ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[08 - 06 - 08, 10:18 ص]ـ
بارك الله فيك اخي ابا البراء
واحسن الله اليك اخي ابا الحسن
اما ما نقلته عن ابن القيم فهو رأيه في المسألة وهو امام مجتهد لايشق له غبار رحمه الله
لكن كلامه ليس بحجة على غيره من اهل العلم كالسيوطي وغيره الذين خالفوه
ثانيا = ليس كلامي هل هم مكلفون ام لا وانما عمن رد المسألة بالكلية دون بحث وعلم
أما عن الكتب فلا اعرف سوى رسالة السيوطي كما افاده اخونا أبو أسامة
وانما تكلم عن هذه المسالة الاصوليون ويتطرق لها اهل العلم أثناء الخلاف في بعض المسائل
والله اعلم واحكم
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[08 - 06 - 08, 11:10 ص]ـ
هل جاء في رسالة الامام السيوطي رحمه الله حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام يثبت أنه بعث للملائكة؟
أنا لم أطلع عليها ... فأرجو من اخواننا الذين اطلعوا عليها ان يأتوا بالأحاديث التي أوردها - ان كان هناك أحاديث - والا فلا داعي للكلام والبحث في الموضوع اذا لم يكن هناك ما يثبت ذلك من كلام ربنا أو سنة نبينا.
والسلام عليكم
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[18 - 06 - 08, 03:13 ص]ـ
أبو عبد الله الزاوي
هل النبي عليه الصلاة والسلام مرسل إلى الملائكة
الإجابة تحتاج إلى دليل من الكتاب أو السنة.
ولا يوجد دليل ـ فيما أعلم ـ على ذلك.
وتأمل معي قول الله عز وجل:
يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُونِ [النحل: 2]
قُل لَّوْ كَانَ فِي الأَرْضِ مَلآئِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ مَلَكاً رَّسُولاً [الإسراء: 95]
وتدبر هذا الحديث في صحيح البخاري ـ باب: بدء الوحي
قال ابن شهاب وأخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن جابر بن عبد الله الأنصاري قال وهو يحدث عن فترة الوحي فقال في حديثه: بينا أنا أمشي إذ سمعت صوتا من السماء فرفعت بصري فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالس على كرسي بين السماء والأرض فرعبت منه فرجعت فقلت زملوني زملوني فأنزل الله تعالى
{يا أيها المدثر قم فأنذر إلى قوله والرجز فاهجر}
فحمي الوحي وتتابع.
ومن المعلوم أن الله تعالى أرسل الرسل للهداية
كما في الحديث القدسي: (إني خلقت عبادي حنفاء فاجتالتهم الشياطين).
حنفاء يعني: على الفطرة، فاجتالتهم الشياطين: أي أخرجتهم عن دينهم
فهل ينطبق ذلك على الملائكة الذين لا يعصون الله ما أمرهم، وكما رُوي أنهم مجبورون كالشمس والقمر؟.
والله تعالى أعلم.
ـ[أبو عمر الفاروقي]ــــــــ[18 - 06 - 08, 08:33 م]ـ
بعض أدلة السيوطي: (ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم) -الأنبياء-,كذلك الأحاديث الدالة على صلاة الملائكة وتأمينهم فعند مسلم-مثلا-الا تصفون كما تصف الملائكة عندربها؟ يتمون الصف الأول فالأول ويتراصون في الصفوف. وأدلة أخرى ربما أذكرها لك تباعا بإذن الله_إن شئت_.
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[19 - 06 - 08, 11:36 م]ـ
بارك الله في الجميع
عن عمر سليمان الأشقر أن الملائكة مطبوعون على طاعة الله، ليس لهم القدرة على العصيان؛ لقوله تعالى: {لا يعصون الله ما أمرهم، ويفعلون ما يومرون}؛ فتركهم للمعصية وفعلهم للطاعة جبلَّة لا يكلفهم أدنى مشقة، لأنه لا شهوة لهم.
ولعل هذا هو السبب الذي دعا فريقا من العلماء إلى القول بأن الملائكة ليسوا بمكلفين، وأنهم ليسوا بداخلين في الوعد والوعيد. (لوامع الأنوار 2/ 409).
ويمكن أن نقول: أن الملائكة ليسوا بمكلفين بنفس التكاليف التي كلف بها أبناء آدم، أما القول بعدم تكليفهم مطلقا فهو قول مردود، فهم مأمورون بالعبادة والطاعة، {يخافون ربهم من فوقهم، ويفعلون ما يومرون}. ففي الآية أنهم يخافون ربهم، والخوف نوع من التكاليف الشرعية، بل هو من أعلى أنواع العبودية، كما قال فيهم: {وهم من خشيته مشفقون}.
والله أعلم
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[20 - 06 - 08, 12:41 م]ـ
كيف يكون النبي صلى الله عليه وسلم مُرسلا إلى الملائكة والذي أتاه بالرسالة ملك؟
الله عز وجل أرسل جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالرسالة
والملائكة عند الله عز وجل يعبدونه ليل نهار لا يعصونه أبدا
فما الهدف من ارسال الرسالة إليهم؟
وما فائدة مناقشة مثل هذا الموضوع أصلا؟
هناك مسائل أهم من هذه المسألة ولها الأولوية
العمر قصير والعلم والعمل كثير
إذا تعلمتم كل العلم وبقي مثل هذه المسائل فقط، عندئذ ابحثوها
إلا إذا ترتب عليها عمل؟ ولا أظن ذلك
والله أعلم
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[20 - 06 - 08, 01:03 م]ـ
كيف يكون النبي صلى الله عليه وسلم مُرسلا إلى الملائكة والذي أتاه بالرسالة ملك؟
أخا العقيدة، لا يستغرب أبدا أن يكون حامل الرسالة موضوعها، وهذا محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أقرب مثال ..
والملائكة عند الله عز وجل يعبدونه ليل نهار لا يعصونه أبدا
فما الهدف من ارسال الرسالة إليهم؟
وهل عدم معقولية المعنى دليل على استحالته؟
وما فائدة مناقشة مثل هذا الموضوع أصلا؟
ناقشه علماء أجلاء من أمثال الإسفراييني والسيوطي وابن القيم
كما أنه شبهة ومنفذ للطعن في الدين يتحرى المؤمن ردها.
¥