تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد السلفي الفلسطيني]ــــــــ[11 - 04 - 08, 11:23 ص]ـ

هل موجودة على الشبكة بارك الله فيكم

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[12 - 04 - 08, 03:31 م]ـ

لكن أهل الجاهلية ليسوا من أهل الفترة

ـ[ابو عبد الرحمن الفلازوني]ــــــــ[15 - 04 - 08, 10:53 م]ـ

لكن أهل الجاهلية ليسوا من أهل الفترةيا اخي حفظك الله: اظن ان معظم اهل العلم فى مصر يقولون بل يجزمون بذالك ولكن ما الدليل.؟ ..

يقول تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَاءنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (19) سورة المائدةوأذكر ان ابن القيم له كلام جميل فى هذا الامر اظنة في كتابة طريق الهجرتين.


الكاتب ليس {الشيخ الفلازونى} ولكن اخوة

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[16 - 04 - 08, 10:36 م]ـ
أخي الفلازوني

ليس في الأية أن أهل الجاهلية من أهل الفترة التي يعنيها أهل الاصطلاح

وأما كلام ابن القيم الجميل الذي تقصده في طريق الهجرتين فليس فيه أن أهل الجاهلية من أهل الفترة وإنما كان الكلام على طبقات المكلفين فذكر حكم من لم تبلغه دعوة نبي

وقد ذكر ابن القيم رحمه الله في أحكام أهل الذمة في سياق الكلام على من يختبر في العرصات

فقال

حدثنا_أي محمد بن نصر_ محمد بن يحيى حدثنا محمد بن الصباح ثنا ريحان بن سعيد الناجي عن عباد بن منصور عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان مولى رسول الله أنه سمع رسول الله يقول إذا كان يوم القيامة جاء أهل الجاهلية أحكام أهل الذمة
يحملون أوثانهم على ظهورهم فيسألهم ربهم ما كنتم تعبدون؟ فيقولون ربنا لم ترسل إلينا رسولا ولم يأتنا لك أمر ولو أرسلت إلينا رسولا لكنا أطوع عبادك لك فيقول لهم ربهم أرأيتم إن أمرتكم بأمر تطيعونني؟ فيقولون نعم فيؤمرون أن يعمدوا إلى جهنم فيدخلوها فينطلقون حتى إذا رأوها فإذا لها تغيظ وزفير فيهابونها فيرجعون إلى ربهم فيقولون يا ربنا فرقنا منها فيقول ربهم تبارك وتعالى تزعمون أنكم إن أمرتكم بأمر أطعتموني فيأخذ مواثيقهم فيقول اعمدوا إليها فادخلوها فينطلقون حتى إذا رأوها فرقوا ورجعوا إلى ربهم فقالوا ربنا فرقنا منها فيقول ألم تعطوني مواثيقكم لتطيعوني؟ اعمدوا إليها فادخلوها فينطلقون حتى إذا رأوها فزعوا ورجعوا فقالوا فرقنا يا رب ولا نستطيع أن ندخلها فيقول ادخلوها داخرين قال نبي الله لو دخلوها أول مرة كانت عليهم بردا وسلاما

وهذه فتوى شيخ الإسلام

سُئِلَ شَّيْخُ الإسلام ابن تيمية - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى -:
هَلْ صَحَّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَحْيَا لَهُ أَبَوَيْهِ حَتَّى أَسْلَمَا عَلَى يَدَيْهِ ثُمَّ مَاتَا بَعْدَ ذَلِكَ؟
فَأَجَابَ:
لَمْ يَصِحَّ ذَلِكَ عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ؛ بَلْ أَهْلُ الْمَعْرِفَةِ مُتَّفِقُونَ عَلَى أَنَّ ذَلِكَ كَذِبٌ مُخْتَلَقٌ وَإِنْ كَانَ قَدْ رَوَى فِي ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ - يَعْنِي الْخَطِيبَ - فِي كِتَابِهِ " السَّابِقِ وَاللَّاحِقِ " وَذَكَرَهُ أَبُو الْقَاسِمِ السهيلي فِي " شَرْحِ السِّيرَةِ " بِإِسْنَادِ فِيهِ مَجَاهِيلُ وَذَكَرَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقُرْطُبِيُّ فِي " التَّذْكِرَةِ " وَأَمْثَالِ هَذِهِ الْمَوَاضِعِ فَلَا نِزَاعَ بَيْنَ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ أَنَّهُ مِنْ أَظْهَر الْمَوْضُوعَاتِ كَذِبًا كَمَا نَصَّ عَلَيْهِ أَهْلُ الْعِلْمِ وَلَيْسَ ذَلِكَ فِي الْكُتُبِ الْمُعْتَمَدَةِ فِي الْحَدِيثِ؛ لَا فِي الصَّحِيحِ وَلَا فِي السُّنَنِ وَلَا فِي الْمَسَانِيدِ وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنْ كُتُبِ الْحَدِيثِ الْمَعْرُوفَةِ وَلَا ذَكَرَهُ أَهْلُ كُتُبِ الْمَغَازِي وَالتَّفْسِيرِ وَإِنْ كَانُوا قَدْ يَرْوُونَ الضَّعِيفَ مَعَ الصَّحِيحِ. لِأَنَّ ظُهُورَ كَذِبِ ذَلِكَ لَا يَخْفَى عَلَى مُتَدَيِّنٍ فَإِنَّ مِثْلَ هَذَا لَوْ وَقَعَ لَكَانَ مِمَّا تَتَوَافَرُ الْهِمَمُ وَالدَّوَاعِي عَلَى نَقْلِهِ فَإِنَّهُ مِنْ أَعْظَمِ الْأُمُورِ خَرْقًا لِلْعَادَةِ مِنْ وَجْهَيْنِ:
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير