[أسئلة للشيعة!! موضوع هدى الكثير من شباب و عامة الشيعة إلى الطريق الصواب]
ـ[محمدالمسلم]ــــــــ[10 - 06 - 07, 01:14 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته,
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته, هذه أسئلة حصرية للشيعة, نتمنى ردودكم ...
و لكن قبل ذلك, هناك من السنة و من الشيعة و من فرق أخرى من يقول بأن الأوضاع يجب أن تبقى على حالها, أي الشيعي يبقى شيعيا و السني سنيا ... و لكن, أليس الإسلام بدين التوحيد؟ يعني أليس من واجبنا قبل أن ندعو من هو كافر للإسلام, أن ندعو المسلمين إلى طريق الحق؟ (أعني بالمسلمين هنا من يشهد أن لا إلاه إلا الله و أن محمدا رسول الله".
إخواني الشيعة أريد منكم قراءة هذه الأسئلة و التفكر في حقيقة أمركم و ما أنتم عليه الآن ... ,
أنتم تعلمون أن الرسول صلى الله عليه و سلم بشر أبا بكر و عمر و عثمان و علي بالجنة؟ أتنكرون العشرة المبشرين بالجنة؟
أليس كل ما يقوله رسول الله صلى الله عليه و سلم هو من وحي رب العزة؟ أليس الرسول بمعصوم من الذنوب؟ إذن فهل الرسول أخطأ حينما بشر هؤلاء العشرة بالجنة؟ (أعوذ بالله من قول ذلك).
أنقل إليكم موضوعا غاية في الأهمية فهلا تفضلتم بقرائته؟ جزاكم الله خيرا: (عنوان الموضوع: أسئلة قادت شباب و عامة الشيعة إلى الحق).
لا يستطيع الشيعة أن ينكروا أن أبابكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين قد بايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة، وأن الله أخبر بأنه قد رضي عنهم وعلم ما في قلوبهم، فكيف يليق بالشيعة بعد هذا أن يكفروا بخبر الله تعالى، ويزعموا خلافه؟! فكأنهم يقولون
(أنت يا رب لا تعلم عنهم ما نعلم)! ـ والعياذ بالله ـ.
بينما نجد الشيعة يتقربون إلى الله بسب كبار الصحابة، وعلى رأسهم الخلفاء الراشدون الثلاثة: أبوبكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، لا نجد سنيًا واحدًا يسب واحدًا من آل البيت! بل يتقربون إلى الله بحبهم.
وهذا ما لم يستطع الشيعة إنكاره، ولو بالكذب.
طالما ردد الشيعة في كتبهم عن مقتل الحسين رضي الله عنه أنه مات عطشانا في المعركة، ولذلك تراهم يكتبون على مخازن المياه العبارة التالية (اشرب الماء وتذكر عطش الحسين)!
والسؤال: مادام الأئمة حسب مفهوم الشيعة يعلمون الغيب:
ألم يكن باستطاعة الحسين أن يعلم حاجته إلى الماء أثناء القتال، وأنه سوف يموت عطشاً، وبهذا يستطيع أن يجمع كمية من الماء كافية للمعركة؟!
ثم: أليس توفير المياه أثناء القتال يدخل في باب الأخذ بالأسباب؟! والله يقول: {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ} [الأنفال:60].
لقد اكتمل دين الإسلام في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، لقوله تعالى {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: 3]، ومذهب الشيعةإنما ظهر بعد وفاته صلى الله عليه وسلم؟!
لقد أنزل الله عز وجل براءة عائشة رضي الله عنها في قصة الإفك الشهيرة، وطهرها من هذا السوء، ثم نجد بعض الشيعة لا زالوا يرمونها بالخيانة!! ـ والعياذ بالله ـ. وهذا كما أن فيه طعنًا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فيه طعن بالله عز وجل الذي يعلم الغيب، ولم يخبر نبيه بأن زوجته خائنة؟! ـ حاشاها من ذلك ـ.
وبئس المذهب مذهبًا يطعن في زوجات خير البشر وأمهات المؤمنين.
إذا كان لعلي وولديه رضوان الله عليهم كل تلك الخوارق التي ترويها كتب الشيعة، وهم ينفعونهم الآن وهم أموات ـ كما يزعمون ـ فلماذا لم ينفعوا أنفسهم وهم أحياء؟!
فقد وجدنا عليًا رضي الله عنه لم يستقر له أمر الخلافة، ثم مات مقتولاً، ووجدنا الحسن كذلك يضطر للتنازل عن الخلافة لمعاوية، ووجدنا الحسين يتعرض للتضييق ثم للقتل ولم يحصل له مبتغاه .. وهكذا من بعدهم!
فأين تلك الخوارق التي كانت عندهم؟!
¥