تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بل فليراجع من يشاء كتاب "شرح حديث النزل" لابن تيمية ليتعرف عن قرب على عقيدته في نزول الرب سبحانه، وصفاته تعالى.

خامساً: شهادة أهل الإنصاف من العلماء.

إذا كان هناك من يستجيز الكذب والبهتان لينصر مذهبه، أو ليهزم خصمه، فإن كثيراً من العلماء وفي شتى المذاهب لا يبيعون دينهم فيكذبون لنصرته.

فهذا الشيخ العلامة "إبراهيم الكوراني الشافعي الأشعري" يقول في حاشيته المسماة (مجلى المعاني على شرح عقائد الدواني) ما نصه: (ابن تيمية ليس قائلاً بالتجسيم، فقد صرح بأن الله تعالى ليس جسماً في رسالة تكلم فيها على حديث النزول كل ليلة إلى السماء الدنيا، وقال في رسالة أخرى: "من قال إن الله تعالى مثل بدن الإنسان أو أن الله تعالى يماثل شيئاً من المخلوقات فهو مفتر على الله سبحانه").

ثم قال الشيخ العلامة إبراهيم الكوراني: (بل هو على مذهب السلف من الإيمان بالمتشابهات مع التنزيه بليس كمثله شيء).

وهذا المحقق الدكتور "علي المنتصر الكتاني" الذي حقق كتاب (رحلة ابن بطوطة) يقول عن هذه القصة: (هذا محض افتراء على الشيخ رحمه الله، فإنه كان قد سجن بقلعة دمشق قبل مجيء ابن بطوطة إليها بأكثر من شهر، فقد اتفق المؤرخون أنه اعتقل بقلعة دمشق لآخر مرة في اليوم السادس من شعبان سنة 726هـ ولم يخرج من السجن إلا ميتاً، بينما ذكر المؤلف -ابن بطوطة- في الصفحة 102 من كتابه أنه وصل دمشق في التاسع من رمضان)!!

وهذا الدكتور "محمد سعيد رمضان البوطي" يقول:

(ونحن نعجب عندما نجد غلاة يكفرون ابن تيمية رحمه الله ويقولون إنه كان مجسماً، ولقد بحثت طويلاً كي أجد الفكرة أو الكلمة التي كتبها أو قالها ابن تيمية والتي تدل على تجسيده فيما نقله عنه السبكي أو غيره فلم أجد كلاماً في هذا قط .. ورجعت إلى آخر ما كتبه أبو الحسن الأشعري وهو كتاب الإبانة فرأيته هو الآخر يقول كما يقول ابن تيمية، إذن فلماذا نحاول أن نعظم وهماً لا وجود له؟ ولماذا نحاول أن ننفخ في نار شقاق؟)

هذا ما تيسر لي في هذه العجالة ... سائلاً الله أن يوفقنا لخدمة دينه.

وكتبه: صخرة الخلاص

المصدر http://saaid.net/Minute/31.htm

ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[16 - 05 - 07, 03:48 م]ـ

جزاكم الله خيراً وهذه مشاركة في دحض تلك الفرية

لقد افترى المفترون على الإمام ابن تيميَّة افتراءات وكلها شبهات ........ ومن هذه الشبهات:

"قالوا: إنه يرى أن ذات الله عز وجل مركبة بعضها يحتاج بعضها إلى بعض وأن الله له جسم وله جهات وينتقل من مكان إلى مكان آخر تعالى الله عما يقولون علواً

كبيراً، وهذا من الكذب الشنيع على شيخ الإسلام ابن تيمية؛ فإنه – رحمه الله - في كل كتاباته ومؤلفاته يقرر مذهب السلف الصالح من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان في أسماء الله وصفاته: وهو إثباتها كما جاءت من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل على حد قوله تعالى: (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) (1) وقال في مطلع الرسالة الحموية الكبرى لما سئل: ما قول السادة العلماء أئمة الدين في آيات الصفات وأحاديث الصفات فأجاب: (الحمد لله رب العالمين قولنا فيها ما قاله الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار و الذين اتبعوهم بإحسان وما قاله أئمة الهدى بعد هؤلاء الذين أجمع المسلمون على هدايتهم ودرايتهم وهذا هو الواجب على جميع الخلق في هذا الباب وغيره) (2) وقال أيضاً في موضوع الحركة والانتقال: " والذي يجب القطع به أن الله ليس كمثله شيء في جميع ما يصف به نفسه فمن وصفه بمثل صفات المخلوقين في شيء من الأشياء فهو مخطئ قطعاً كمن قال: إنه ينزل فيتحرك وينتقل كما ينزل الإنسان من السطح إلى أسفل الدار ... فهذا باطل يجب تنزيه الرب عنه كما تقدم وهذا هو الذي تقوم على نفيه وتنزيه الرب عنه الأدلة الشرعية والعقلية" (3) وقال في موضوع الجسم والتركيب: (فمن قال: إنه جسم وأراد أنه مركب من الأجزاء فهذا قول باطل ... وكذلك كل من نفى ما أثبته الله ورسوله وقال: إن هذا تجسيم فنفيه باطل وتسمية ذلك تجسيماً تلبيس منه) (4) وبهذه المنقولات من كلام شيخ الإسلام – رحمه الله- ظهر بطلان ما نسبه إليه أعداؤه الكذابون من هذه الأباطيل" (5) ومن هذه النقول وغيرها يظهر أن ما قاله الرحالة ابن بطوطة (6) إنما هو افتراء

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير