تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إضاءة للمفكرين فقط]

ـ[ناجح سلهب]ــــــــ[16 - 02 - 07, 09:55 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إضاءة للمفكرين فقط (1)

كتبها ناجح سلهب

النتيجة التالية أكيدة وقاطعة:

وهي أنه لا يمكن لأي شخص أن يكتب موضوعا خال من الأخطاء تماما , إنه عمل مستحيل إطلاقا , فعلى المستوى اللساني هناك تطابق وانسجام الألفاظ ودلالاتها على واقعها, وانسجامها مع بعضها البعض ,وتوافقها مع الموضوع المطروق مع مراعاة الوحدة الموضوعية, وترابط الأفكار بشكل عقلي متناسق , وعلى المستوى العلمي فمراعاة الحقائق العلمية والطبيعية وعدم الوقوع في الأغلوطات العلمية , وعلى المستوى الفكري فالخلو من التناقض العقلي والتناقض المنطقي بين أجزاء الموضوع وعدم الوقوع في حبال الفرضيات والظنون والأوهام والتعميمات والتجريدات المبالغ فيها .... وغيرها وغيرها. في النهاية لا يمكن اطلاقا كتابة موضوع بدون اختلاف (أخطاء و أغلاط).

ولكن مع القرآن الكريم لا شيء من هذا إطلاقا ومن ظن غير ذلك فالخطأ والوهم موجود فقط في رأسه لأنه هو الذي لم يفهم ولم يع حقيقة الموضوع ولو دقق في الأمر ومحصه وأعطاه حقه من الدراسة لوجد أن القرآن على صواب وهو على خطأ.

وسبحان الله العظيم حيث يقول في محكم تنزيله:"أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا 82"

في رعاية الله وحفظه

ـ[ابو أحمد سليمان]ــــــــ[17 - 02 - 07, 09:03 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إضاءة للمفكرين فقط (1)

كتبها ناجح سلهب

النتيجة التالية أكيدة وقاطعة:

وهي أنه لا يمكن لأي شخص أن يكتب موضوعا خال من الأخطاء تماما , إنه عمل مستحيل إطلاقا , فعلى المستوى اللساني هناك تطابق وانسجام الألفاظ ودلالاتها على واقعها, وانسجامها مع بعضها البعض ,وتوافقها مع الموضوع المطروق مع مراعاة الوحدة الموضوعية, وترابط الأفكار بشكل عقلي متناسق , وعلى المستوى العلمي فمراعاة الحقائق العلمية والطبيعية وعدم الوقوع في الأغلوطات العلمية , وعلى المستوى الفكري فالخلو من التناقض العقلي والتناقض المنطقي بين أجزاء الموضوع وعدم الوقوع في حبال الفرضيات والظنون والأوهام والتعميمات والتجريدات المبالغ فيها .... وغيرها وغيرها. في النهاية لا يمكن اطلاقا كتابة موضوع بدون اختلاف (أخطاء و أغلاط).

ولكن مع القرآن الكريم لا شيء من هذا إطلاقا ومن ظن غير ذلك فالخطأ والوهم موجود فقط في رأسه لأنه هو الذي لم يفهم ولم يع حقيقة الموضوع ولو دقق في الأمر ومحصه وأعطاه حقه من الدراسة لوجد أن القرآن على صواب وهو على خطأ.

وسبحان الله العظيم حيث يقول في محكم تنزيله:"أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا 82"

في رعاية الله وحفظه

حسناً، لا يستطيع أي إنسان أن يكتب "موضوعاً خالياً من الأخطاء" .. فموضوعٌ خالٍ من الأخطاء أمر نادر! .. فكيف بكتاب فيه تفصيل كل شيء؟ ..

ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[17 - 02 - 07, 09:29 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

وهذه من أبي عبدالمعز

http://tafsir.org/vb/showthread.php?t=4150&highlight=%C5%DA%CC%C7%D2

ـ[ناجح سلهب]ــــــــ[17 - 02 - 07, 03:47 م]ـ

حسناً، لا يستطيع أي إنسان أن يكتب "موضوعاً خالياً من الأخطاء" .. فموضوعٌ خالٍ من الأخطاء أمر نادر! .. فكيف بكتاب فيه تفصيل كل شيء؟ ..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله الذي من علينا بنعمة الإسلام

ملاحظات جميلة وطيبة ومشكورة

وأنوه أن كون الموضوع بلا أخطاء هو أن يكون الموضوع كاملا , ولكن هذا الأمر مستحيل إطلاقا , فلن يستطيع أحد مهما أوتي من العلم أن يخرج بموضوع كامل خال من الأخطاء: اللسانية والمنطقية والفكرية والعلمية فكيف بكتاب كامل فيه تفصيل كل شيء كما نوه الأخ الفاضل.

ولا أوضح وأدل على ذلك أن أي شخص من العقلاء عند كتابته لموضوع ما , كلما نظر فيه لقال: لو قلت هذا أو أبدلت هذا أو وضعت هذا لكان أحسن ولو كان الأمر هكذا أو بتنسيق كهذا أو وضع كهذا أو صياغة كهذه لكان يستحسن وذلك دليل على نقص البشر.

الكمال لله عز وجل سبحانه وتعالى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير