[ماصحة هذا العبارة عن صفات الله سبحانه (قديم النوع حادث الاحاد)]
ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[20 - 05 - 07, 07:58 م]ـ
السلام عليكم
[ماصحة هذا العبارة عن صفات الله سبحانه (قديم النوع حادث الاحاد)]
ومن قال بها اول مرة
ـ[بلال الرشيدي]ــــــــ[21 - 05 - 07, 09:50 ص]ـ
السلام عليكم
أخي الفاضل الكريم الحبيب
هذه القاعدة من قواعد أهل السنة
ويقولون صفات الله ((أزلية النوع حادثة الآحاد))
ولهذه الثاعدة علاقة بالصفات الفعلية ((المتعلقة بمشيئة الله))
ومعناها يتضح بالمثال
فسبحانه من صفاته الكلام
فهو يتكلم متى شاء سبحانه
فكلم الله موسى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في زمن الطور وكلم محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في المعراج
ويقول تى شاء سبحان ((كن فيكون))
إذا صفته الفعلية سبحانه متجددة الآحاد
ولكن نقول كان الله متكلما
والكلام أزلي مع أزلية الله الذي هو أول ليس قبله شيئ
بمعنى
كي لا يقال كان الله أبكما والعياذ بالله ثم تكلم
فنثول كان الله متكلما وسبحانه يتكلم متى شاء
فالكلام
قديم وأزلي النوع ومتجدد الآحاد
لعلي وضحت لك أخي الفاضل
والله أعلم
ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[22 - 05 - 07, 12:45 م]ـ
جزاك ربي خير الجزاء
ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[23 - 05 - 07, 11:32 ص]ـ
الشيخ الددو الشنقيطي يقو ل هذا عبارة شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله
(قديم النوع حادث الاحاد)
ـ[عبدالرحمن القصير]ــــــــ[28 - 05 - 07, 01:05 ص]ـ
ينظر في المقولة ـ وهي صحيحة ـ من جهتين:
الأولى: أزلية النوع، أي أن أصل الصفة متعلق بالله تعالى ولأنه سبحانه لم يسبقه عدم فكذلك صفاته لم تسبق بعدم، فهذا معنى الأزلية أو القدم، والأولى استعمال الألفاظ الشرعية فنقول: إن الله تعالى هو الأول فليس قبله شيء.
الثانية: من جهة حدوث آحاد الصفات، يقصد بلفظ الحدوث أحد معنيين إما الخلق أي أن هذا الأمر خلق بعد أن كان معدوما، ويقصد به ـ وهو المعنى الثاني ـ تجدد الفعل الذي له أصل ووجود.
بعد هذا نقول: إن المعنى الأول منتف عن الله عزوجل فليس شيء من صفاته مخلوقة.
وبقي المعنى الثاني وهو تجدد آحاد هذه الصفات، ففي صفاته الاختيارية تتجدد أفعاله سبحانه حسب تعلقها بمشيئته. ولعل مثال الأخ مثال بلال الرشيدي في صفة الكلام يؤدي للمقصود. والله أعلم.
ـ[ابو يعقوب العراقي]ــــــــ[28 - 05 - 07, 05:29 م]ـ
جزاك الله الخير