[مسائل في العقيدة - أرجو التوضيح قبل الإمتحان]
ـ[أم أبو بكر]ــــــــ[08 - 06 - 07, 01:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على تواصلكم في هذا الملتقى الثري بالمعلومات القيمة وأشكر جهودكم لمساعدتنا نحن طلبة العلم - جعله الله في ميزان حسناتكم - بتوضيح ما صعب علينا وإرشانا إلى المراجع المتخصصة.
أرجو ممن لديه علم في موضوع العقيدة الواسطية مساعدتي في فهم هذه الأمور وتوضبحها حيث أن لدي امتحان في هذه المادة يوم الأثنين 18 يونيو. علما بأن الكتاب المقرر علينا هو شرح العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية / تأليف العلامة محمد خليل هراس.
ومن هذه الأمور غير الواضحة بالنسبة لي – أو بالأصح أرغب بالاستزادة في الفهم وأدلة أكثر مما هو موجود في الكتاب المقرر:
· تنكر الأشاعرة الصفات الخبرية عن الله تعالى – كاليد والعين، بل وتؤلها بالنعمة والرعاية ... كيف نرد عليهم من خلال الأدلة من القرآن الكريم والسنة الصحيحة.
· الإستواء صفة من صفات الله تعالى – أنكرها البعض، وأولها آخرون – كيف نبين ذلك وما تأويلهم؟ وكيف نرد عليهم بإثباتها من الأدلة.
· يتهم الأشاعرة أهل السلف بأنهم مؤولة للنصوص – بدليل قوله عليه الصلاة والسلام: " الحجر الأسود يمين الله في الأرض، فمن استلمه بحق فكأنما صافح الله " – فأولوه بأن هذا العبد موفق من الله تعالى، وظاهر الحديث يدل على أن العبد يصافح الله – فكيف نرد عليهم وندحض حجتهم وافترائهم على أهل السلف مع ذكر الأدلة.
· قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى -:"كل معطل للصفة هو مشبه في الأصل – وأنه ما عطل إلا بعد أن شبه " – أريد توضيح لهذه العبارة بذكر مثالين كالعين واليد مع الأدلة.
· إذا سئلت " أين الله "؟ بم نجيب؟ وما الأدلة على صدق ما نذهب إليه؟
· من الصفات الفعلية لله تعالى: المحبة والرضا وفي المقابل الكره والسخط ما الأدلة التي تثبت كل منها على حدا.
· على ما يدل إنكار إبراهيم عليه السلام على المشركين عبادتهم للأصنام في قوله تعالى: " هل يسمعونكم إذ تدعون "؟
· ما معنى المكر في قوله تعالى: " ويمكرون ويمكر الله "؟
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا وإن شاء الله لم أثقل عليكم بالمسائل والله يشهد أني ما طلبت ذلك إلا بقصد العلم والمعرفة والاستزادة حيث ات الكتاب بين يدي ولكن أعلم بأن هذا الملتقى فيه من طلبة العلم من كل مكان ومنهم من هو متخصص في العقيدة لذا أردت توسيع دائرة معرفتي.
ويارب يجعله في ميزان حسناتكم .. ويفتح لي ولكم أبواب المعرفة والعلم والمغفرة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[المقدادي]ــــــــ[08 - 06 - 07, 10:10 م]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
· تنكر الأشاعرة الصفات الخبرية عن الله تعالى – كاليد والعين، بل وتؤلها بالنعمة والرعاية ... كيف نرد عليهم من خلال الأدلة من القرآن الكريم والسنة الصحيحة.
من أدلة إثبات صفة اليد لله تعالى من القرآن الكريم:
قال تعالى:
(بَل يَدَاهُ مَبسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيفَ يشَاءُ)
(مَا منعَكَ أَن تسجد َلِمَا خلًقت بيديّ)
(وَقَالتَ اَليهُودُ يد الله مغلولة غلُت أَيدِيهِم وَلعنُواْ)
{بِيَدِهِ الْمُلْكُ}
{بِيَدِكَ الْخَيْرُ}
من السنة:
جاء في الحديث الشريف:
"إن اللّه (عز وجل) خلق ثلاثة أشياء بيده: خلق آدم بيده، وكتب التوراة بيده، وغرس جنة عدن بيده".
و من أدلة إثبات صفة العين لله تعالى من الكتاب:
قوله تعالى: (وَاصْبِر لِحُكمِ رَبِِكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا)
وقوله تعالى (وَحَمَلنَاَهُ عَكَ ذَاتِ أَلْوَاحٍ ودُسُرِ تَجْرِى بِأَعيُننَا جَزَاءً لِمَن كاَنَ كُفِرَ)
و قوله تعالى: {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي}
و من السنة:
ما رواه الامام البخاري في صحيحه حيث عقد في كتاب التوحيد في صحيحه باب قول الله تعالى: {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي}، وقوله جل ذكره: {تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا}،: ذُكر الدجال عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «إن الله لا يخفى عليكم، إن الله ليس بأعور - وأشار بيده إلى عينه - وإن المسيح أعور عين اليمنى كأن عينه عنبة طافية»
¥