تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو المنذر إيهاب أحمد]ــــــــ[28 - 05 - 07, 07:08 ص]ـ

حقيقة

قف شعر رأسي لكلام الشيخ الأخير لا سيما فى الفضائية

فقلنا نحمله على متقدمي الفرق التى عناها أو بعض من تلبس بأقوالهم

وإن كان فى حملنا لكلامه تكلفا إلا أنا لا نجد غيره

والله المستعان

ـ[عبد الرحمن خالد]ــــــــ[28 - 05 - 07, 09:22 ص]ـ

أولا: نقول: هداه الله للحق ورده للصواب, فالذي يتتبع دروس -الشيخ هداه الله- وكتاباته يراه يدندن حول نقطة! ويبدئ فيها ويعيد!! وهي: ان الخلاف بين اهل السنة والاشاعرة خلاف سائغ!! وفي نفس الوقت هو قليل!!.

ووالله أن من عرف مذهب الأشاعرة كما قرره شيخ الإسلام ومن قرأ كتبهم وعرف مقصودهم!! ليستحي أن يقول أن الخلاف بسيط أو قليل!! وما أدري هل العبرة بكون الخلاف قليل!! وربما كان المخالف قد خالف في مسألة واحدة فعُدّ مبتدعاً ضالا!! وليس هذا بخافي عليكم!! وكان السلف يعدون من أنكر الرؤية-رؤية الله-

زائغا ضالا مبتدعا لا يجالس ولا يكلم!! بل قالوا كافر!! فكيف من جمع أعظم من هذا!!.

وكما قال بن القيم:

(فلا إله إلا الله والله أكبر!! كم هدمت بهذه المعاول من معاقل الإيمان وثلمت بها حصون حقائق السنة والقرآن!! وكم أطلقت في نصوص الوحي من لسان كل جاهل أخرق ومنافق أرعن! وطرقت لأعداء الدين الطريق وفتحت الباب لكل مبتدع وزنديق)!!

ووالله ما أدري! هل يريد الشيخ –بل هذا هو الظاهر من كلامه- أن نهدم كل ما كتبه العلماء الأجلاء في ضلال هذه الفرقة وزيغها وانحرافها!! ونضعها في سلة المهملات!؟ ولماذا؟؟ لأن الخلاف سائغ!! غفر الله لك يا شيخ!!

أخي القارئ رعاك الله, والله ما نتشرت عندنا في الكويت البدع والخرافات وضياع معالم الدين!! ونودي بالطواف حول القبور –تحت مضلة الخلاف- إلا من هولاء الأشاعرة!!

ولقد عهدنا أحدهم – حمد سنان الأشعري المحترق- وقد كان في لجنة إختبار الأئمة –أئمة المساجد- إذا أراد أن يختبر الطالب يقول:الله على العرش استوى!!؟

ويعبر-الشيخ هداه الله- أحياناً بلفظ الحنابلة قاصدا به مذهب أهل السنة!! وكما تعلمون أن لفظ الحنابلة قد أصبح في كثير من البلدان العربية غير مرغوب فيه!! وعليه علامات تعجب!! فاستخدام هذا اللفظ ما كان ينبغي للشيخ لما فيها من الصد عن الحق! هدانا الله وإياه للحق!.

لنبقَ مع بعض المقاطع من كلام الشيخ, وما فيها من التقعيد والتنظير لما يريده!! قال الشيخ:

1 - (البدء بنقاط الاتفاق قبل نقاط الاختلاف)!!

هذا أول ما يقرره الشيخ ويدندن حوله!!

ومن حقنا أن نقول: ولماذا لا تستخدم-هذه القاعدة- مع باقي الفرق!! أم للأشاعرة خصوصية؟!

وما الهدف أن نبدأ بنقاط الإتفاق؟! وقد علمنا أن هناك قدر مشترك بين الفرق!! اذن لماذا؟؟ يجيب الشيخ قائلا:

2 - (فإذا حصرنا نقاط الاتفاق هانت نقاط الخلاف وذابت!!)

إذا ًهل هذا هو الهدف؟؟ رحمك الله يا شيخ, وهل العبرة أن يهون الخلاف؟! وما الفائدة في أن يهون هذا الخلاف ويضيع الدين وتندرس معالم السنة!!

الصواعق المرسلة في الرد على الجهمية والمعطلة -:

فهؤلاء-الرافضة وغيرهم- اختلقوا عليه ألفاظا وضعوها وهؤلاء-الأشاعرة- اختلقوا في كلامه معاني ابتدعوها فيا محنة الكتاب والسنة بين الفريقين!! وما نازلة نزلت بالإسلام إلا من الطائفتين فهما عدوان للإسلام كائدان وعن الصراط المستقيم ناكبان وعن قصد السبيل جائران!! فلو رأيت ما يصرف إليه المحرفون أحسن الكلام وأبينه وأفصحه وأحقه بكل هدى وبيان وعلم من المعاني الباطلة والتأويلات الفاسدة لكدت تقضي من ذلك عجبا وتتخذ في بطن الأرض سربا!!))

فهل نظرت يا شيخ -غفر الله لك- في متانة هذا الكلام؟ وهل قارنته بكلامك؟!

بل نقول أنّ العبرة هي أن ننظر في ماهية هذا الخلاف .......

ثم يكمل الشيخ قائلاً:

3 - (وسهل تجاوزها!! أو الاتفاق فيها على أمر)!!

هل هذا هو الهدف الثاني؟ التجاوز!! بعد أن يهون الخلاف, يسهل تجاوزها!!

وهل يشرح لي أحد مالمقصود بهذا التجاوز؟!!

ثم يبدأ الشيخ هداه الله, بزعزعة معتقدنا-أهل السنة- بأن أكثر المختلف فيه لم يحسم!!! بل هي اجتهادية!!!

4 - (من أشهر الخلافات بين المسلمين اليوم -وبالأخص بين أهل السنة-: الخلاف في بعض المسائل العقدية، وأكثرها! اجتهادية! لم تحسم بالنص)!!!

لا حول ولا قوة إلا بالله! والله أني أتسائل! ماذا تريد يا شيخ!؟

أكثر المعتقد لم يحسم بل هو اجتهاد!!! وليس عليها نص!! أي معتقد إذن هذا!! غفر الله لك!

إن أصغر طالب علم ليعلم أن العقيدة لابد فيها من نص من الكتاب أو السنة!! ولا يجوز غير هذا!!

يتبع إن شاء الله

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[28 - 05 - 07, 03:01 م]ـ

تم الكلام عند عرض احد الأخوة ترجمته في الملتقى لهذه الأشياء التي أتى بها

وقد سمعته في سلسلة العلوم الشرعية هداه الله ووفقه لكل خير يهون من شأن الخلاف بين أهل السنة والأشاعرة والماتريدية أضف إلى هذا أنه استدل بالقرآن على ان السلف لم ترد في النصوص إلى على سبيل الذم ومع ذلك يقول أنه لا بأس بالانتساب للسلف

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير