تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يثبت الاسم وكذا الصفة بالموقوف]

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[21 - 05 - 07, 07:09 م]ـ

هل تثبت الأسماء والصفات بالأحاديث الموقوفة على الصحابة رضي الله عنهم

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[21 - 03 - 09, 04:44 م]ـ

للفائدة.

ـ[إسماعيل إبراهيم محمد]ــــــــ[22 - 03 - 09, 03:39 ص]ـ

أليس آثار التوقيف الموقوفة في حكم الرفع؟

وهذا بخلاف الآثار التى يمكن أن يتوصل إليها الصحابي بالقياس والاستنباط دون السماع من النبي صلى الله عليه وسلم، فهذه ليست في حكم الرفع.

الموقوفات مبحوث عنها في كتب أصول الفقه، فقد يستفاد منها لهذه المسألة. والله أعلم.

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[25 - 03 - 09, 12:09 ص]ـ

بارك الله فيك

لا شك في ثبوت الأسماء والصفات لله عز وجل بالآثار الموقوفة على الصحابة رضي الله عنهم

فإن الموقوف إذا كان لا مجال للرأي فيه فإن له حكم الرفع

وقول الصحابي حجة إذا لم يخالفه صحابي آخر

وخير مثال على سؤالك

هو قول إبن عباس رضي الله عنهما (الكرسي موضع القدمين)

فأثبت أهل السنة لله قدمين إثنين بهذا الأثر الموقوف

كما أثبتوا به ما هو الكرسي

ولا يقال هنا أنّ إبن عباس يأخذ عن بني إسرائيل

فإن إبن عباس أتقى لله من أن يتكلم في أسماء الله وصفاته بشيء لم يثبت عنده

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

والله أعلم

ـ[إسماعيل إبراهيم محمد]ــــــــ[25 - 03 - 09, 03:58 ص]ـ

وما حكم المقطوعات في العقيدة، كإثبات صفة المس لله بأثر عن حكيم بن جابر - وهو من كتاب التابعين - كما في مصنف ابن أبي شيبة؟

صححه محمد عوامة وقال: ولم يذكر أنه كان يأخذ من أهل الكتاب.

قال الشيخ هذا، لأن صفة المس ثابتة من كعب الأحبار أيضا.

وهل هناك أمثلة أخرى على هذا؟ وشكرا

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[25 - 03 - 09, 05:31 ص]ـ

لا يجوز إثبات شيء من أسماء الله وصفاته بالآثار المقطوعة عن التابعين فمن بعدهم

فأسماء الله وصفاته توقيفية

والمسّ وإن لم يثبت في لفظه دليل مرفوع أو موقوف فمعناه صحيح فإنّ الله خلق آدم بيده وغرس جنة عدن بيده

وهذا يستلزم المسّ واللمس ولا بد

وهنا مزيد فائدة

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=96301&highlight=%D5%DD%C9+%C7%E1%E3%D3

ـ[إسماعيل إبراهيم محمد]ــــــــ[26 - 03 - 09, 02:31 ص]ـ

والمسّ وإن لم يثبت في لفظه دليل مرفوع أو موقوف فمعناه صحيح فإنّ الله خلق آدم بيده وغرس جنة عدن بيده وهذا يستلزم المسّ واللمس ولا بد

أخي ابن محيبس، قولك يشبه قول من قال: "الاستواء يستلزم المس بالعرش"، فهل ترى هذا اللزوم؟

وبعض الناس يقولون: كلمة "على" في الحسيات تستلزم المماسة. فهل تقول بهذا القول في الاستواء "على" العرش؟

علما بأن المماسة بالعرش رأي من أراء السلف كما قرأت في هذا المنتدى المبارك من قبل.

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[26 - 03 - 09, 06:36 ص]ـ

أي فضيلة كانت لآدم في قوله تعالى (لما خلقت بيدي) إذا قلنا أنّ الله لم يمس طينته ويخلّقها على صورته؟!

لأنه لو لم يكن الأمر كذلك لكان آدم خُلق كسائر الخلق بقول (كن) فكان.

وبالنسبة للإستواء أنه يقتضي المماسة فقد قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى

(جاءت الأحاديث بثبوت المماسة، كما دل على ذلك القرآن الكريم وقاله أئمة السلف، وهو نظير الرؤية، وهو متعلق بمسألة العرش، وخلق آدم بيده، وغير ذلك من مسألة الصفات وإن كان قد نفاه طوائف من أهل الكلام والحديث من أصحاب الإمام أحمد وغيرهم)

ـ[إسماعيل إبراهيم محمد]ــــــــ[27 - 03 - 09, 12:12 م]ـ

أسألك يا ابن محيبس:

أترى أن صفة الخلق على نوعين فقط؟ خلق بـ"كن" وخلق بالمس؟

هذا ما ظهر لي من كلامك.

موقفي أنا أني مع أثر حكيم بن جابر التابعي، وهو وإن كان ليس بحجة قطعية لكنه دليل دون دليل، والله أعلم.

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[28 - 03 - 09, 12:30 ص]ـ

أسألك يا ابن محيبس:

أترى أن صفة الخلق على نوعين فقط؟ خلق بـ"كن" وخلق بالمس؟

.

خلق ب (كن) مع المس كما خلق آدم وجنة عدن

وخلق ب (كن) بلا مس كما خلق سائر الخلائق

ـ[إسماعيل إبراهيم محمد]ــــــــ[28 - 03 - 09, 01:50 ص]ـ

خلق ب (كن) مع المس كما خلق آدم وجنة عدن

وخلق ب (كن) بلا مس كما خلق سائر الخلائق

السلام عليك أخي.

ما الدليل على أن "كن" لكل خلق لله؟

أنا أعرف الآيات التي أتت بـ"كن"، فإن لم يكن لديك دليل آخر غير هذه الآيات لما قلت، فما وجه الدلالة من هذه الآيات عندك على ما قلت؟

بارك الله فيك.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير