ـ[شتا العربي]ــــــــ[26 - 05 - 07, 12:50 م]ـ
مناشدة الأزهر فحص الكتاب الجديد لمفتى مصر
القاهرة: تقدم الكاتب الإسلامي علي يوسف علي بطلب لمجمع البحوث الإسلامية لفحص ومناقشة كتاب "الدين والحياة .. الفتاوي العصرية اليومية" للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية، لاحتوائه علي العديد من الفتاوي المثيرة للجدل.
يقع الكتاب في 250 صفحة من القطع المتوسط واشتمل علي 1500 فتوي أسماها الدكتور جمعة «عصرية»، منها ما ذكره في صفحة 178 في رده علي سؤال حول مدي ثبوت تبرك أحد الصحابة بـ «بول» الرسول صلي الله عليه وسلم فأجاب جمعة: نعم أم أيمن شربت بول الرسول صلي الله عليه وسلم، وقال لها الرسول «هذه بطن لا تجرجر في النار»،
لأن فيها جزءا من سيدنا رسول الله، ومن أحب عرف ومن عرف اغترف، ويكون التبرك بلعابه الشريف أو بعرقه أو بشعره أو بوله أو دمه، فكل من عرف حب رسول الله صلي الله عليه وسلم لا يأنف كما لا تأنف الأم من غائط ابنها، فما بالك بسيدنا رسول الله الذي نحبه أكثر من حبنا لآبائنا وأبنائنا وأزواجنا، ومن أنف أو تأنف من رسول الله فليراجع إيمانه.
وفي صفحة 174 أكد جمعة _بحسب جريدة المصرى اليوم_ أنه رأي رسول الله صلي الله عليه وسلم في اليقظة وقال: كنت منشغلا بقراءة السيرة النبوية العطرة، وقرأت كثيراً جداً حوالي أربعين كتابا متتاليا فكأني عشت في جو الرسول فرأيته في المنام ثم رأيته في اليقظة داخلا علي مرتديا عباءة، وقد قال صلي الله عليه وسلم: «من رآني في المنام فسيراني في اليقظة»، وقال أيضا «من رآني فقد رآني حقا فإن الشيطان لا يتمثل بي»، وأنا رأيته في المنام وفي اليقظة.
كما أفتي جمعة في كتابه بجواز تقبيل السور الحديدي الذي يحيط بضريح الإمام الحسين،مستدلاً على ذلك بانهم كانوا يبكون علي الأطلال ويقبلون رواجل الإبل وثياب الحبيب وما نهاهم النبي صلي الله عليه وسلم عن ذلك، إنما القضية في أن نجعل هذه قضية، فبعضهم يتهمك بعدم حب آل البيت إن لم تفعل ذلك، وبعضهم يتهمك بالكفر والابتداع إن فعلت ذلك، فهكذا كان فعل الصحابة والتابعين.
وفي رده علي سؤال حول اعتبار إخناتون أبوالأنبياء قال جمعة: إن هذا ضرب من الغيب دون برهان، وحول عدد المذاهب الفقهية في الإسلام قال جمعة في صفحة 238: المذاهب الفقهية يصل عددها نحو مائة، وفيما يتعلق بموقف الشرع من التصوير، قال في صفحة 223: إن التصاوير المرسومة باليد أو التماثيل المصنعة حرام بالتأكيد.
كما اشتمل الكتاب علي فتاوي تناقض مواقف جمعة الأخيرة مثل اعتباره ختان الإناث مكرمة في صفحة 99، وهو ما يتناقض مع موقف المفتي الأخير، باعتبار ختان الإناث عادة أفريقية لا علاقة لها بالإسلام.
وفي صفحة 216 نص الكتاب علي أن نقل الأعضاء حرام ولعب الأتاري حرام، وفي صفحة 88 قال جمعة: سُئلت من فتاة تقول إنها وقعت في الزنا ثم تقدم لخطبتها شخص فهل يجب عليها أن تخبره بأنها زنت أم لا؟ فأجاب بأنها لا يجب عليها ذلك، والتستر أولي، وأن والد العروس حينما يذكر في عقد الزواج «ابنتي البكر» وهي ليست كذلك لا يعد تزويرا ولا تلزم المرأة بشيء.
تاريخ التحديث: 17/ 05/2007 11:48:24 ص
http://www.moheet.com/asp/show_g.asp?pg=13&lc=68&lol=1950811
ـ[شتا العربي]ــــــــ[26 - 05 - 07, 12:57 م]ـ
وقف صحاب فتوي إرضاع الكبير .. وإحالته للتأديب
المفتي يتمسك بموقفه من شرب بول النبي .. وينتقد الصحافة لنشر جزء من كتابه
كتب ـ صادق حشيش: أعلن الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف أن المجلس الأعلي للأزهر قرر ايقاف الدكتور عزت عطية رئيس قسم الحديث وعلومه بجامعة الأزهر عن العمل، واحالته إلي مجلس تأديب بالجامعة. صدر هذا القرار في جلسة المجلس الأعلي للأزهر مساء أول أمس الأحد، برئاسة الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر، بعد مناقشة فتوي إرضاع الكبير، التي أصدرها الدكتور عزت عطية،
وأثارت انتقادات عديدة من العلماء وأساتذة الأزهر والمواطنين. تبيح الفتوي إرضاع المرأة لزميلها في العمل، ليكون ابنها في الرضاعة، ويحق له الخلوة بها.
أوضح وزير الأوقاف في كلمته أمس بافتتاح الدورة التدريبية التخصصية للأئمة القدامي، أن مثل هذه الفتاوي من علماء مسلمين تسيء إلي الاسلام وتضر بمصالح المسلمين أكثر من أي هجوم أو انتقاد من الغير.
واعتبر هذه الفتاوي انهياراً وانحداراً في الفكر الديني. وأكد وزير الأوقاف أن بعض الفتاوي قد تكون موجودة في الكتب، ولكن عرضها علي العقل والمنطق والسنة النبوية الصحيحة والقرآن الكريم، يدعو إلي عدم تصديقها أو تجنبها وعدم الحديث عنها. وطالب الأئمة بتجديد الخطاب الديني والاهتمام بشئون المسلمين اليومية والمستقبلية، ليدفعوهم إلي التقدم والرقي.
كما أشار وزير الأوقاف إلي فتوي تبرك الصحابة بشرب بول النبي عليه الصلاة والسلام، التي تضمنها كتاب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية. وأوضح أنها وان صحت، لا يجوز ذكرها، أو ترديدها أو نشرها في كتاب. وتهرب الوزير من الاجابة عن سؤال حول موقف الأزهر من المفتي، لما ورد في كتابه من هذه الواقعة المسيئة للاسلام، قائلا: إن هذا الأمر يسأل عنه المفتي.
وكان المفتي قد أصدر بيانا أمس يوضح فيه أن ما ورد في كتابه من جواز شرب بول النبي عليه الصلاة والسلام لا علاقة له بالافتاء، بل كان اجابة عن أسئلة من بعض المصلين في مسجد السلطان حسن، وأن هذا الكتاب صدر منذ 6 سنوات، قبل توليه الافتاء. ورفض المفتي التراجع عما ورد في كتابه، وانتقد الصحافة التي نشرت هذه الفتوي الغريبة، ووجهوا لها الانتقاد .. !!
http://www.alwafd.org/v2/News/NewsDetail.php?id=18648&type=first
¥