تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماذا تعني لك كلمة (أخي)؟!]

ـ[شتا العربي]ــــــــ[28 - 05 - 07, 03:37 م]ـ

الحمد لله وحده ..

والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ..

وبعد.

أكثرنا ينادي أخاه في هذا الموقع أو في غيره من المواقع بكلمة (أخي) فهلا ذكرتم لنا ماذا تعني لكم هذه الكلمة؟

أبدأ بنفسي حيث أنها تعني لي الكثير وسأذكر بعض ذلك الآن:

1 - عظمة هذا الدين الذين يربط بين أبنائه برباط وثيق رغم تباعد الديار والأوطان بل ورغم جهل كل منهم بصاحبه.

فأنا لم يسبق لي التعرف على (الحسام) (خزانة الأدب) (أبو فلان) (أبو فلانة) كما أنهم لم يسبق لهم التعرف عليَّ.

الذي يهزُّني من داخلي بحق كيف أناديهم (أخي) وينادونني (أخي الحبيب)؟

(حبيب) مع أنهم لا صلة لهم بي ولا يعرفون من أنا؟

عندما نظرتُ حولي لم أجد أي دين بل ولا حتى أي رباط في هذا الكون يربط بين المؤمنين به كما فعل الإسلام.

أصدقكم القول: بكيت فرحا وطربا وإعجابا إلى حد التيه والفخر والزهو بهذا الإسلام العظيم.

وصرختُ في المكان: انتصرنا.

نعم انتصرنا لأن النصر لا يكمن في عجزنا وضعفنا ولا في قوتنا وشجاعتنا وإنما يكمن في هذا الدين ومدى التزامنا به.

نعم انتصرنا لأن النصر من هناك وليس من هنا.

وشفقة بالنفس أتوقف الآن هنا.

فماذا تعني لكم هذه الكلمة أيها الأحباب الكرام الأفاضل؟

ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[29 - 05 - 07, 06:35 م]ـ

أخي الحبيب أحبك الله تعالى كما أحببت إخوانك فيه وأنت لم ترهم ولم يرونك فاللهم كما اجتمعوا على حبك في الدنيا فاجمعهم عندك في الفردوس الأعلى بصحبة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحَسُنَ أولئك رفيقاً

أخي الكريم هذه عظمة ديننا اقرأ قول الله العزيز الحكيم سبحانه:

{وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} الأنفال63 واقرأ قول حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم كما تحدثنا أمنا الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهما ولعن لاعنيهما إذ تقول السيدة عائشة رضي الله عنها

: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول (الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر اختلف). رواه الإمام أحمد و البخاري ومسلم وأبو داود والحاكم وابن حبان ورواه البخاري في الأدب المفرد بسند صحيح. ولا يغيب عنك حديث نبيك محمد صلى الله عليه وسلم:

عن أبي موسى رضي الله عنه قال

: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم؟ قال: (المرء مع من أحب). رواه الإمام مالك والإمام أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجه وابن حبان

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[29 - 05 - 07, 07:21 م]ـ

أذكركم بقول الشاعر ربما تستحق الطرح ...

يا صاحبي هل لي بقولةِ يا أخي

فَبِكُمْ وإن عزَّ الرجاءُ رجائي

فأنا أخوكَ بحُكْمِ خمسٍ قد بَدَتْ

إلا لصاحبِ مقلةٍ عمياءِ

أوَ ليسَ في شرعِ الإله شريعةٌ

فَرَضَتْ عليكم نُصرتي وإخائي

دينٌ حنيفٌ عزَّ مكةَ إذ بنا

فيها أساساً تحتَ خيرِ بناءِ

وعروبةٌ من نسلها جاء الهدى

فتبدَّلتْ ظُلُمَاتها بضياءِ

وبلادنا شَمِلَتْ رُباها قُدسَنا

فَتقَّدسَتْ وتجمَّلَتْ بسناءِ

وحنينُنا أبداً وإن طالَ المدى

مثلُ الرمالِ يعودُ للصحراءِ

ولقد رمتني في طريقك عَبرةٌ

أنشدتها من حرقتي وعنائي

فَسَمِعْتها و أتيتَ نحوي مُصْغياً

وأحقَّ من قولي أرى إصغائي

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير