد عبده في الشيعة .. وحكمه عليهم الذي هو أشد من حكم ابن تيمية عليهم! ..

وإذا كان إخواننا الشيعة علماء وعامة يعرفون جيدا حكم ابن تيمية عليهم وإذا كان حكم محمد عبده عليهم أشد من حكم ابن تيمية فكيف يليق بهم أن ينشروا هذا الذي نشروه عن تحول محمد عبده من المذهب السني إلى المذهب الشيعي؟! ..

إن عقلية الأقلية الساعية إلى تكثير عددها لا تجيز مثل هذا العبث في مثل هذه الميادين .. والفضاء الشيعي ليس فقيرا في العلماء والمفكرين حتى يتسولوا كتابات ساقطة من مثل هذا الذي كتبوه في كتاب "المتحولون" عن محمد عبده وغيره من علماء الإسلام

http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=35447

ـ[شتا العربي]ــــــــ[18 - 06 - 07, 06:44 م]ـ

وانظر هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=102469

ـ[شتا العربي]ــــــــ[27 - 09 - 07, 02:40 م]ـ

والله المستعان

ـ[شتا العربي]ــــــــ[01 - 10 - 07, 09:39 م]ـ

وانظر هنا أيضا

http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?p=678908#post678908

ـ[معاذ جمال]ــــــــ[02 - 10 - 07, 01:32 ص]ـ

أخي الفاضل بالنسبة لجمال الدين الافغاني فقد و صفه الكثير من أهل السنة بالماسوني و الرافضي!

ـ[شتا العربي]ــــــــ[22 - 07 - 08, 02:48 م]ـ

قراءة هادئة لـ"المتحولون"

د. محمد عمارة

د. محمد عمارة: بتاريخ 21 - 7 - 2008

في بعض المذاهب هناك "مرتزقة" يتقربون إلى مراجع المذهب بما يرضيهم، حتى ولو كان التقرب مما يعد من العبث واللامعقول! ..

ومن هؤلاء المرتزقة من نشر في كتاب عنوانه (المتحولون) صفحات زعم فيها أن الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الشيخ محمود شلتوت {1310 ـ 1383 هـ ـ 1893 ـ 1913م} قد تحول عن مذهب أهل السنة والجماعة إلى مذهب إخواننا الشيعة الإمامية الأثنى عشرية! ..

والغريب، ليس هذا الذي كتبه هذا "المرتزق" وإنما تلقف إخواننا الشيعة لهذا الذي كتب، ونشره وإذاعته ـ مع الترحيب والاحتفاء ـ دون مراجعة ولا تدقيق ـ رغم امتلاء الفضاء الشيعي بالعلماء المحققين والمدققين ..

* إن الشيعة يقيمون نظرية الإمامة على "النص والوصية والتعيين"، ويرفضون "الشورى" كطريق للإمامة والخلافة ونظام الحكم "بينما يعلن شلتوت أن الشورى: أساس الحكم، وكل حكم لا يقوم على الشورى لا يكون شرعيا".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير