تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

0قال الأستاذ زهير الشاويش: (أنهلا يرى هناك تلبساً حقيقياً، وإنما هي حالات مرضية تعتري بعض الناس، وهم فيالغالب يعانون من ضعف في مداركهم، أو يمرون في ظروف خاصة، وأحوال نفسية 000 ويزيدذلك عليهم الذين يحيطون بهم والذين يتولون علاجهم من الدجاجلة وبعض الأطباء أحياناً) (نقلاً عن كتاب " الأسطورة التي هوت – علاقة الإنسان بالجان - ص 68) 0قال صاحب كتاب " الأسطورة التي هوت – علاقة الجان بالإنسان ": (لاختلافالمدارس الفكرية والعقلية والنقلية في القرون الوسطى، واختلاف مناهجهم في الأصولالتي يعتمدون عليها، تختلف وجهات النظر في أمر يعد من الاجتهاد بمكان، وذلكبالنظر إلى القرآن، والحديث، والأخبار في ضوء الأصول العقلية الراجحة 0وأكثرالعلماء في جميع العصور مبتلون بالتقليد لمن سبقهم، ذلك أنهم يخشون أن يناقشوا ماأجمع جمهورهم عليه، للرهبة التي كانت تتسلط عليهم بمخالفة الدين وشرائع الإسلاموالزندقة وغيرها 0وقل أن تجد فيهم من يناقش المسائل بتجرد علمي قائم علىمعالجة النصوص معالجة الدليل والبرهان، والفهم الذي لا يقوده إليه التقليد) (نقلاً عن كتاب " الأسطورة التي هوت – علاقة الإنسان بالجان - ص 53) 0وقال: (بدأت أكتب وأنا في ذهني وبداية كتابتي ما كان أمامي إلا إثبات الصرع، والردعلى من ينكره 0وإذا بي أفاجأ أن ما كنت أعتقده باطل لا أساس له، ولا دليل يصحفيه، وهو أوهام لصقت بي من هنا وهناك 00، وأن الأمور التجريبية فيه قائمة علىوجهة نظر خالية من دليل إلا أن يكون دليل الجهالة وعدم المعرفة 00 حتى صار كل مجهولالسبب والعلة سببه شيطان أو جني يعبث بنا 00 إلى غير ذلك من الخرافات 00 التي تلعبدورها أكثر شيء عند ذوي الروحانيات والمصدقين بالغيب ما صح منه وما كذب فيه 0وقال أيضاً: وذهب جمهور المفسرين الذين تعرضوا لهذه الآية – يعني آية " إلاكما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس " – إلى أنها دليل على الصرع، والمعنى: لايقومون إلا كما يقوم المصروع حال صرعه وتخبط الشيطان له حقيقة 0والواقع أن هذاالتفسير بعيد، ولا يعرف المس بهذا المعنى!!

ولو استقرأنا ما ورد في كتاب اللهتعالى من المس، لما وجدناه يخرج عن الوسوسة التي نبه الشيطان نفسه أنه لا يحسنغيرها كما في آيات كثيرة) (نقلاً عن كتاب " الأسطورة التي هوت – علاقة الإنسانبالجان – باختصار - ص 72، 73) 0ثم ساق بعض النصوص الحديثية من السنة فيهذه المسألة إلى أن قال: (هذه أهم النصوص التي احتجوا بها في الصرع وإثباته، وهيلا تخلو من أحد أمرين:

الأول: أن يكون معناها الذي ذكروا غير مسلم به، بل مالم يذكروا من معان أقوى في المسألة وأرجح 0الثاني: أن تكون ضعيفة ضعفاً لايقبل معه الاحتجاج بها، ولا تصلح بمجموعها أن تتقوى، لأن أغلبها شديد الضعف واضحالنكارة في بعض رواتها، ولأن قسماً منها نشأ من خطأ بعض الرواة فأعرضنا عنها) (نقلاً عن كتاب " الأسطورة التي هوت – علاقة الإنسان بالجان - ص 96) 0ومماقاله أيضاً: (وقد سمعت وجلست مع عدد من المعالجين الذين كانوا يقومون على إخراجالجن، فتبين لهم أنهم كانوا في أوهام، فاعتزلوا هذا العمل وحذروا منه وكان ممنسمعت عنهم وكان له مثل ذلك الموقف أحد المتقدمين في هذه الصنعة، وهو الشيخ عليمشرف العمري في المدينة المنورة 0وقال: يقول شيخ الإسلام ابن تيمية أنالإنس قد يؤذون الجن بالبول عليهم، أو بصب ماء حار، أو بقتلٍ ونحو ذلك، دون أنيشعروا، فيجازي الجن حينئذ فاعل ذلك من الإنس بالصرع 00ويقول بعد أن نقلكلام شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - وهذا مردود لأسباب، منها: أن لا دليلعلى تأذي الجن من ذلك، ومنها أن الجن عالم لا تؤثر فيهم الماديات كما هو معروفبالنظر، ومجمل النصوص القرآنية والحديثية، ومنها أن ذلك القول لم نتلقه إلا منبعض الذين صرعوا أنفسهم بالأوهام والخرافات والحالات النفسية 000 وليس من يتكلم علىلسانهم – على زعمهم – بثقة أصلاً، فكيف نقبل كلامه على فرض أن المتكلم جني 0ثم قال: ويقول كثيرون: إن قراءة آية الكرسي وقراءة القرآن على المصروعيؤذي الجن، واستدلوا ببعض الأحاديث والمشاهدات الحسية لذلك 0وينقل رده علىذلك حيث يقول: إن القرآن مصدر هداية لا مصدر تعذيب وإهانة، فآيات القرآن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير