تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تعديات الإيمان أربع]

ـ[أبوعبدالرحمان المهدي]ــــــــ[15 - 05 - 07, 06:07 م]ـ

الذي درسناه على مشايخنا أن العلماء اتفقوا على أن الإيمان يتعدى بالباء واللام واختلفوا في تعديه بنفسه فهل من أخ كريم يحرر لنا القول في سبب اختلافهم في تعديه بنفسه. أضف إلى ذلك أني قرأت على أحد العلماء أن الإيمان كذلك يتعدى بعلى فهل من قول في ذلك

جزى الله إخوتي خيرا على المرور و التعليق

ـ[المجدد]ــــــــ[16 - 05 - 07, 03:57 ص]ـ

حياك الله أخي

قول الله تعالى: {الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ (4)}

ويكون معناه التأمين إذا تعدى بنفسه

ويكون معناه التصديق إذا عُدّيَ بالباء كقوله تعالى: {قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لِّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ (17)}

ويكون معناه الاستجابة أو الاتباع إذا عُدّيَ باللام كقوله تعالى: {فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (26)}

ولذلك والله أعلم يكون تعريف الإيمان شرعا هو: قبول (التصديق والاتباع) ما جاء في الوحيين بعد بلوغهما للعبد، فإن آمن حقاً كان له الأمن في الدارين

وانظر لقول الله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ (82)}

أسأل الله لنا الأمن والأمان في الدارين

ـ[أبوعبدالرحمان المهدي]ــــــــ[16 - 05 - 07, 08:33 م]ـ

أخي الكريم وقفت على أحد أقوال الشيخ ابن عثيمين ر حمه الله يقول فيه "أكثر أهل العلم يقولون إن الإيمان في اللغة التصديق ولكن في هذا نظر لان الكلمة إذا كانت بمعنى الكلمة فإنها تتعدى بتعديتها ومعلوم أن التصديق يتعدى بنفسه والإيمان لا يتعدى بنفسه فنقول مثلا صدقته ولا تقول آمنته بل تقول آمنت به أو آمنت له فلا يمكن ان نفسر فعلا لازما لا يتعدى إلا بحرف الجر بفعل متعد ينصب المفعول به بنفسه.شرح الواسطية

أخي هذا كلام الشيخ واعتراضه فهل لك من تقرير على هذا الخلاف الذي وقع لأني لا أستسيغ احتمال أن يكون قد غاب عن الشيخ رحمه الله دليل الآية الكريمة في سورة قريش "وآمنهم من خوف " أم له عليها قول آخر لا أعرفه فإن كان لك علم بهذا الأمر فأحطنا به حفظك الله.

ـ[أبوعبدالرحمان المهدي]ــــــــ[22 - 05 - 07, 08:48 م]ـ

للرفع للأهمية

ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[25 - 08 - 07, 03:56 ص]ـ

أنظر كتاب " الإيمان الأَكبَر " لابن تيمية فقد فَصَّل القول في المسألة هذه، و شاء الله أني بعيد عن مكتبتي فولا ذاك لكنت لكلامه ناقلا.

و لعله لي عودة بإذنه تعالى

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير