تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل في قوله (يا معشر الجن والإنس ألم ياتكم رسل منكم) دليل على ان الله جعل من الجن رس]

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[23 - 05 - 07, 12:49 ص]ـ

في شرح العقيدة الطحاوية يقول: والرسل من الإنس فقط، وليس من الجن رسول، كذا قال مجاهد وغيره من السلف والخلف. وقال ابن عباس رضي الله عنهما: الرسل من بني آدم، ومن الجن نذر

أقول: قوله تعالى (يا معشر الجن والإنس ألم ياتكم رسل منكم ... ) ألا يعود الضمير (منكم) على الإنس والجن سواء وهذا من السياق نفسه فلماذا قالوا بان الرسل من بني آدم دون الجن؟؟

ـ[أبو آلاء الحدادي]ــــــــ[23 - 05 - 07, 04:59 م]ـ

الحمد لله و بعد:

يا أخي بارك الله فيك

أولا: لو أردفتَ هذا الإشكال بذكر مصدره الذي أخذتَه منه، و رقم الآية، لكان أكمل في البحث.

ثانيا: الجواب موجود صفحة 250، من الجزء الأول من شرح ابن أبي العز بتحقيق شعيب الأرناؤوط، و هو قوله رحمه الله تعالى:

(قال مقاتل: لم يبعث الله رسولاً إلى الإنس والجن قبله. وهذا قول بعيد. فقد قال تعالى:يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم، الآية

والرسل من الإنس فقط، وليس من الجن رسول، كذا قال مجاهد وغيره من السلف والخلف. وقال ابن عباس رضي الله عنهما: الرسل من بني آدم، ومن الجن نذر. وظاهر قوله تعالى حكاية عن الجن: إنا سمعنا كتاباً أنزل من بعد موسى، الآية: تدل على أن موسى مرسل اليهم أيضاً. والله أعلم.

وحكى ابن جريرعن الضحاك بن مزاحم: أنه زعم أن في الجن رسلاً، واحتج بهذه الآية الكريمة. وفي الاستدلال بها على ذلك نظر لأنها محتملة وليست بصريحة، وهي - والله أعلم - كقوله: يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان والمراد: من أحدهما.

و جزاكم الله خيرا.

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[23 - 05 - 07, 05:13 م]ـ

أنا أقرا في شرح الطحاوية من شرح ابن أبي العز بتحقيق شعيب الأرناؤوط

وعن هذا أسال فقوله (يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم) الخطاب موجه للثقلين والضمير (منكم) يفهم من سياق الآية انه يعود على الثقلين سواء، فلماذا يقصر الضمير على الانس دون الجن اليس الأولى ان يعود الضمير على المخاطب (الثقلين) وهذا ما يتناسب مع السياق والله اعلم فيكون الرسل من الإنس والجن

ـ[أبو آلاء الحدادي]ــــــــ[23 - 05 - 07, 05:33 م]ـ

أخي بارك الله فيك و نفع بك

المرجع في تفسير الآيات هي كتب التفسير، و قد نقلت لنا كتب التفسير قولين و هما:

القول الأول: أن الضمير يعود في الآية للإنس، و هو قول مجاهد و غيره من السلف و الخلف.

القول الثاني: أن الضمير يرجع للإنس و الجن، و هذا القول حكاه ابن جرير عن الضحاك بن مزاحم.

و استدل الضحاك بن مزاحم بالآية (يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم)

و أجاب أصحاب القول الأول بما يلي:

أن هذا الاستدلال محتمل و ليس بصريح،

و هذه الآية كقوله تعالى (يخرج منهما اللؤلؤ و المرجان) أي من أحدهما

أي أحد هذين البحرين و هو البحر المالح دون البحر الحلو.

كل ماذكرته هنا ذكره ابن أبي العز

و هذا ما أردت توضيحه.

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[24 - 05 - 07, 01:12 ص]ـ

بوركت أحي الكريم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير