تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حسان عبدالمنان -؛ تصدى لما لا يحسن، و (فَسلٍ) من جهلة المتعلمين؛تطاول برأسه بين الكبراء - وعليهم -؛ فحقق (!) كتباً! وخرج (!) أحاديث! وسودتعليقات! وتكلم - بجرأةٍ بالغةٍ - فيما لا قبل له به من دقائق علم المصطلح، وأصولالجرح والتعديل!!!

فجاء منه فسادٌ كبيرٌ عريض، وصدر عنه قولٌ كثيرٌ مريض؛ لايعلمُ حقيقةَ منتهاه إلا ربه ومولاه - جل في عُلاه - 0ولقد كنت رددت عليه- قبل- في مواضع متعددة من كتبي وبخاصة " سلسلة الأحاديث الصحيحة " لمناسبات تعرض؛كشفت فيها جهله، وأبنت بها عن حقيقته؛ حيث ظهر لي -بكل وضوحٍ- أنه للسنة (هدّام)، ومتعد على الحق هجام 0فهو يتعدى على الأحاديث الصحيحة بالظَّنِّ والجهلوالإفساد والتخريب؛ بما يوافق هواه، ويلتقي ما يراه - بدعوى التحقيق والتخريج! - 000

ولقد رأيت له - منذ مدةٍ - تحقيقاً - بل تخريباً - لكتاب " إغاثة اللهفان منمصايد الشيطان " للإمام ابن قيم الجوزية، تلميذ شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمهماالله تعالى -؛ ظهر فيه بجلاء بيّن جهله الواضح، وتعالمه الفاضح؛ فرأيت أداءلواجب النصيحة، وحرصاً على مكانة العلم، ومحافظة على السنة النبوية: أن أفرد بههذا الكتاب؛ ردّاً على جهالاته، وكشفاً لسوء حالاته 000

(وَإِذْ أَخَذَاللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاتَكْتُمُونَهُ) (سورة آل عمران – الآية 187) 0وإني لأعلم أنَّ بعضاً منإخواننا دعاة السنة - أو الحريصين عليها - (قد) يقولون في أنفسهم: أليس في هذاالرد إشهار لهذا الجاهل وتعريف بهذا (الهدام)!!

فأقول: فكان ماذا؟! أليسواجباً كشف جهل الجاهل للتحذير منه؟!

أليس هذا - نفسه - طريق علماء الإسلام - منذ قديم الزمان - لنقض كل منحرف هجام، ونقد كل متطاول هدام؟!

ثم؛ أليسالسكوت عن مثله سبيلاً يغرر به العامة والدهماء، والهمج الرعاع؟!

فليكن - إذا - ما كان؛ فالنصيحة أس الدين، وكشف المبطل صيانة للحق المبين؛ (وَلَيَنصُرَنَّاللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ 000) (سورة الحج – الآية 40)؛ ولو بعد حين 000وماحال سلف هذا (الهدام) - ذاك (السقاف) - وما آل إليه - والحمد لله - عن عارفيالحق ودعاته ببعيد 000وختاماً؛ فلو كان عند هذا (الهدام) شيءٌ من الإنصاف: لكان منه ولو قليلاً- تطبيق وامتثال لما قاله بعض كبار أهل العلم نصحاً وتوجيهاً -: " لا ينبغي لرجل أن يرى نفسه أهلاً لشيءٍ حتّى يسأل من كان أعلم منه " (صفةالفتوى والمفتي والمستفتي – ابن حمدان – بتحقيق الشيخ الألباني – رحمه الله - ص 8).ولكن؛ هيهات، هيهات؛ فالغرور قتالٌ، وحب الظهور يقصم الظهور 000ومعهذا كله؛ فإني أسأل الله - سبحانه - له الهداية إلى الحق، والرجوع إلى الصواب،والاستقامة على نهج السنة وأهلها 000) (النصيحة بالتحذير من تخريب ابن عبدالمنانلكتب الأئمة الرجيحة وتضعيف لمئات الأحاديث الصحيحة - ص 5، 8) 0ونجزمجميعاً بأنه ليس بعد هذا الكلام كلام، وهذه هي حقيقة (الهدام) الذي صال وجالفيما لا طاقة له به، ولا دراية له بفنه، فضل وأضل فنسأل الله له الهداية للحقوالطريق المستقيم 0وبعد هذا العرض الشامل يتحقق للمرء التأصيل الشرعي لهذهالمسألة، وكما ذكرت آنفاً فكافة الأدلة النقلية المتعلقة بها تجدها في كتابي (منهج الشرع في بيان المس والصرع) ولولا أن أثقل على القارئ الكريم لذكرتها في هذاالبحث التفصيلي 0وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم علىنبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 0أخوكم / أبو البراء أسامه بن ياسينالمعاني 0

ـ[أبو عبدالعزيز الجهني]ــــــــ[25 - 05 - 07, 05:03 م]ـ

الاخوة محمد عبدالكريم محمد , ابو يوسف التواب , علي الفضلي جزاكم الله كل خير وعصمني الله واياكم من مضلات الفتن.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير