تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[شتا العربي]ــــــــ[05 - 06 - 07, 01:43 م]ـ

زقزوق اعتبرها أكثر إساءة للنبي من الرسوم الدانماركية .. شيخ الأزهر يفشل في إخماد حرب التصريحات التي أشعلتها فتوى "بول الرسول"

كتب محمد رشيد (المصريون):: بتاريخ 4 - 6 - 2007

فشل الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الشريف في مسعاه لمعالجة الأزمة التي أثارتها فتوى المفتي الدكتور علي جمعة بشأن تبرك الصحابة ببول الرسول صلى الله عليه وسلم، بعدما أثارت جدلاً واسعًا، بعد أن أشعلت حرب تصريحات بين أعضاء مجمع البحوث الإسلامية، شارك فيها الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف والدكتور عبد المعطي بيومي الأستاذ بجامعة الأزهر وعضو المجمع.

وقالت مصادر بمشيخة الأزهر لـ "المصريون"، إن الدكتور طنطاوي كثف من اتصالاته بكافة الأطراف لوقف سيل التصريحات والتعقيبات على الفتوى المثيرة للجدل، بعد أن فتحت باب الانتقاد واسعًا على قمة المؤسسة الإسلامية، واستغلها البعض للهجوم على قياداتها والنيل منها عبر الصحف وفي وسائل الإعلام، والتي يرى أنها كانت الموقد لتلك الأزمة.

لكن ورغم محاولات شيخ الأزهر، لم تخمد حرب التصريحات وخاصة على لسان زقزوق وبيومي تجاه الفتوى، بعد أن اعتبرها وزير الأوقاف تسيء للإسلام أكثر من الرسوم الدانماركية المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم، وقال إن العقل والمنطق يرفضها وتعافها النفس البشرية وتخرج الرسول عن طبيعته البشرية.

في حين وصفها بيومي بأنها أشد خطرًا من فتوى "إرضاع الكبير" التي أثارت هي الأخرى جدلاً محتدمًا في أوساط المؤسسة الدينية، لأنها تضرب في العقيدة وتشوه التصور الإسلامي والاعتقاد الحقيقي في رسول الله وهي مجرد شطحات صوفية لا يمكن أن تصبح مصدرًا للأحكام الشرعية، حسب قوله.

وأشارت المصادر إلى أن شيخ الأزهر لم يفلح في جلسة مجمع البحوث الإسلامية التي عقدت الأربعاء الماضي في ترميم أجواء العلاقة المتوترة بين المفتي والدكتور بيومي في غياب وزير الأوقاف بسبب سفره إلى سويسرا.

ورفضت المصادر التعليق على ما يردده البعض من أن الدكتور بيومي يهدف من هجومه غير المسبوق على المفتي إلى تحقيق مكاسب شخصية عبر إبراز نفسه في الواجهة أمام القيادة السياسية والظهور بموقف عالم الإسلام المستنير، في ضوء ترشيحه أكثر من مرة لتولي منصب وزير الأوقاف، وقالت إنها ليست معنية بالخوض في مثل هذه الأمور.

وكان مجمع البحوث قد أدان ضمنيًا المفتي على فتواه، بعدما اعتبرها غير ملائمة لظروف العصر , وأنها لم ترد علي النحو الذي يدعو إلى التبرك فعلاً , وإنما وردت على سبيل التدارك لخطأ شرب بول النبي عن غير قصد.

http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=35177&Page=6

ـ[أحمد محمد أحمد بخيت]ــــــــ[05 - 06 - 07, 03:42 م]ـ

المفزع حقا أن المسكين صاحب فتوى رضاع الكبير التى وإن افتقدت ذوق الملائمة فإنها تستند إلى دليل يقبل التأويل، وقد سبقه ووافقه عليها أناس من أهل العلم في القديم والجديد، ويعذره أن تكون أم المؤمنين عائشة ممن قال بها - إن صح في ذلك الخبر - فإن السادة قد أحالوا الدكتور عزت إلى التحقيق - على ما نشر اليوم - أما مولانا المفتي فاعتذر ضمنا بيد أن واقعته أخطر وأفدح، وكأني بقومي هداهم الله قد سرق فيهم الشريف فتركوه واعتذروا عنه، وسرق فيهم الضعيف فأقاموا عليه الحد. اللهم سلم

ـ[أحمد الشهاب]ــــــــ[06 - 06 - 07, 11:11 ص]ـ

الفيصل في ذلك كله هو الشرع الشريف، وهذا الشرع الشريف لما أجاز التداوي بشرب أبوال الإبل تداويتم بها واستعملتموها ولم تجدوا غضاضة في ذلك، فإذا دل الشرع على أن النبي صلى الله عليه وسلم طاهر في الظاهر والباطن لم نجادل ولم نمار ونزاحم ما دل عليه الشرع بعقول نكدة ونفوس كثيفة أثقلتها المادة.

وفيما يلي نصوص من المذاهب الأربعة المتبعة تبين أن القول بما قال فضيلة المفتي ليس شذوذا ولا خطئا بل هو قول مقرر مقبول لم يخل مذهب من قائل به.

الحنفية:

جاء في تنقيح الفتاوى الحامدية لابن عابدين 2/ 331:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير