ـ[غيث أحمد]ــــــــ[18 - 02 - 07, 06:03 م]ـ
والسلف كأحمد وغيره كانوا يسمون هذا وهذا معجزا ويقولون لخوارق الأولياء إنها معجزات
9 ـ اسمحا لي أن أقول: إن قولكما هذا حادث لم يسبقكما إليه أحد من أهل السنة أبدا .... ، وأرجو بيان من قال بقولكما على أقل تقدير، وإن كان اجتهادا فأثبتا لي أنه اجتهاد منكما، والله يتولانا بعفوه.
شكر الله لكما .....
غفر الله لك أبا يحيى .. أجعلت التزامنا بمكا كان عليه نبي الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وأصحابه وتابعوهم "حادثا" علينا إثباته؟ , وجعلت "الحادث" هو الحق!؟.
ثم تسألنا من قال بقولنا؟ , ألا يكفي أن أقول بقول نبي الله وأصحابه ولا أزيد!؟.
ثم تقول إن ليس لنا سلف فيما نقول!!. فقل لي أنت, من أول من قال بما يسمى "المعجزة"؟.
فإن وجدته -ولن تجده أخي وعزيزي- فسله عن سلفه فيما قال!!.
ذلك لتعلم أن "المعجزة" لا سلف لها إلى نبي الله صى الله عليه وسلم, فلا ينبغي أن يطالب المقتفي أثر النبوة بالبينة, بل هي على من لا سلف له!.
فأين التزام السنة والكتاب الذي تعاهدناه؟.
أئت بألف عالم, وآتيك بأبي بكر واحد, وأت بألف أبي بكر وآتيك بمحمد واحد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -!.
انتبه أخي أبا يحي, فالذي سقته لا يعدو "وصفاً" ونحتا وتوليفا -مع كل المحبة والود-! , والرد على كل سطر فيه نظير الجدل, اما ما انتهى إليه نبينا وأصحابه فلا شيء فيه مما عندك!.
ثم حبذا لو سقت لي موضع استعمال الإمام أحمد لما يسمى "المعجزة", وأنا لك من الشاكرين!.
على كلٍ, سأوافيك قريبا بإذن الله ببحث مفصل لبيان علة "الإعجاز" و "العقيدة" حالما يتسنى لي!.
ويكفي أن تلاحظ أخي أنك لجأت إلى كل المتأخرين -وهم تلاميذ المتقدمين- إذ لم تجد عند "الأعلم الأسلم" من هذا شيئا!.
ونحن الذين نقول: يسعنا ما وسع أصحاب رسول الله!! , فما بالنا اليوم نهجر المتسع!؟.
{الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} (18) سورة الزمر
ـ[أبو يحيى التركي]ــــــــ[18 - 02 - 07, 07:34 م]ـ
غفر الله لك أبا يحيى .. أجعلت التزامنا بمكا كان عليه نبي الله وأصحابه وتابعوهم "حادثا" علينا إثباته؟ , وجعلت "الحادث" هو الحق!؟.
ما زلت أخي غيث تدور في دائرة مفرغة ....
أنا لم أعب عليك ذلك وارجع إلى كلامي الأول عندما بينت لك أننا متفقون على أن استعمال لفظ الآية أولى وأبلغ.
لكننا مختلفون في جواز استعمال لفظة الإعجاز، فأنت تقول بعدم جواز استعمالها وهو قول حادث مخالف لإجماع أهل السنة واستعمالهم ... أعني القول بعدم جواز استعمال اللفظة ... فهل تنبهت لقولي وتكف عن تقويلي ما لم أقل. شكر الله لك.
وقول شيخ الإسلام رحمه الله حجة لنا
اقتباس:
والآيات والبراهين الدالة على نبوة محمد كثيرة متنوعة وهي أكثر وأعظم من آيات غيره من الأنبياء ويسميها من يسميها من النظار معجزات وتسمى دلائل النبوة وأعلام النبوة
وهذه الألفاظ إذا سميت بها آيات الأنبياء كانت أدل على المقصود من لفظ المعجزات ولهذا لم يكن لفظ المعجزات موجودا في الكتاب والسنة
اقرأ كلام شيخ الإسلام كاملا، وانتبه لمحال الوفاق والنزاع بيني وبينك، فاستدلالك في غير محل النزاع .. لأننا اتفقنا على أن استعمال لفظ الكتاب أولى ... واختلفنا في موطن آخر بينته ولم تستدل له ..
كلام الله أبلغ وأولى ولكنه غير مقدم في هذه الحالة! {ي?أَيُّهَا ?لَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَيِ ?للَّهِ وَرَسُولِهِ وَ?تَّقُواْ ?للَّهَ إِنَّ ?للَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}
اتق الله ولا تقولني ما لم أقل، وهل رأيت في كلامي السابق أني قلت كلام الله غير مقدم في هذه الحالة .... وأعيد كلامي السابق:
1 ـ اتفقنا على أن الموجود في كلام الله عز وجل لفظ الآية والبرهان.
2 ـ اتفقنا على أن استعمال لفظ القرآن أولى وأبلغ.
3 ـ اختلفنا في جواز إستعمال لفظة الإعجاز
فها أنت تقولني ما لم أقل، بل أعتبر هذا إساءة ظن منك بي، لكني أقول: غفر الله لي ولك، وجعلنا ممن يظل تحت عرشه.
وإن كان هو لم يلتزم به لاحقاً، فهذه عليه وليست له
¥