تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[شتا العربي]ــــــــ[26 - 05 - 07, 12:35 م]ـ

علماء الأزهر يرفضون حديث مفتي مصر عن تبرك الصحابة بشرب "بول" النبي

القاهرة ¯ الوكالات: أثارت مجموعة فتاوى أصدرها مفتي مصر الشيخ علي جمعة جدلا بين رجال الأزهر وخاصة تأكيده على أن الصحابة كانوا يتبركون بشرب "بول" النبي محمد صلى الله عليه وسلم وإجازته تقبيل ضريح الإمام الحسين والتبرك به.

وقال الدكتور عبد الله سلامة نصر أستاذ الحديث في الجامعة العالمية في إسلام آباد ردا على فتاوى جمعة التي جاءت في كتاب "الدين والحياة .. الفتاوى العصرية اليومية": لم أقرأ مطلقا في نص أحاديث الرسول أو السنة النبوية المطهرة أن الصحابة كانوا يتبركون ب¯ "بول" النبي صلى الله عليه وسلم, وأن أم أيمن شربته فعلياً, لأن هذا يخالف أيضا العقل والمنطق".

وتساءل نصر حسب ماجاء في صحيفة "المصري اليوم" هل كان النبي يتبول أمام الصحابة حتى يأخذوا "بوله" ليشربوه? الرسول لا يرضى مطلقا بذلك ولا يقبله لأن "بول" الإنسان نجس, وإذا مس جلد المسلم أو ثيابه يجب أن يتطهر منه, فكيف يشربه?

كما انتقد نصر فتوى جمعة بإباحة تقبيل ضريح الإمام الحسين وقال "لا يجوز شرعاً تقبيل ضريح الرسول صلى الله عليه وسلم فكيف نقبل ضريح الإمام الحسين, وعندما مر سيدنا عمر بن الخطاب بالحجر الأسود وقبله قال: لولا أنني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك".

وأشار نصر إلى أن قيام العديد من المصريين بتقبيل ضريح الإمام الحسين وأولياء الله يعد من قبيل الجهالة المخربة التي تمر على الناس في أزمنة معينة, وتعد كفراً وشركاًَ بالله تعالى".

ومن جانبه, أعرب الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر عن استغرابه الشديد لفتوى جمعة بتبرك الصحابة ب¯ "بول" الرسول , مؤكدا أنه لم ير مطلقا هذا الحديث, وأنه ربما يكون ضعيفاً أو موضوعاً.

وأضاف "إذا كان تقبيل ضريح النبي غير جائز فما بالنا بأضرحة أولياء الله وآل البيت".

وقال الشيخ علي أبو الحسن مستشار شيخ الأزهر لشؤون الفتوى "إن الصحابة كانوا يتبركون بما بقي من ماء بعد شرب النبي وليس بوله".

وأضاف "لم نسمع مطلقا عن تبرك الصحابة ب¯» بول «النبي فقد كانوا يتبركون بكل شيء, ولكن ليس من بينها البول".

http://news.maktoob.com/?q=node/616149

ـ[شتا العربي]ــــــــ[26 - 05 - 07, 12:39 م]ـ

أجاز تقبيل سور ضريح الإمام حسين ووصف الختان بالمكرُمة

مفتي مصر يدافع عن فتواه حول تبرّك الصحابة بـ "بول" الرسول

دبي- العربية. نت

دافع مفتي مصر الدكتور علي جمعة عن فتواه، التي أثارت جدلاً واسعاً، حول تبرك الصحابة بـ "بول" الرسول (ص)، وجواز تقبيل سور ضريح الإمام الحسين واعتبار ختان الإناث "مكرمة".

وقال جمعة في تصريحات لصحيفة "المصري اليوم" الأربعاء 23 - 5 - 2007، إن الأساس في فتوى تبرك الصحابة بـ"بول" الرسول هو أن كل جسد النبي، في ظاهره وباطنه، طاهر وليس فيه أي شيء يستقزر أو يتأفف أحد منه، فكان عرقه عليه السلام أطيب من ريح المسك وكانت أم حِرام تجمع هذا العرق وتوزعه على أهل المدينة.

وأضاف جمعة: "فكل شيء في النبي صلى الله عليه وسلم طاهر بما في ذلك فضلاته، وفي حديث سهيل بن عمرو في صلح الحديبية قال: "والله دخلت على كسري وقيصر فلم أجد مثل أصحاب محمد وهم يعظمون محمدا فما تفل تفلة إلا ابتدرها أحدهم ليمسح بها وجهه" وحينما أعطى النبي صلي الله عليه وسلم لعبدالله بن الزبير شيئا من دمه بعد الحجامة فقال له الرسول صلي الله عليه وسلم ادفنه، فرجع فرأي النبي عليه شيء فقال له أين دفنته، قال في قرار مكين فقال له الرسول صلي الله عليه وسلم "أراك شربته ويل للناس منك وويل لك من الناس بطنك لا تجرجر في النار".

واستطرد جمعة قائلا: "فأخذ العلماء من هذا ومنهم الإمام ابن حجر العسقلاني والبيهقي والدارقطني والهيثمي حكما بأن كل جسد النبي صلى الله عليه وسلم طاهر في ظاهره وباطنه، وعلي ذلك جماهير العلماء كما نص على هذا أيضا القاضي عياض في "الشفاء" والأمام الغزالي في "الوسيط"، والإمام زكريا الأنصاري في "أسمى المطالب" وابن الرفعة والبلقيني والزركشي. وقال شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني "تكاثرت الأدلة على طهارة فضلاته صلى الله عليه وسلم وعدَّ الأئمة ذلك في خصائصه فلا يلتفت إلى ما وقع مما يخالف ذلك فقد استقر الأمر من

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير