ـ[محمد محمد الهاشمي]ــــــــ[30 - 08 - 09, 10:12 م]ـ
بارك الله فيك أخي أبو عبد الرحمن
ـ[مسلم الخولاني]ــــــــ[15 - 01 - 10, 10:35 م]ـ
رفع الله قدرك أخي أبو عبد الرحمن بن أحمد
وبارك الله في الجميع
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[16 - 01 - 10, 09:03 ص]ـ
لا يجوز التمسح بالمقام أو بجدرن الكعبة أو بالكسوة
رأيت الناس يتمسحون بالمقام ويحبونه ويتمسحون بأطراف الكعبة، وضح الحكم في ذلك؟
التمسح بالمقام أو بجدران الكعبة أو بالكسوة كل هذا أمر لا يجوز ولا أصل له في الشريعة، ولم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما قبَّل الحجر الأسود واستلمه واستلم جدران الكعبة من الداخل، لما دخل الكعبة ألصق صدره وذراعيه وخده في جدارها وكبر في نواحيها ودعا. أما في الخارج فلم يفعل صلى الله عليه وسلم شيئاً من ذلك فيما ثبت عنه، وقد روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه التزم الملتزم بين الركن والباب، ولكنها رواية ضعيفة، وإنما فعل ذلك بعض الصحابة رضوان الله عليهم. فمن فعله فلا حرج، والملتزم لا بأس به، وهكذا تقبيل الحجر سنة. أما كونه يتعلق بكسوة الكعبة أو بجدرانها أو يلتصق بها، فكل ذلك لا أصل له ولا ينبغي فعله؛ لعدم نقله عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة رضي الله عنهم، وكذلك التمسح بمقام إبراهيم أو تقبليه كل هذا لا أصل له ولا يجوز فعله؛ لأنه من البدع التي أحدثها الناس.
أما سؤال الكعبة أو دعاؤها أو طلب البركة منها فهذا شرك أكبر لا يجوز، وهو عبادة لغير الله، فالذي يطلب من الكعبة أن تشفي مريضه أو يتمسح بالمقام يرجو الشفاء منه فهذا لا يجوز، بل هو شرك أكبر نسأل الله السلامة.
نشر في مجلة (التوعية الإسلامية في الحج) العدد 10 في 11/ 12/1410هـ - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء السابع عشر
ما حكم التمسح بحيطان الكعبة وفي كسوتها، وبالمقام والحجر؟
بدعة، كله بدعة لا يجوز؛ لأن الرسول ما فعل ذلك، ويقول الرسول: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)، ويقول رسول - صلى الله عليه وسلم-: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)، ويقول: (إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة)، وإذا قصد أن التمسح بالجدار أو بالكسوة يحصل له البركة من نفس الكسوة أو من الجدار؛ شرك أكبر، أما إذا ظن أنها مباركة وأن الله شرع هذا، يحسب أن شرع هذا، مشروع أنه يقبل هذا الجدار أو الكسوة؛ فهذه بدعة تصير بدعة، أما إذا فعله يطلب البركة شركٌ أكبر نسأل الله العافية، إنما يشرع تقبيل الحجر الأسود، يقبل الحجر يستلمه يقبله، هذا سنه فعله النبي - صلى الله عليه وسلم-، وهكذا الركن اليماني يستلمه بيده ويقول: بسم الله والله أكبر ولا يقبله، لما قبل عمر - رضي الله عنه – الحجر قال: إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم- ما قبلتك)، فنحن نقبله تأسياً بالنبي-صلى الله عليه وسلم-، ولا نطلب البركة من الحجر، إنما تأسياً بالنبي - صلى الله عليه وسلم-، واتباعاً له وعملاً بسنته، لقوله - صلى الله عليه وسلم-: (خذوا عني مناسككم)، وقال: (صلوا كما رأيتموني أصلي)، فنصلي كما صلّى ونحج كما حج عيه الصلاة والسلام، ولا نتمسح بمقام إبراهيم ولا بالجداران ولا بالشبابيك ولا بالكسوة كل هذا لا أصل له من البدعة، أما الملتزم .. هذه عبادة، جعل وجهه يُقصد الملتزم من الركن إلى الباب هذا عبادة لله، مو بطلب من الكعبة ولا تبرك بها بل خضوع لله عند الباب وهكذا في داخل الكعبة إذا طاف بنواحيها وكبر في نواحيها أو التزمها، جعل صدره عليها ويديه ودعا كما فعله النبي-صلى الله عليه وسلم-؛كل هذا لا بأس به، هذا من باب التعبد والتقرب إلى الله جل وعلا.
http://www.binbaz.org.sa/mat/9819 (http://www.binbaz.org.sa/mat/9819)
العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[16 - 01 - 10, 09:07 ص]ـ
السؤال: يقول أيضاً ما حكم التمسك بالكعبة المشرفة ومسح الخدود عليها ولحسها باللسان ومسحها بالكفوف ثم وضعها على صدر الحاج؟ الجواب
¥