تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماهي عقيدة عمر المختار وعبدالكريم الخطابي وعبدالقادر الجزائري وعزالدين القسام؟]

ـ[عبدالرحمن العراقي]ــــــــ[16 - 05 - 07, 03:26 م]ـ

إخواني الاعزاء.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

القادة في ادناه يعتبرون مضرب بالامثال والقيادة والجهاد والكثير من الصوفيه والاشاعره يقولون نحن لم نكن عونا للاستعمار في اي فترة من فتراته بل الذين كانوا يجاهدون هم الصوفيه والاشعريه ومنهم في العصر الحديث:

1. عمر المختار.

2. عبدالكريم الخطابي.

3. عبدالقادر الجزائري.

4. عز الدين القسام.

فهل هذا الكلام صحيح وماهو اعتقاد هؤلاء القاده وماهو موقفنا الشرعي منهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

ارجوا عدم المؤاخذه وهل كانا:-

1. محمد عبده.

2. جمال الدين الافغاني.

معتزليان ام جهميان أم أشعريان أم سلفيان أم عصرانيان دعوا الى الحداثه والتطوير واقحام الاسلام بالمفاهيم الغربيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

ارجو الايضاح حفظكم الله.

ـ[شتا العربي]ــــــــ[16 - 05 - 07, 04:21 م]ـ

التلبيس على الناس بهذه الأمور لا يفيد الأشاعرة ولا الصوفية في شيء لأننا قلنا مرارا وتكرارا بأن التصوف المذموم هو تصوف ابن عربي الصوفي وأمثاله كالحلاج وغيره من الزنادقة الصوفية لعنهم الله فهؤلاء وأتباعهم من الصوفية الذين يؤمنون بأقوالهم في وحدة الوجود فلعنة الله عليهم

أما خديعة الناس بمعنى الزهد والتلبيس عليهم حتى يظنوا بأنفسهم أو بالزهاد أنهم صوفية وهم في الحقيقة زهاد فهذا في الحقيقة ليس تصوفا وإنما هو زهد وورع مشروع

فالزهاد وإن خدعهم البعض أو خُدِع غيرهم فأطلق عليهم أو أطلقوا هم على أنفسهم بأنهم صوفية فهؤلاء في حقيقة الأمر ليسوا بصوفية لأنهم لا يشبهون ابن عربي وأمثاله من زنادقة الصوفية من قريب أو بعيد.

والجنيد الأمام السلفي الشهير والذي تتمسح فيه الصوفية مثلا كان ينادي رحمه الله بالعمل بالكتاب والسنة وكذلك الحال في الفضيل بن عياض وأمثالهم من الزهاد أو المجاهدين

فهؤلاء في الحقيقة ليسوا صوفية

فالذي يريد أن يقول بأن الصوفية قد أخرجتْ أئمة في الجهاد مثلا فيلزمه الدليل على ما يقول فإن قال: أخرجت فلان وفلان من الزهاد أو العباد أو المجاهدين الذين سمّوا أنفسهم أو سماهم غيرهم صوفية اغترارا بحال الصوفية أو لعدم معرفة بما عليه الصوفية من بلاء

فهؤلاء ليسوا صوفية بالمعنى الحقيقي الذي عليه أئمة الصوفية كالحلاج وابن عربي وابن سبعين والشعراني وغيرهم بلايا الصوفية وزنادقتهم

وأما إن قال بأن أتباع ابن عربي الصوفي قد خرج منهم أئمة في الجهاد فهذا من أكذب الكذب وأفجر الفجور

لأن قواعد ابن عربي أصلا ضد الجهاد

صوفية ابن عربي التي تؤمن وتعتقد بإيمان فرعون وإعذار الخليقة وأنهم معذورون فيما يفعلون وبأن الله قد حل والعياذ بالله في كل شيء هؤلاء يطلبون أعذار الخليقة ويعتذرون عن الخلق ويسالمونهم ولا يعادون أحدا قط

فمثل هؤلاء الزنادقة الصوفيين يستحيل أن يخرج منهم مجاهد في سبيل الله لأن هذا ضد قواعدهم فلو خرج منهم مجاهد فإما أنه قد تخلّى عن قواعدهم وإما أنه لم يكن يؤمن بها أصلا

فهؤلاء يرون أن جميع الخلق معذورون في جميع أفعالهم ويسالمون جميع الخلق بل ويرون الكفار الملعونين في الكتاب والسنة من أولياء الله الصالحين كفرعون لعنه الله

فهؤلاء لا يخرج من بينهم مجاهد في سبيل الله لأن الجهاد ضد معتقداتهم أصلا

فإن رأيت رجلا جاهد وهو منسوب للصوفية فاعلم أنه لم يكن يؤمن ببلاء الصوفية وزندقتها أو كان جاهلا بها لم يكن يعلم حقيقتها حتى وإن رددها على لسانه لأنه لو كان يعتقدها ما جاهد أصلا لمخالفة الجهاد لقواعدهم التي تقوم على مسالمة الخلق حتى الكفار منهم وعلى طلب أعذار الخليقة وتبرير أعمالهم

بل حتى إبليس اللعين قد صار لدى هؤلاء الزنادقة مؤمنا بالله

ومن يرى إبليس مؤمنا يستحيل أن يحارب أولاد إبليس لأنهم في نظره أولاد المؤمن وأحفاده والعياذ بالله

ولكن التلبيس يحصل عند الناس من الخلط بين كل الناس لمجرد التشابه بينهم في لفظ (الصوفية) وهذا خطأ شنيع.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير