[خطأ الأشاعرة المنطقي الذي جر الطامات العقدية ...]
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[22 - 05 - 07, 07:41 م]ـ
http://www.alaqida.com/vb/showthread.php?t=28
هذا ما في الرابط
## المشرف ##
الحمد لله رب العالمين.
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للاولين والآخرين.
وعلى آله وصحبه الهداة المهديين.
وبعد: فهذا خطأ الأشاعرة المنطقي الذي جر الطامات العقدية:
اعتراض الأشاعرة على استواء الرحمن مبني على خلطهم الشنيع بين مستويي الإطلاق والتقييد في المنطق والكلام ... ولو فرقوا بين المستويين لانتهى تشغيبهم على أهل السنة ولعادوا إليهم ....
لابد للاشاعرة أن يعترفوا بوجودمطلق لكل مفهوم ...
الشجرة لها وجود ذهني مطلق .... ثم تتقيد بعد ذلك بشتى المقيدات: فتكون الحصيلة وجود هذه الشجرة هنا وتلك هناك ... وشجرة صفصاف ... وشجرة تين وشجرة عارية وشجرة خضراء ..... الخ.
الاستواء أيضا فيه إطلاق وتقييد ... يقيد بالشخص والهيئة والمكان والزمان ....
بمعنى لا يتصور الاستواء في الخارج إلا مقيدا .... ولا يكون مطلقا إلا في الذهن ....
هذا مسلم به عند الأشاعرة أنفسهم ... لكنهم عند تطبيق القاعدة على الاسماء والصفات ينكصون على أعقابهم ويتهافتون ويخلطون بين المفاهيم والمصاديق وبين الوجود العقلي المطلق والوجود العيني المقيد ...
فمن الاشاعرة من يقول: لو كان الرحمن مستويا على العرش لكانت جهة اليمين غير جهة اليسار ... فلزم التركيب .... وتبعه الحدوث وهذا محال ...
ونحن نقول: مهلا .... لقد قيدتم الاستواء بالانسان وحملتم هذا المفهوم المقيد على الباريء .. وهذا خطا واضح. كان عليكم أن تنتقلوا من المطلق إلى المقيد .. لا ان توحدوا بين مقيدين مختلفين ... أعنى ينبغي أن ينطلق الذهن من مطلق الاستواء –الماهية المطلقة-فيقيده بالرحمن عز وجل ... لا ان ينطلق من استواء مقيد هو استواء المخلوق وعلى ضوئه يفهم استواء الخالق ... ثم يمنع استواء الخالق بسبب بشاعة النتيجة .... هذا ما غاب عن الرازي وغيره.
إن قال الاشعري لا أتصور الاستواء إلا على كيفية المخلوقين .... قلنا له هذا مآله إنكار المطلقات -ولا يقول بذلك أشعري قديم أو جديد- ... وهو خلاف الفرض بوجود معقولات مطلقة.
عندنا الاستواء معلوم ... والكيفية مجهولة ...
نقصد .... أن الاستواء بالمعنى المطلق معلوم ... وهو متميز عن مطلق شجرة ومطلق مجيء ومطلق نوم الخ ....
هذا المعنى المطلق أو القدر المشترك يتقيد بعد ذلك بشتى القيود ... فقد يتقيد بزيد فنقول استواء زيد ... وهذا أيضا معلوم لمن شاهد زيدا أو تخيله ... لكن نسبة الاستواء الى الرحمن يجعل الكيفية مجهولة إلى الأبد ... لكن جهلنا بالكيفية لا يجعل العبارة خالية من المعنى كما يزعم المفوضة ... بل ما زال فيها شيء مفهوم وهو الاستواء مطلقا ... أو أصل المعنى.
فإن شغب الاشعري بقوله وما هو هذا المعنى المطلق ... رددنا عليه بالسؤال ذاته: ما مطلق الاستواء عندك أنت أيضا ... فلا بد ان تتصور استواء مطلقا ... لأنه لا يتقيد إلا بعد إطلاق ... ثم ما المعنى المطلق للانسان .. ما المعنى المطلق للسماء .. ما المعنى المطلق للناقة ...
يصعب على الأشعري وعلينا أيضا أن نبين هذا المعنى المطلق بدون خطر الانزلاق إلى التقييد ... لكن صعوبة التعبير عنه لا يعني عدم وجوده ... بل يكفينا هنا ذلك القدر الحدسي الذي نستشعره من كلمة استواء وغيرها ... وعلى كل حال المعضلة هنا عامة لجنس الانسان وليس مطلوبا من ابن تيمية وحده أن يحلها ....
ونشير هنا إلى موقف الغزالي من قضية المكان والزمان ... فقد رد على فكرة تصور مكان في المكان وزمان في الزمان بأن منشأها التوهم والنزول من منطقة العقل المجرد إلى التخيل الحسي ... ونقول نحن أيضا نرى تصوركم للاستواء مبني على التوهم كذلك .. فقد توهمتم المجرد متخيلا فكانت الطامة.
ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[23 - 05 - 07, 08:45 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[أبو عبد المؤمن الجزائري]ــــــــ[12 - 08 - 08, 12:29 م]ـ
الرابط لا يعمل
ليتكم شيخنا أبا عبد المعز تنسخون ما كان موجوداً بتلك الصفحة هنا ولكم منا الدعاء نفع الله بكم
ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[12 - 08 - 08, 02:26 م]ـ
الرابط يعمل , لكن المنتدى مقفل.
ـ[ابو البدر الالمعي]ــــــــ[12 - 08 - 08, 02:58 م]ـ
الى الادارة -وفقها الله- متى ان شاء الله يعود منتدى المناظرات ... طال الغياب؟؟
ـ[أبو عبد المؤمن الجزائري]ــــــــ[13 - 08 - 08, 12:20 ص]ـ
نفع الله بكم
لعل الشيخ قد أبقى نسخة من الصفحة التي أشار إليها عنده في الحاسوب
ـ[أبو البركات]ــــــــ[13 - 08 - 08, 05:13 م]ـ
الرابط لا يعمل ... والمنتدى مقفل من فترة طويلة
ـ[أبو عبد المؤمن الجزائري]ــــــــ[17 - 08 - 08, 10:42 م]ـ
أين الشيخ أبو عبد المعز أعزه الله
ـ[أبو الفضل المغربي]ــــــــ[18 - 08 - 08, 02:24 ص]ـ
جزاكم الله تعالى خيرا
ـ[أبو عبد المؤمن الجزائري]ــــــــ[20 - 08 - 08, 10:28 م]ـ
أجزل الله لكمالمثوبةشيخنا أبا عبد المعز ودمتم ذخراً لهذا الملتقى