ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 - 06 - 07, 11:04 ص]ـ
(ومن حديثك فهمتَ أنك استمعت إلى البرنامج الذي تحدث فيه القرضاوي)
أخي الحبيب
ما شاهدت البرنامج وإنما علقت بناء على نقلك
علقت
على عبارة أبو زيد
فقلت
يقصد ابن أبي زيد
ونقلت فتوى بعض العلماء في مسألة اتخاذ الكلاب للحراسة
لا تربية الكلاب على طريقة الغربيين النصارى
هذا كل ما في الأمر
والله أعلم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 - 06 - 07, 11:45 ص]ـ
قال الدكتور أبو أسامة المحلي
(" هذا وربما وجدنا في ديارنا أناساً من عشاق الغرب، يزعمون لأنفسهم الرقة الحانية والإنسانية العالية، والعطف على كل كائن حي، وينكرون على الإسلام أن يحذر من هذا الحيوان الوديع الأليف الأمين!! فإلى هؤلاء نسوق هذا المقال العلمي القيم، الذي كتبه عالم ألماني متخصص في مجلة ألمانية، بيّن فيه بجلاء الأخطار التي تنشأ عن اقتناء الكلاب أو الاقتراب منها: ... إن الأخطار التي تهدد صحة الإنسان وحياته بسبب اقتناء الكلاب ومداعبتها ليست مما يستهان بها، فإن كثيراً من الناس قد يدفع ثمناً غالياً لطيشه، إذ كانت الدودة الشريطية بالكلاب سبباً في الأدواء المزمنة المستعصية، بل كثيراً ما أودت بحياة المصابين بأمراضها ... ")
انتهى من كتاب نقلا عن
تنبيه ما رجعت إلى المصدر الأصلي
ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 - 06 - 07, 11:56 ص]ـ
قال الشيخ محمد الحسن الددو
(فلا بد من التفريق بين ثوابت الشرع وهي ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وكان وحيا منزلا وبين اجتهادات أهل العلم التي تتقيد بحسب ظروفهم كما قال ابن أبي زيد رحمه الله لما اتخذ كلبا للحراسة عندما ظهر العبيديون بالمهدية بتونس وكانوا يغتالون أئمة أهل السنة، فاتخذ كلبا للحراسة، فقيل له: قد نص مالك على تحريم اتخاذ الكلب للحراسة، فقال: رحم الله مالكا، لو كان في زماننا لاتخذ أسدا ضارياا، وأهل الأصول يذكرون أن المجتهد الحي أولى بالتقليد من المجتهد الميت لأنه عاصر الأمور ولو كان المجتهد الميت حيا لغير اجتهاده لما يتجدد من الظروف.)
http://www.dedew.net/index.php?A__=2&k=2&type=
1&linkid
150&PHPSESSID=f651c4f27f6686fa2dfc38500401257d
ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 - 06 - 07, 11:58 ص]ـ
مكرر
ـ[ابن وهب]ــــــــ[05 - 06 - 07, 12:17 م]ـ
وهذا لشيخنا إحسان العتيبي
http://saaid.net/Doat/ehsan/133.htm
ـ[شتا العربي]ــــــــ[05 - 06 - 07, 12:34 م]ـ
أخي شتا؛
أنت تقول:
إذا أردتَ العدل فالقرضاوي لا يقاس بالمفتي المذكور أبدا
القرضاوي رجل درس وتعلم وافقناه أو خالفناه
أما الثاني فهو خريج تجارة كما رأينا في ترجمته ودخل الأزهر على كبر ومع هذا فقد خرجت له كل هذه الفتاوى التي أنكرها عليه القريب والبعيد وأثارت جدلا واسعا
ولهذا تجد القرضاوي أكثر شهرة وأكثر علما من الثاني. انتهى كلامك.
واسمح لي بمخافتك فيه؛
المفتى درس في المكان عينه الذي درس فيه القرضاوي.
وحصل على نفس الدرجة العلمية التي حصل عليها.
والمفتي له في خدمة الحديث الشريف أضعاف أضعاف ما للقرضاوي.
ـ المفتي أشرف على جمعية المكنز، في مصر، التي أخرجت مسند أحمد، وسنن الدارمي، وصحيحي البخاري ومسلم، وسنن أبي داود، وابن ماجة، والترمذي، والنسائي.
وهذه الآن مطبوعة، وعلى أقراص، والمقدمة للكتب تشهد بدور المفتي، ومعه الدكتور أحمد معبد عبد الكريم.
ـ المفتي أخرج كتاب "جمع الجوامع" للسيوطي، في صورة لم يُسبق إليها، وعندي الكتاب كاملا، ولو شئتم لوضعته لكم هنا ككتاب للشاملة.
ـ المفتي واظب على دروس أصول الفقه داخل الجامع الأزهر، أكثر من سبع سنوات متواصلة.
أما إذا كان القرضاوي أشهر، فأنت تعلم أن القرضاوي أشهر من الأخرم الأسدي الصحابي الذي لا يعرفه أحد، فالشهرة ليست دليلاً على خير أوشر.
وأنا هنا لا أدافع عنه، وأعوذ بالله من ذلك، فإن عقيدته وفتاواه، تدل على استدراج إلى السوء والعياذ بالله.
أخي الإشراف الذي تتكلم عليه لا يدل على كونه أعلم من فلان أو فلان فقد يستأجر بعض أصحاب الأموال من هم أعلم منه ويشرف عليهم فيخرجون أعمالا نافعة لا يدري بما فيها ولا يسمع سوى بعناوينها وفقط
فلا يقال حينئذ بأنه قد صار بإنفاقه أعلم ممن عملوا وسهروا واجتهدوا بعقولهم وعلمهم! فضلا أن يُنسب إليه جهد الإخراج والعمل أو أنه لم يُسبق إلى كذا أو كذا
لأنه لم يعمل شيئا حتى يُسبق أو لا يُسبق
وإذا كانت المسألة ستقاس بالإشرافات والمناصب فهذا مفتي أما القرضاوي فهو رئيس اتحاد علماء المسلمين! (ابتسامة)
لكن الأدلة الملموسة في ترجمة هذا وذاك تقول بأن القرضاوي بدأ من صغره في حفظ القرآن الكريم ثم الالتحاق بالأزهر بخلاف المفتي الذي ظل بعيدا عن هذا كله حتى انتهى من كلية التجارة جامعة عين شمس! ثم تحول للأزهر
فلا يستوي أخي التعليم في الصغر مع التعليم في الكبر
فهناك مساحة زمنية كبيرة جدا كما ترى تقف في صف الدكتور القرضاوي
وإن كان الزمن وحده ليس كافيا في الترجيح
لكن أخي انظر في كتب الرجلين التي ألّفاها بيديهما ستجد البون شاسعا بين الرجلين فالقرضاوي أكبر مائة مرة ولا مجال للمقارنة بينهما أصلا
ويكفيك أن شذوذات القرضاوي التي لا نوافقه عليها أبدا لا تقاس أبدا بشذوذات المفتي التي لا يمكن أن يقبلها عقل وآخرها كما لا يخفى عليك مشروعية (الإمام الالكتروني)!
وحقيقة وضع الرجلين معا في سلة واحدة ليس من العدل أبدا
مع تحفظي على المخالفات المعروفة عندهما فلا يمكن أن نقبلها أبدا.
والمجال لا يسمح بالنقاش في هذه المسألة الفرعية حتى لا يظن بعض الناس أننا نمدح هذا أو ذاك أو أننا نروّج لأحدهما فنعوذ بالله من الترويج لغير أهل الحديث ومنهج أهل الحديث وعقيدة أهل الحديث وحب أهل الحديث
¥