تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل علم الملائكة مكتسب أم بالإلهام من الله تعالى؟؟؟]

ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[16 - 05 - 07, 02:07 م]ـ

ولو كان بالإلهام فهل يكون بوحي الملائكة لبعضهم بعضا؟؟

أم هذا علم غيبي لا تخوض فيه؟؟

وبارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[19 - 05 - 07, 07:11 م]ـ

أين علماء العقيدة الذين يذودون عنها

ـ[ابو حمزة الشمالي]ــــــــ[20 - 05 - 07, 01:13 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله:

أخي الكريم بامكانك أن تبحث في هذا الشأن. ألست طالب علم؟

المسألة ترتكز على الآيات التي ورد فيها ذكر الملائكة فقد ورد وصفهم بأن لهم قلوب

قال تعالى " حتى اذا فزع عن قلوبهم " و القلب هنا ليس كقلب الانسان بالطبع و لكن هو القلب الذي ذكره الله في قوله " لهم قلوب لا يفقهون بها " فالقلب للفقه و المعرفه.

و من له قلب فلا بد له من فقه و معرفه.

ثم إنه ثبت في الحديث الصحيح أن الله اذا احب عبد ... الحديث و فيه: ثم ينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه.

و لا شك أن هذا واضح في أنهم يكتسبون هذا اكتسابا فهو ابلاغ و اخبار.

و كذلك عندما جاء جبريل بهيئة رجل و كذلك الملائكة الذين جاءوا يختبرون صاحب الابل و البقر والغنم أحدهم اعمى و الثاني ابرص و الثالث أصلع.

ففي فعلهم امتحان و اختبار و تصنع حال و كل هذا يحتاج الى الى اجتهاد.

و أوضح من ذلك ما ورد في الذي قال:" الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه " فقالت الملائكة الربها إن عبدا من عبادك قال كلمة لا ندري كيف نكتبها " و ان كان فيه مقال ففي معناه أحاديث كثيرة. فهو يدل على تفكرها و تدبرها.

فهي لها علم مكتسب لا ريب.

أما حدود ذلك و غير ذلك من التفاصيل فالله أعلم به.

ـ[ابو حمزة الشمالي]ــــــــ[20 - 05 - 07, 02:15 م]ـ

و أوضح من ذلك كله قولها لربها " أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء و نحن نسبح بحمدك ونقدس لك * قال اني أعلم ما لا تعلمون "

فهذا اجتهاد من الملائكة لما سيكون عليه حال البشر في الأرض فرد الله تعالى هذا الاجتهاد بقوله " إني أعلم ما لا تعلمون ".

و كذلك قوله تعالى " و اعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون "

فلا بد أن ما كتموه كان خاطرا أو علما أو ظنا.

ولو كان وحياً من الله لما صح وصفه بأنه مكتوم ولكن عندما كان من كلام أنفس الملائكة صح أن يقال أنه مكتوم.

وقد قال الحسن البصري في ذلك إن الله لما خلق آدم رأت الملائكة خلقا عجيبا , فكأنهم دخلهم من ذلك شيء , فأقبل بعضهم إلى بعض , وأسروا ذلك بينهم , فقالوا: وما يهمكم من هذا المخلوق إن الله لم يخلق خلقا إلا كنا أكرم عليه منه.

و غير ذلك مثل حديث خلق الجنة والنار فلما رأتها لملائكة قالت: بعزتك لا يعلم بها أحد الا دخلها.

فهذا ظن و استنتاج واجتهاد منها.

و غير هذا الكثير.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير