تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

في رعاية الله وحفظه

ـ[ناجح سلهب]ــــــــ[17 - 02 - 07, 11:40 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كتبها ناجح سلهب

باحث ومفكر فلسطيني متخصص في العقلانيات والدراسات الإسلامية

أين نحن من مفهوم الإحاطة

عندما يعترض أمامنا شيء من بديع خلق الله فإننا بالعادة كبشر متفكرين ننظر إلى الجوانب التي تهمنا أو التي نمتلك قدرا من المعلومات من حناياها وزواياها وليس خافيا على أحد أن الخبرة تلعب دورا كبيرا هنا, وكلما جمع المرء معلومات أكثر كلما تمكن من فحص ومعاينة الشيء من زوايا أكثر , وجمع المعلومات والبيانات هي نفسها الإحاطة بها فالإحاطة في اللسان هي الجمع.

وضعنا شيئا أمام عدد من العلماء وليكن هذا الشيء هو الإنسان كمثال للموضوع المبحوث:

فعالم الفيزياء مثلا يرى ويسبر الزوايا التي تتعلق بعلمه وفنه فيرى منه الكتلة والوزن والقوة والقدرة والطاقة والشغل والزمن .......... التي تتعلق بكيان الإنسان.

وعالم الرياضيات يرى الزوايا التي تتعلق بعلمه أيضا فيرى مثلا المسافة والمساحة والحجم والمقادير الرقمية والحسابية والمعادلات ........ التي تتعلق بهذا الكيان.

وعالم الأحياء يرى مثلا الخلايا والأنسجة والأعضاء والأجهزة والدم والهورمونات ...... وغيرها مما تتعلق بزواياه.

وعالم اللسانيات يرى الألفاظ والأصوات والكلمات والعبارات والتراكيب اللسانية والنواحي التعبيرية اللسانية ........ لهذا الكيان.

وهكذا دواليك مع أي عالم أو إنسان يرى ويحيط ويجمع تلك الزوايا التي تهمه, فقد يجمع من هنا وهناك ولكن في النهاية تكون الإحاطة الكاملة (ليس على أساس ما هو كائن ولكن على أساس ما يجب أن يكون من كشوف تقبع أمامنا) تعتبر ضربا من الخيال العلمي المستحيل.

بسم الله الرحمن الرحيم

" اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ 255" آية الكرسي من سورة البقرة.

ـ[مسلم أبو علاء]ــــــــ[25 - 03 - 07, 06:33 ص]ـ

السلام عليكم:

الأعجب من هذا,

هل تستطيع أن تقرأ ما كتبته كل يوم, دون أن تمل؟؟

لا أعتقد أن أحداً لن يمل إذا قرأ كلام نفسه مرتين أو ثلاثة

حتماً سيمل فى الرابعة

-لاأقول الأن إلا سورة الفاتحة!!!!! حسبك أم الكتاب

كم مرة قرأتها أخى المسلم فى حياتك حتى الأن؟؟

-هل شعرت ولو مرة واحدة بالملل من تكرارها!!!

سبحانك ربى رب العرش العظيم

هو كلام الله, القران, كيف يمل مخلوق نقى الفطرة

من كلام خالقه!!!

احبكم فى الله

السلام عليكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير