تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل من أدلة على جواز اشتقاق أسماء لله عز و جل من صفاته و أفعاله.]

ـ[حازم المصري]ــــــــ[09 - 06 - 07, 03:38 ص]ـ

حيث ان هذا الأمر قد أحدث جدلاً بين بعض طلبة العلم بين مؤيد و معارض.

ـ[سليمان البرجس]ــــــــ[09 - 06 - 07, 06:04 ص]ـ

سألت شيخنا الأستاذ الدكتور يوسف السعيد أستاذ العقيدة بجامعة الإمام قبل قليل فأجاب بأن الأسماء لا تشتق من الصفات ولا من الأفعال وذكر لي ما يأتي

1 ـ الصفة تشتق من الاسم ولامن الفعل.

2 ـ الاسم لا يشتق من الصفة فلا يقال من أسمائه الماكر أخذا من قوله تعالى (ويمكر الله) وذكر لي أن شيخ افسلام ابن تيمية وابن القيم ذكروا هذه المسألة في كثير من المواضع.

ـ[ابو محمد 99]ــــــــ[09 - 06 - 07, 08:57 ص]ـ

هذا جزء من فوائد من تعليقات الشيخ البراك حفظه الله على القواعد المثلى للشيخ بن عثيمين رحمه الله وهو على هذا الرابط http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=80882 :

[ لا يشتق لله من كل صفة أو فعل إسم]

ومن القواعد أنه لا يشتق لله من كل صفة أو فعل إسم,

[أمثلة توضح ذلك]

فلا يقال إنه الغاضب أو الغضبان أو الراضي,

كما من باب أولى أنه لا يشتق له من فعل المكر ماكر, لكنه خير الماكرين,

وهكذا مدَمْدِم من (فدمدم عليهم ربهم) و مدمِّر من (فدمرناها تدميرا) ,

فلا يشتق لله تعالى من هذه أسماء,

[بعض الأفعال يمكن أن يشتق منها اسماء ومثال ذلك]

لكن بعض الأفعال يمكن أن يكون الأمر فيها أوسع مثل المنعم فقد يقال إنه صحيح, لأنه من معنى الرب فالرب هو المنعم ومن معانيه المنعم فيتضمن أنه المنعم مطلقا بجميع النعم,

والمحسن يذكر أنه ورد, وهو من جنس المنعم, فالمحسن مطلقا هو الله تعالى,

فهو المنعم بجميع النعم وهو المحسن الى عباده بكل أنواع الإحسان,

وبهذا الإعتبار تكون الأسماء كثيرة جدا فيدخل في ذلك الرفيق (إن الله رفيق) والجميل والمسعر (إن الله هو المسعر) والقابض والباسط والرازق فهو الرازق وهو الرزّاق وهو أسرع الحاسبين.

و للعلماء كلام كثير في الأسماء ومصنفات وشروح وتوسعات ومنها تأليف الشيخ لهذا الكتاب فإنه ضمن هذا الكتاب سرد الأسماء الحسنى.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير