وليس في السنة والكتاب إلا السكوت عن هذه اللفظة، ولن أكرر أن المصطلحات ليس داخلة في نطاق البدعة إن اشتملت على معنى صحيح سليم، والبدعة ما فعل بقصد القربة فتأمل؟!!
من سلف أول من قال بالمسماة "المعجزة"!!؟؟ أسلف ليس فيهم نبي الله؟؟.
لا أعلم أول من قال بها، لكني أعلم أن الإمام أحمد استعملها وأجمع الأئمة على استعمالها.
وأنت أول من قال بإنكارها مخالفا سبيل المؤمنين وإجماعهم، ولم تنقل عن أحد من المسلمين إنكارها.
وأما الأحاديث التي ذكرتها فلا تدخل فيها المصطلحات إجماعا .. وقد بينته، وهل بعد الإجماع دليل.
وها أنت تشدد علي أن لا اُحرمها, وأنا لم أذكر "التحريم" في كلامي قط. فهذا تجن وافتراء أخي.
آسف آسف جدا إن تعديت عليك وتجنيت وافتريت لكني لم أفهم من كلامك إلا ذاك، خاصة بعد وصفك للفظة بالبدعية، وخاصة بعد تحريري لمحل النزاع بيني وبينك وإقرارك لي على ذلك.
ثم تتفاخر باتباعك "السلف" والعلماء كلهم! , فهل اتبع من تتبعهم أحدا ممن وجب اتباعهم؟
وهل اتفاقهم ليس بحجة عندك؟!! وسبق بيانه ولن أصفك بالتعامي عنه، فلست ممن يتجرأ على أحد وإن تجرأ علي.
وأجزم يقينا أنني على سنة النبي وسنة من أمر بسنتهم, ولم أزد ولم اُبدل .. وأنك زدت وبدلت وأحدثت -اتباعا لمن ليس لهم سلف فيها-, ولو أتيت بكل أسماء العلماء معك -غفر الله لهم زلاتهم- ...
أتجزم يقينا أنك على السنة؟!! وأني أنا الذي أحدثت وبدلت وزدت؟!! وهل الإمام أحمد عندما استعملها هو والسلف جميعا من غير نكير وشيخ الإسلام أحدثوا وبدلوا وزادوا في الدين ما ليس منه؟!!! وكل العلماء زلوا وأنت يقينا أصبت؟!! ما هذه الجرأة؟!!
والله لا أغفر لك قدحك بي، ووالله لا أغفر نعتك لي بأني من بدل وأحدث وزاد، وأني الساعي للخلاف، وأني غير متبع لنبي الله صلى الله عليه وسلم ولا لأصحابه ....
والله لا أغفر لك.
والله لا أغفر لك.
والله لا أغفر لك.
والله بيني وبينك ..
أقولها ودمعتي والله على طرف عيني ..
فاللهم إن لم أكن كما قال فبرئني بعدلك، وأنصفني منه بعدلك.
وعند الله تجتمع الخصوم ...
وأنعم بالدعاء عند السجود وفي الخلوات ...
خصمك الذي أحدث وبدل بزعمك: أبو يحيى التركي ...
ـ[غيث أحمد]ــــــــ[21 - 02 - 07, 03:48 م]ـ
رضيت بالله -على كل الخشية والرهبة منه- قاضيا وحكما عدلاً!.
ثم اعلم أني وجدت عندك أثارة من علم, أحمد الله لك عليها, ولأجلها استرسلت ..
ولكن لا تنس. أنك لم تستدل بنبوة ولا بكتاب ولا بصاحب!.
ـ[أبو يحيى التركي]ــــــــ[23 - 02 - 07, 04:30 ص]ـ
ولكن لا تنس. أنك لم تستدل بنبوة ولا بكتاب ولا بصاحب!.
دليلي إجماع السلف الذي نقلته من كلام شيخ الإسلام .... وقد بينت أن دليلك في السألة ليس منطبقا على هذه الصورة بالإجماع، فهل ترى الأمة أجمعت على ضلالة؟!! وهل ترى الإمام أحمد وأئمة السلف المتقدمين وشيخ الإسلام أحدثوا وبدلوا وزادوا؟!!!
لم أكن أود الرد حقيقة، ولكني أشكر الأخ الفاضل الذي أرسل لي الرابط هذا معزيا ومهونا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=82198&highlight=%C7%E1%DA%DE%ED%CF%C9
فلما اطلعت عليه، عرفت مقدار من أحدث، وعرفت الحقيقة كاملة، والحمد لله رب العالمين ..
ـ[غيث أحمد]ــــــــ[25 - 02 - 07, 07:37 م]ـ
دليلي إجماع السلف الذي نقلته من كلام شيخ الإسلام .... وقد بينت أن دليلك في السألة ليس منطبقا على هذه الصورة بالإجماع، فهل ترى الأمة أجمعت على ضلالة؟!! وهل ترى الإمام أحمد وأئمة السلف المتقدمين وشيخ الإسلام أحدثوا وبدلوا وزادوا؟!!!
لم أكن أود الرد حقيقة، ولكني أشكر الأخ الفاضل الذي أرسل لي الرابط هذا معزيا ومهونا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=82198&highlight=%C7%E1%DA%DE%ED%CF%C9
فلما اطلعت عليه، عرفت مقدار من أحدث، وعرفت الحقيقة كاملة، والحمد لله رب العالمين ..
تسألني: "وهل ترى الإمام أحمد وأئمة السلف المتقدمين وشيخ الإسلام أحدثوا وبدلوا وزادوا"!.
فأسألك بوضوح جلي: وهل ترى "السلف الأعلم الأسلم" من النبي وأصحابه -أسيادنا وأسياد شيوخ الأسلام- فاتهم ما "اخترعناه" وغفلوا عنه؟ ,
ألسنا ندعو الناس أنْ يسعنا ما وسع النبي وأصحابه؟؟.
ولكننا نستوفي إذا اكتلنا على الناس, ونخسر إن هم اكتالوا!.
فيكفيك أنك لا تستطيع أن تجزم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أقرّ هذه "المحدثات", لتكون بعدها متبعاً ظناً, وذلك ما نهينا عنه!
ويكفيني أنني اٌوقن وأجزم -يقيناً وديناً- أنني أقول وأتأسي بالمأمور به -عليه الصلوات والسلام-, وأنني لم "أخترع" ولم اُحدث,!.
فلا بينة علي باتباعي واستمساكي .. وإنما البينة على صاحب الحدث, كائنا من كان بعد نبي الله وأصحابه!.
فها أنا للمرة الأولى أحرر لك محل النزاع: أنني أدعوك إلى العض بالنواجذ على كلمات النبي صلى الله عليه وسلم -فإنما الوحي كلمة, والكلمة وحي-, وترك ما لم يكن بين يديه, وأنت تدعوني إلى التراخي والتزين من زخرف القول, بحجة أن "ناساً" غير نبي الله صلى الله عليه وسلم استعملوه واتبعوه!! .....
فأنا بهذا مقتد مستمسك بـ"محمد" صلى الله عليه وسلم, وأربعة أركان حوله, وأنت بفقيه, لا يلبث أن يرجع عن قوله, ولو خلته من خلته -كما صحّ عن ابن حنبل رضي الله عنه: لا تأخذ مني ولا من الشافعي ولا من مالك, وخذ من حيث أخذوا .... ذلك أخي هو محل النزاع بيننا, فهل عرفته؟!.
ثم إنني أحسدك على ما حباك الله به من "معرفة المقادير" ..
وأحسدك كذلك على ما تعرفه من "الحقيقة الكاملة"!!.
ألمجرد استمساكنا بهدي النبي وأصحابه نُلمز ونُغمز؟!. ومِن مَن؟؟.