تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حول أهل الفترة]

ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[03 - 06 - 07, 10:05 ص]ـ

تنبيه

كان عنوان الموضوع (والد الرسول صلى الله عليه وسلم (ناجٍ) يوم القيامة!)

## المشرف ##

حديث أنس عند مسلم: أن رجلاً قال: يا رسول الله أين أبي؟ قال: " في النار "، فلما قفا دعاه، فقال: " إن أبي وأباك في النار"، ففي هذا الحديث تصريح بأن كافر أهل الفترة في النار

الجواب: أن الحديث متناول لاثنين فقط، فيحتمل أنهما حصل لهما اطلاع على دعوة نبي سابق خارج الجزيرة أو في أطرافها، ولا يبعد ذلك عمن عرف بالرحلة للتجارة أو لغير ذلك، وأما ما عدا هما من مشركي أهل الفترة فباقون على حكم قول الله -تعالى -" (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً)

القول الثاني: أنه ناج وهو قول جمهور السلف، الأئمة الأربعة وغيرهم وأبي الحسن الأشعري وأصحابه، وابن تيمية، وابن القيم،وابن كثير، وابن حجر، وغيرهم، واحتجوا لقولهم بأمرين:

أحدها:عموم الآيات الدالة على أن ا لله لا يعذب أحداً قبل ورود الرسل، كقوله تعالى: (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً)، وقوله تعالى: (رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل)، وقوله تعالى: (كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير)، وقوله تعالى: (يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا شهدنا على أنفسنا)، وقوله تعالى: (يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير)

الثاني: حديث سعد بن عبادة في الصحيحين مرفوعاً:" ولا أحد أحب إليه العذر من الله، ومن أجل ذلك بعث المبشرين والمنذرين "

كتبه د. عبدالعزيز البجادي جامعة القصيم


ماذا يقول أهل التوحيد؟

ـ[رعد السلفي]ــــــــ[03 - 06 - 07, 11:07 ص]ـ
قد جاء البلاغ لقوم النبي صلى الله وسلم حتى قبل بعثته والدليل على ذلك التصاوير التي كانت في الكعبة لابراهيم على انه كان يستسقم بالازلام ولم يفعل ذلك وكذبهم النبي صلى الله عليه وسلم فدل ذلك على علمهم وثانيا قول الاخ فقال: " إن أبي وأباك في النار"، ففي هذا الحديث تصريح بأن كافر أهل الفترة في النار
فنقول اثبت العرش ثم انقش والحق ما ذكر سابقا والدليل الاكبر تصريح النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[03 - 06 - 07, 02:13 م]ـ
حديث أنس عند مسلم: أن رجلاً قال: يا رسول الله أين أبي؟ قال: " في النار "، فلما قفا دعاه، فقال: " إن أبي وأباك في النار"، ففي هذا الحديث تصريح بأن كافر أهل الفترة في النار
الجواب: أن الحديث متناول لاثنين فقط، فيحتمل أنهما حصل لهما اطلاع على دعوة نبي سابق خارج الجزيرة أو في أطرافها، ولا يبعد ذلك عمن عرف بالرحلة للتجارة أو لغير ذلك، وأما ما عدا هما من مشركي أهل الفترة فباقون على حكم قول الله -تعالى -" (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً)
القول الثاني: أنه ناج وهو قول جمهور السلف، الأئمة الأربعة وغيرهم وأبي الحسن الأشعري وأصحابه، وابن تيمية، وابن القيم،وابن كثير، وابن حجر، وغيرهم، واحتجوا لقولهم بأمرين:
أحدها:عموم الآيات الدالة على أن ا لله لا يعذب أحداً قبل ورود الرسل، كقوله تعالى: (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً)، وقوله تعالى: (رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل)، وقوله تعالى: (كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير)، وقوله تعالى: (يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا شهدنا على أنفسنا)، وقوله تعالى: (يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير)
الثاني: حديث سعد بن عبادة في الصحيحين مرفوعاً:" ولا أحد أحب إليه العذر من الله، ومن أجل ذلك بعث المبشرين والمنذرين "

كتبه د. عبدالعزيز البجادي جامعة القصيم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير