ـ[شتا العربي]ــــــــ[02 - 06 - 07, 02:10 م]ـ
خلافات ومشادات بين أعضاء مجمع البحوث الإسلامية بسبب «بول» الرسول و «إرضاع الكبير»
كتب أحمد البحيري 2/ 6/2007
شهدت جلسة مجمع البحوث الإسلامية برئاسة الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر، مساء أمس الأول «الخميس»، جدلاً شديداً وشداً وجذباً بين أعضاء المجمع، من بينهم الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية،
حول الفتاوي المثيرة للجدل التي ظهرت مؤخراً، مما أدي إلي اتخاذ قرار جماعي بإرجاء المناقشات حول هذا الموضوع إلي اليوم «السبت». استمرت جلسة المجمع 4 ساعات كاملة، وشهدت مشادات عنيفة بين الأعضاء حول فتوي تبرك الصحابة بشرب بول النبي صلي الله عليه وسلم، وفتوي إرضاع الكبير، مما أدي إلي ارتفاع أصوات الحضور بصورة ملحوظة، وخروج علي جمعة مسرعاً عقب انتهاء المناقشات، رافضاً الإدلاء بأي تصريحات أو التعليق علي ما حدث.
وأجاز أعضاء المجمع الزواج العرفي المكتمل جميع الأركان والشروط الشرعية، والذي لم يوثق رسمياً، كما أجازوا زواج المسيار، وأكدوا أنه لا يتعارض مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، بينما رفضوا ما يسمي زواج المصلحة، وزواج الدم، وزواج الورود والشيكولاتة. وأقر أعضاء المجمع مسألة تولي المرأة منصب القاضي، فيما عدا قضايا الحدود والجنايات والقصاص.
وقال الدكتور محمد رأفت عثمان، عضو المجمع، أستاذ الشريعة الإسلامية، إن أعضاء المجمع أقروا مشروعية الزواج العرفي المتضمن جميع الشروط الشرعية. وحول زواج المسيار، قال إنه عبارة عن اتفاق بين رجل وامرأة علي الزواج، دون أن يلتزم الرجل بالمبيت يومياً مع زوجته، ويتضمن إمكانية تنازل الزوجة عن حقها في النفقة والإقامة، مشيراً إلي أن السبب في تسميته «المسيار» يرجع إلي أنه يتم خلال سفر الرجل وقطعه مسافات طويلة. وأشار إلي أن زواج «الورود» الذي رفضه المجمع، يعني أن يجتمع الناس ويسير الرجل الراغب في الزواج حاملاً باقة ورد، ويمر بها علي الفتيات المصطفات ويختار إحداهن ويضع في رقبتها باقة الورد.
وقال: وزواج «المصلحة» الذي تم تحريمه أيضاً هو أن يتزوج الرجل بامرأة في دولة غربية، أو غيرها، حتي يحصل علي جنسية هذه الدولة، كما تم تحريم زواج «المصحف»، وهو أن يقول الشاب للفتاة «تزوجتك» فترد عليه «قبلت والمصحف شاهد علينا».
http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=63147
ـ[شتا العربي]ــــــــ[03 - 06 - 07, 01:30 م]ـ
اختفاء الدكتور صاحب فتوى إرضاع الكبير
المصريون: بتاريخ 2 - 6 - 2007 الدكتور عزت عطية رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بطل الفتوى الفضيحة حول إرضاع الكبير اختفى تماما هذه الفترة وأصبح لا يرد على التليفونات ... مقربون من د. عزت قالوا أنه يفضل عدم الظهور هذه الأيام حتى تمر عاصفة فتواه وتنقضي الأزمة بسلام كما أنه لا يظهر في الجامعة هذه الأي http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=35051&Page=13
ـ[شتا العربي]ــــــــ[03 - 06 - 07, 01:34 م]ـ
الأزهر يرفض فتوي «التبرك ببول الرسول» بعد مناقشات عنيفة في «مجمع البحوث الإسلامية»
كتب أحمد البحيري 3/ 6/2007
طالب أعضاء مجمع البحوث الإسلامية التابع لمشيخة الأزهر، الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية، بسحب كتابه «الدين والحياة ـ الفتاوي العصرية اليومية» من الأسواق، وهو الكتاب الذي يحتوي علي فتوي التبرك بشرب بول الرسول صلي الله عليه وسلم.
وأكد أعضاء المجمع في جلسة ساخنة أمس استغرقت أربع ساعات رفضهم فتوي جمعة التي لا تتفق مع العقل والمنطق.
وصرح الدكتور مصطفي الشكعة عضو مجمع البحوث، بأن أعضاء المجمع اتفقوا علي رفض الفتوي لأنها تسيء إلي الإسلام.
وخرج بعض أعضاء المجمع قبل انتهاء الجلسة ومن بينهم الدكتور محمد عمارة، والدكتور محمد رأفت عثمان، والدكتور عبدالرحمن العدوي، والدكتور محمد المختار المهدي، ورجائي عطية، لكنهم رفضوا الإدلاء بأي تعليقات علي ما حدث بالجلسة.
وشهدت الجلسة ارتفاع أصوات الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر أكثر من مرة والأعضاء، بصورة ملحوظة، بينما لم يحضر د. محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف، بسبب سفره إلي سويسرا.
http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=63273
ـ[شتا العربي]ــــــــ[03 - 06 - 07, 01:39 م]ـ
44008 السنة 131 - العدد
الأحد 2007يونيو3 17 من جمادى الاولى 1428 هـ
مجمع البحوث الإسلامية: فتوي التبرك ببول الرسول لا تناسب العصر
المفتي يسحب كتاب الفتاوي المعاصرة من السوق
أكد مجمع البحوث الإسلامية في جلسته أمس أن فتوي الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية وعضو المجمع التي أصدرها بخصوص جواز التبرك بشرب بول الرسول صلي الله عليه وسلم , وتضمنها كتابه الفتاوي المعاصرة , لم تكن مناسبة لظروف العصر , وأنها لم ترد علي النحو الذي يدعو إلي التبرك فعلا , إنما وردت علي سبيل التدارك لخطأ شرب بول النبي عن غير قصد.
وأكد المجمع في جلسته ـ التي حضرتها مندوبة الأهرام علا مصطفي عامر ـ رفضه الفتوي جملة وتفصيلا , مما دعا الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية إلي سحب جميع نسخ كتابه المتضمنة تلك الفتوي وغيرها من الأسواق , حيث سيقوم بحذف هذه الفتوي , ومراجعته مرة أخري وطرحه في الأسواق من جديد.
كما أعلن المجمع ـ برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر في جلسته أمس ـ عدم مسئوليته عن موضوع الشفرة القرآنية الذي أعلن عنه أخيرا , حيث قام ثلاثة من أعضائه فقط بدراسة الموضوع والموافقة عليه , ولم يعرض بكامل تفاصيله علي المجمع , لذا يؤكد مجمع البحوث الإسلامية عدم مسئوليته عن هذا الموضوع.
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=fron5.htm&DID=9236
¥