تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لفظ الله موجود]

ـ[حذيفة الفلسطيني]ــــــــ[05 - 06 - 07, 12:44 ص]ـ

هل يجوز إطلاق لفظ " الله موجود " وما الدليل على ذلك؟

ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[05 - 06 - 07, 01:22 ص]ـ

أخي الكريم:

كل شيء بين موجود ومعدوم ..

فإذا انتفى أحدهما ثبت الآخر ..

ولعله أشكل عليك:أن موجود .. اسم مفعول ..

ولكنه كذلك من فعل: وجد .. وليس من فعل أوجد ..

وقال الفضيل: من وجد الله فماذا فقد؟

فلله وجود لا كوجود غيره .. وهذا محل إجماع كل الأديان والفرق والطوائف إلا الملحدين ..

بل الملحدون يثبتون وجود شيء خفي يدبر الأمر .. لكنهم يسمونه: قوة .. أو طبيعة .. !

فالله موجود .. لأنه لو لم يكن موجودا .. لكان معدوما! ..

فهذا لا يتطلب له الدليل لأنه مسألة بدهية ..

قال تعالى"قالت رسلهم أفي الله شك"؟

ـ[الجندى المسلم]ــــــــ[05 - 06 - 07, 10:14 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=98893

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23365

ـ[أبو المجاهد السكندري]ــــــــ[08 - 06 - 07, 03:59 ص]ـ

و أيضا معني موجود أي له وجود

من كلام شبخ الإسلام

ـ[حازم المصري]ــــــــ[09 - 06 - 07, 03:48 ص]ـ

بالملتقى يوجد رسالة بعنوان (شرعية الإخبار عن الله تعالى بما لم يأت به قرآن و لا سنة)

من هنا

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=68802

ونسخة المكتبة الشاملة من هنا

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=74461

ـ[ابو حازم ناصر المصرى]ــــــــ[24 - 05 - 09, 11:50 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال الثالث من الفتوى رقم (6245):

س3: لم أجد في أسماء الله وصفاته اسم (الموجود) وإنما وجدت اسم (الواجد) وعلمت في اللغة أن الموجود على وزن مفعول ولا بد أن يكون لكل موجود موجد كما أن لكل مفعول فاعل، ومحال أن يوجد لله موجد. ورأيت أن الواجد يشبه اسم الخالق والموجود يشبه اسم المخلوق، وكما أن لكل موجود موجد فلكل مخلوق خالق، فهل لي بعد ذلك أن أصف الله بأنه موجود؟

ج3: وجود الله معلوم من الدين بالضرورة، وهو صفة لله بإجماع المسلمين، بل صفة لله عند جميع العقلاء حتى المشركين لا ينازع في ذلك إلا ملحد دهري. ولا يلزم من إثبات الوجود صفة لله أن يكون له موجد؛ لأن الوجود نوعان:

الأول: وجود ذاتي وهو ما كان وجوده ثابتا له في نفسه لا مكسوبا له من غيره، وهذا هو وجود الله سبحانه وصفاته، فإن وجوده لم يسبقه عدم ولا يلحقه عدم: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}

الثاني: وجود حادث وهو ما كان حادثا بعد عدم فهذا الذي لا بد له من موجد يوجده وخالق يحدثه وهو الله سبحانه، قال تعالى: {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ} {لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} (1) وقال تعالى: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ} {أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} (2) وعلى هذا يوصف الله تعالى بأنه موجود ويخبر عنه بذلك في الكلام فيقال: الله موجود، وليس الوجود اسما، بل صفة.

وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو // عضو // نائب رئيس اللجنة // الرئيس //

عبد الله بن قعود // عبد الله بن غديان // عبد الرزاق عفيفي // عبد العزيز بن عبد الله بن باز //

السؤال الرابع من الفتوى رقم (6915):

س4: سؤالي في خطابي السابق عن كلمة الموجود لم يكن استفهاما عن وجود الله، فأنا أعلم علم اليقين أن الله هو واجب الوجود بذاته، ووجود الله قبل، والآن، وبعد؛ ثابت بالنقل وبالعقل ولا يماري في ذلك إلا ملحد دهري، لذلك تعجبت عندما وجدت أن الرد على سؤالي انصبت أدلته جمعاء على إثبات وجود الله ففهمت أن السؤال أخذ على غير مراد؛ لذلك رأيت أن أتوسع قليلا في طريقة عرض السؤال هذه المرة حتى يتضح بإذن الله تعالى .. من المعلوم أنه لا يصف الله أعلم بالله من الله: {أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ} (1) ولا يصف الله بعد الله أعلم بالله من رسول الله صلى الله عليه وسلم: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى} {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} (2) فيجب على كل مؤمن أن لا يصف الله إلا بما وصف الله به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير