[هل توصف البدعة أحيانا بكونها مكروهة تنزيها]
ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[21 - 05 - 07, 07:22 م]ـ
هل يحكم على بعض البدع بالكراهة تنزيها أم أنّ كل البدع محرمة فقد وجد في كلام الشاطبي في الاعتصام وكذا ابن دقيق في الإحكام ما يدل على الأوّل
ـ[محمد الباهلي]ــــــــ[22 - 05 - 07, 02:00 م]ـ
هل يحكم على بعض البدع بالكراهة تنزيها أم أنّ كل البدع محرمة فقد وجد في كلام الشاطبي في الاعتصام وكذا ابن دقيق في الإحكام ما يدل على الأوّل
ليتك يا أبا عبدالله تنقل كلامهما لنتناقش حوله ويفيد بعضنا الآخر.
ولا ننسى أن ابن دقيق العيد والشاطبي أشعريان.
وكيف يكون هناك بدعة مكروهة كراهة تنزيه؟؟؟؟؟؟ فهذا ممتنع غاية الإمتناع، إذ البدعة إحداث في الدين لم يأت به الشرع، أما المكروه فيأتي تحت باب المنهيات، ودليل النهي من السنة أو الكتاب ..... فكيف يجتمعان؟
ـ[أبو آلاء الحدادي]ــــــــ[22 - 05 - 07, 02:29 م]ـ
الحمد لله، و بعد:
فما ذكره الباهلي حقٌ، و هو أن الشاطبي رحمه الله تعالى أشعري في باب الصفات و القدر و الإيمان و غيرها، و مرجعه في كتب الاعتقاد إلى كتب الأشاعرة.
و موقف الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى من البدع العملية (و هي البدع في العبادات) في تحذيره منها، و بيان مفاسدها، و التشديد على التمسك بالسنة فيها موقف جيد، و عمل مشكور، و لكنه مع ذلك وقع في بدع الأشاعرة و المتكلمين الاعتقادية في الصفات و القدر و غيرها.
فرحم الله الإمام الشاطبي و عفا عنه.
و من أراد الاستزادة من هذه المسألة فعليه بكتاب (الإعلام بمخالفات الموافقات و الاعتصام)، تأليف: ناصربن حمد الفهد
و ما كتبته هنا منقول من هناك صفحة 6.
ـ[أبو محمد عباد]ــــــــ[23 - 05 - 07, 06:20 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
مع قلة بضاعتي في هذا الباب فسوف أزجي ما لدي - ربما يستفز ذلك أهل العلم المتخصصين فيساهموا بما لديهم
لا توجد بدعة حسنة
لا توجد
والأشياء المكروهة مثل كثرة الحركة أثناء الصلاة أو ترك سنن الوضوء - هي أشياء مكروهة بسبب نقص أداء الطاعة على الوجه الأكمل
وأما البدعة التي يراد تسميتها بالحسنة فهي إضافة في العبادات لم يفعلها نبينا ولم يأمر بها - أو تقويم وتصحيح (برأي فاعلها) لكيفية أداء إحدى العبادات بحيث تختلف وتتميز عما فعله النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وتكتسي بثوب فاعلها وطريقته
وهذا الفعل حرام قبيح شنيع في غاية السوء وليس مجرد أحد المكروهات