تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

واشتط آخرون، فاستغلوا هذه العقيدة الصحيحة، وألحقوا بها ما ليس منها مما غير حقيقتها،وساعدوا بذلك المنكرين لها! واتخذوها وسيلة لجمع الناس حولهم لاستخراج الجان منصدورهم بزعمهم، وجعلوها مهنة لهم، لأكل أموال الناس بالباطل، حتى صار بعضهم منكبار الأغنياء، والحق ضائع بين هؤلاء المبطلين وأولئك المنكرين) (برهان الشرع فيإثبات المس والصرع - عن كتاب " تحريم آلات الطرب " - ص 166 - ص 23) 0وقالأيضاً في رده على كلام صاحب " الاستحالة ": (لقد شكك في دلالة الحديث على الدخول؛ بإشارته إلى الخلاف الواقع في الروايات (!)، ولكن ليس يخفى على طلاب هذا العلمالمخلصين أنه ليس من العلم في شيء أن تضرب الروايات المختلفة بعضها ببعض، وإنماعلينا أن نأخذ منها ما اتفق عليه الأكثر، وإن مما لا شك فيه أن اللفظ الأول: " اخرج " أصح من الآخر: " اخسأ "؛ لأنه جاء في خمس روايات من الأحاديث التي ساقها،واللفظ الآخر جاء في روايتين منها فقط!

وإن مما يؤكد أن الأول هو الأصح صراحةحديث الترجمة – يريد حديث ابن أبي العاص -، الذي سيكون القاضي بإذن الله على كتاب " الاستحالة " المزعومة، مع ما تقدم من البيان أنها مجرد دعوى في أمر غيبي مخالفةللمنهج الذي سبق ذكره) (السلسلة الصحيحة – 2988) 0وقد حرصت على عرض رديعلى هذا الكتاب "الأسطورة التي هوت" على بعض المشايخ وطلبة العلم حيث أفادوني ببعضالملاحظات الهامة القيمة، وقد كتب في ذلك الشيخ الفاضل (محمد بن محمد الناجمالشنقيطي) - حفظه الله - حيث قال:

(بسم الله الرحمن الرحيم 000 الحمد للهالذي أوجب تبيين الحق من غيرشيء يعطى عليه أو يستحق 000 والصلاة والسلام على منأوحي إليه بالرسالة فبلغ وصدق وعلى آله وصحبه الغر الميامين ومن تبعهم باحسان إلىيوم الدين 0وبعد:

لقد اطلعت على ما لخَّصه الأخ الكريم (أبو البراء) فيالرد على كتاب " الأسطورة التي هوت " واستدلالاته بنصوص الوحي وكلام العلماء،فوجدته أجاد وأفاد وبين فيه طريق الرشاد فجزاه الله خيراً 0ولا شك أن كتابالأسطورة له حظّ من اسمه فهو أسطورة، فقد كابر كاتبه وجحد المنقول والمعقول، ولكننلتمس له العذر لأن من تكلم في غير فنه ولم يكن من أهل العلم أتى بالغرايب والعجايب، وإنكار المحسوس مكابرة:

قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد00000000000000وينكرالفم طعم الماء من سقموقال الشاعر:

ما دل أن الفجر ليسبطالع00000000000000000000000بل أن عيناً أنكرت عمياءنسأل الله لنا ولهالهداية وأن يلهمه الصواب والرشاد ويوفقه لطلب العلم وأن لا يجعل شيخه كتابه فإن منكان شيخه كتابه بعد عن الجادة 0وصلى الله على نبينا الكريم وعلى آله وصحبهوسلم، العبد الفقير إلى رحمة ربه محمد بن محمد الناجم الشنقيطي - 11 من جمادىالآخرة سنة 1420 هـ 0ولقد كفانا شيخنا العلامة محدث بلاد الشام محمد ناصرالدين الألباني - رحمه الله- المؤونة في الرد على هذا المدعي في مقدمة كتابهالقيِّم " النصيحة بالتحذير من تخريب ابن عبدالمنان لكتب الأئمة الرجيحة وتضعيفهلمئات الأحاديث الصحيحة " حيث وصفه (بالهدّام) وحُقّاً أن يقال له ذلك، فالذييتطاول على الأئمة الأعلام ويتجرأ على القول بغير علم ولا فن ولا دراية بما يقالويستبان، لا نحسبه إلا هادم للسنة مؤجج للبدعة والفتنة، وإن كنا مقلدين للشيخالجليل في وصفه، فلن نبخس هذا المدعي حقه في نعته بهذا الوصف ووسمه بهذه الصفة،ولله درك أيه الشيخ المبجل ناصر أهل السنة وقامع أهل البدعة حيث ترد على هذا الأفاكفي صفحات هذا الكتاب القيم وكأنما قتلت فكره ومحوت صيته قبل أن تفارق هذه الدنيا،فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزيك عنا وعن سائر المسلمين خير الجزاء وأن يتجاوز عنعثراتك إنه سميع مجيب الدعاء 0يقول الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمهالله -: (فبين يديك - أيها القارئ الكريم - كتابي " النصيحة 000 "؛ وهو بحوثعلمية نقدية حديثية؛ مبنية على القواعد الصحيحة، ومؤسسة على الأصول الصريحة؛سيراً على ما خلَّفه أئمة الإسلام - حفاظ السنة الأعلام - لمن بعدهم من أتباعهم؛السائرين - بحق - على منهجهم، والسالكين - بصدق - دربهم وطريقهم 0وأصل هذهالبحوث ردود على (غُمرٍ) من أغمار الشباب – القول للشيخ الألباني في الحاشية: وهو المدعو

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير