تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حول عقيدة ابن قُتَيْبة من خلال كتابه " الاختلاف في اللفظ، والرد على الجهمية ... ".

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[21 - 05 - 07, 05:15 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وجدتُ على مكتبة المصطفى هذا الكتاب الموسوم بـ: " الاختلاف في اللفظ، والرد على الجهمية والمُشبِّهة ".

من منشورات: درا الكتب العلمية، وفي أوله مقدِّمة عن ابن قُتَيْبة، ولم يُكتب من علَّقها.

بحثتُ بحثًا سريعًا في ترجمته، فوجدتُ الأئمة اختلفوا على ابن قُتَيْبَة - رحمه الله -:

فبعضهم: يتَّهمه بالكذب؛ كالحاكم، وادَّعى أنَّ الأمة أجمعتْ على كذِبه! وردَّ ذلك الذهبيُّ، وغيره.

وبعضهم: يتَّهمه بأنَّه مُشبِّهٌ؛ كالدارقطني، وردَّ ذلك - على ما أذكُر - الصفدي في " الوافي " بأنَّه ألَّف في الردِّ عليهم.

وبعضهم: دافع عنه، وقال عنه: إنَّه من أهل السنة؛ كالسِّلَفي.

ووثَّقه الخطيب البغدادي، وغيره.

وهذا الكتاب - على صِغَر حجمه - إلَّا أنَّ فيه كلامًا طيِّبًا في مسألة الردِّ على من يقول بخلق القرآن، وفي الردِّ على القدريَّة، ولكن ...

لم أقرأ الكتاب كلَّه، وشككتُ في بعض العبارات التي وقعتْ عليها عيناي، فأردتُ التأكُّد من الإخوة الأفاضل، والمشايخ المباركين عن صحة نسبة هذا الكتاب - المطبوع - إلى ابن قُتَيْبة، وهذل عقيدته - حقًّا - عقيدة المُشبِّهة؟!

بارك الله في الجميع.

ـ[شتا العربي]ــــــــ[21 - 05 - 07, 05:22 م]ـ

لا أعلم شيئا بخصوص هذا الكتاب

ولكن أرجو الانتباه إلى أن هناك (ابن قتيبة) آخر مكذوب يضع الشيعة الروافض لعنهم الله كتبا باسمه.

وحبذا لو أفادنا بعض المختصين حول ما تفضلتم به

جزاكم الله خير الجزاء أخي الفاضل

ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[21 - 05 - 07, 05:29 م]ـ

وجدتُ على مكتبة المصطفى هذا الكتاب الموسوم بـ: " الاختلاف في اللفظ، والرد على الجهمية والمُشبِّهة ".

من منشورات: درا الكتب العلمية، وفي أوله مقدِّمة عن ابن قُتَيْبة، ولم يُكتب من علَّقها.

===============

الكتاب نشره قديما الجهمي الهالك الكوثري وله تعليقات خبيثة على الكتاب.

وقد سرقته دار الكتب كعادتها فحذفت الاسم وابقت السمّ!

وابن قتيبة رحمه الله قد سماه الامام ابن تيمية رحمه الله: ((خطيب اهل السنة))

ـ[أبويعلى البيضاوي]ــــــــ[14 - 01 - 10, 10:22 م]ـ

رابط الطبعة الثانية في دار الراية الطبعة الأولى 1412 هـ, قدم له وعلق عليه وخرج أحاديثه: عمر بن محمود أبو عمر

http://www.archive.org/download/itsn...mmfe/elrgm.pdf

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[14 - 01 - 10, 11:49 م]ـ

كتاب الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية كتاب نافع ماتع تقر به أعين السني، وتضطرم له كبد البدعي ... له عدة طبعات أسوأها طبعة الكوثري وبعدها طبعة على سامي النشار وصاحبه ...

وفي الكتاب جملة قيلت في حقيقة القدر وسره لم أر مثلها في كتاب، ولا أعلم أحدًا بعد التابعين قال مثلها.

والكتاب في الجملة ماتع، وإن كان ابن قتيبة لا يقارن بأحمد ولا البخاري ولا أبي عبيد ولا إسحاق ولا إبراهيم الحربي ونحوهم ... ولكن الرجل إمام.

ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[15 - 01 - 10, 01:35 ص]ـ

أخي أبو يعلى الرابط لا يعمل ...

أخي أبو قتادة , ما هي تلك الجملة؟

ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[15 - 01 - 10, 07:15 ص]ـ

كتاب " الاختلاف في اللفظ، والرد على الجهمية والمُشبِّهة " وسمى أحيانا " الرد على لمُشبِّهة " , والجدير أن السيوطي في البغية والداودي في " طبقات المفسرين " ذكرا أن لابن قتيبة كتاب باسم " الرد على القائل بخلق القرآن " فهل نفس الكتاب أم هو كتاب مفرد في هذه المسألة؟

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[15 - 01 - 10, 09:51 ص]ـ

وابن قتيبة رحمه الله قد سماه الامام ابن تيمية رحمه الله: ((خطيب اهل السنة))

هذه الجملة ليست من مقول شيخ الإسلام بل هي من منقوله عن رجل مجهول لا يُعرف، وفيها مبالغة ..

ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[15 - 01 - 10, 10:27 ص]ـ

هذه المقولة مشهورة يا حبذا لو بحثت!!

ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[15 - 01 - 10, 07:32 م]ـ

هذه الجملة ليست من مقول شيخ الإسلام بل هي من منقوله عن رجل مجهول لا يُعرف، وفيها مبالغة ..

بارك الله فيك , هل هذا من منقولك أم من إستنباطك , فإن كان من إستنباطك فيا حبذا أن تنقل لنا النص الذي إستنبطت من هذه المعلومة.

ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[15 - 01 - 10, 09:24 م]ـ

هذه الجملة ليست من مقول شيخ الإسلام بل هي من منقوله عن رجل مجهول لا يُعرف، وفيها مبالغة ..

قال ابن تيمية في رسالته في تفسير سورة الاخلاص:

وَابْنُ قُتَيْبَةَ هُوَ مِنْ الْمُنْتَسِبِينَ إلَى أَحْمَد وَإِسْحَاقَ وَالْمُنْتَصِرِينَ لِمَذَاهِبِ السُّنَّةِ الْمَشْهُورَةِ وَلَهُ فِي ذَلِكَ مُصَنَّفَاتٌ مُتَعَدِّدَةٌ. قَالَ فِيهِ صَاحِبُ " كِتَابِ التَّحْدِيثِ بِمَنَاقِبِ أَهْلِ الْحَدِيثِ ": وَهُوَ أَحَدُ أَعْلَامِ الْأَئِمَّةِ وَالْعُلَمَاءِ وَالْفُضَلَاءِ أَجْوَدُهُمْ تَصْنِيفًا وَأَحْسَنُهُمْ تَرْصِيفًا لَهُ زُهَاءَ ثَلَاثِمِائَةِ مُصَنَّفٍ وَكَانَ يَمِيلُ إلَى مَذْهَبِ أَحْمَد وَإِسْحَاقَ وَكَانَ مُعَاصِرًا لِإِبْرَاهِيمَ الْحَرْبِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ المروزي وَكَانَ أَهْلُ الْمَغْرِبِ يُعَظِّمُونَهُ وَيَقُولُونَ: مَنْ اسْتَجَازَ الْوَقِيعَةَ فِي ابْنِ قُتَيْبَةَ يُتَّهَمُ بِالزَّنْدَقَةِ وَيَقُولُونَ: كُلُّ بَيْتٍ لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ تَصْنِيفِهِ فَلَا خَيْرَ فِيهِ قُلْت: وَيُقَالُ هُوَ لِأَهْلِ السُّنَّةِ مِثْلَ الْجَاحِظِ لِلْمُعْتَزِلَةِ فَإِنَّهُ خَطِيبُ السُّنَّةِ كَمَا أَنَّ الْجَاحِظَ خَطِيبُ الْمُعْتَزِلَةِ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير