تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إشكالات في حكم الرافضة، وهل يصح هذا الحكم؟]

ـ[محمد البراك]ــــــــ[11 - 06 - 07, 08:38 ص]ـ

اختصاراً، وبلا مقدمات /

تابعت رأي أهل العلم المعاصرين في أهل الرفض فوجدتهم على ثلاثة أقوال:

قول: يرى أنهم منافقون، كمثل شيخنا الشيخ عبد الرحمن البراك .. لكن الشيخ في الوقت ذاته يمنع من أكل لحوم الرافضة (احتياطاً)، فإذا كنا نعدهم منافقين فما المانع من أكل ذبائحهم، فإن قلنا لوقوعهم في الشرك فإن شركهم معلن لا خفي!

قول: يرى أنهم مرتدون .. لكن ما هو الإسلام الذي دخلوا فيه كي نحكم عليهم بالردة، فهم منذ أن نشأوا وعرفوا الدنيا وهم يرضعون الشرك والكفر من أثداء أمهاتهم!!

قول: يرى أنهم كفار أصليون، وهو قول قريب الصواب، ويميل له القلب ورأيت بعض أهل العلم وطلبته يفتي به .. فهم لم يدخلوا في الإسلام لقيامهم على الشرك ونشأتهم عليه، ولأنهم قطعاً ولدوا بعد ردة آبائهم .. لكن القائلين بهذا القول على قسمين حسب رأيهم في مسألة أخرى هي (العذر بالجهل)، فأحد الشيوخ من العاذرين بالجهل مطلقاً يرى أن هذا الحكم (القول بأنهم كفار أصليون) خاص بالعرب الرافضة الذين نعلم قطعاً بلوغ الحجة إليهم بفهمهم القرآن .. فلا يشمل العجم كرافضة إيران .. وشيخ آخر ممن لا يعذر هو سائر على أصله فلا إشكال عنده في عربي أو أعجمي ..

ما رأي الإخوة هنا؟!

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[12 - 06 - 07, 02:50 م]ـ

الحمد لله وحده ...

أخي الفاضل، ليتك توضّح ما نسبته إلى الشيخ البراك حفظه الله أو تنقل نصّ كلامه (وهو أفضل)، بارك الله فيك.

ـ[محمد البراك]ــــــــ[13 - 06 - 07, 07:28 م]ـ

الأخ الكريم ..

شيخنا الشيخ عبد الرحمن البراك يرى أن الشيعة (الرافضة) ينطبق عليهم أحكام المنافقين، وهذا جواب لسؤال سألته إياه سابقاً، لكنه في ذات الوقت ينهى أن أكل ذبائح الرافضة احتياطاً لأجل شركهم، وهو في رأيي عدم اطراد في رأي الشيخ .. هكذا رأيتُ، لأن المنافق تنطبق عليه أحكام المسلمين كافة حتى في أكل الذبائح!!

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[16 - 06 - 07, 12:23 ص]ـ

أخي محمد البراك،،

أمر الرافضة يعود إلى أيام الصحابة رضوان الله عليهم وأثناء الخلافة الراشدة.

وثبت أن علي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - حرق جماعة من الزنادقة:فعن عكرمة عن ابن عباس ( http://www.islamweb.net/ver2/Library/showalam.php?ids=11) أنه لما بلغه قال: لو كنت أنا ما أحرقتهم؟ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: {لا تعذبوا بعذاب الله ( http://www.islamweb.net/ver2/Library/BooksCategory.php?flag=1&bk_no=46&ID=1946#)} , ولقتلتهم " ; لقول النبي صلى الله عليه وسلم: {من ترك دينه فاقتلوه ( http://www.islamweb.net/ver2/Library/BooksCategory.php?flag=1&bk_no=46&ID=1946#)} . رواه البخاري وغيره.

ومن هؤلاء أو مثلهم عبد الله بن سبأ اليهودي / عدو الله/ فاولا أردت أن أقول أن أولئك الزنادقة لا يمكن أن يكونوا أشد من هؤلاء الروافض، لأنه لم يبق شيء في الإسلام إلا نقضوه ........ مثل القول بتحريف القرآن وتكذيب الصحابة وحلول الله في المخلوقات (الأئمة) وعقيدة البدا و و وو وهذا معروف ولا يمكن أن يوصف ..............

والذي أردت أن أقوله أن لأهل العلم أقوال في هؤلاء المارقين عبر القرون، فلماذا البلبة في شأنهم؟؟؟ ولماذا لا نرجع لأقوال جماهير أهل العلم هذا إن لم يكن إجماعهم؟؟ لماذا المداهنة في شأنهم؟؟

وأهل العلم على أنهم كفار خارج الملة المحمدية بالتمام والكمال علمائهم وعوامهم ...

ولو قال عالم أنهم ظلمة فالمقصود أنه ظلم الكفر لأنه يقول في مكان آخر ذلك!!

أما المنافق فهو الذي يظهر الإسلام ويخفي الكفر!! فأي إسلام يظهر هؤلاء؟؟

وإذا أعذرنا عوامهم أو عجمهم، فلماذا لا نعذر عوام النصارى واليهود وعجمهم إذا؟؟

أو عوام الفرق المصرحة بالخروج من الإسلام بأنفسهم مثل البهائية والدروز والقاديانية وغيرها؟؟.

فالحمد لله لا أقول هذا والله رياء ولكن لتبيين الحق، أن ما قرأت في سير علماء الإسلام ورجال الحديث - للأئمة شمس الدين الذهبي وابن عبد البر وغيرهم ربما حتى إطلالة القرن الرابع الهجري -تقريبا- أنه ما ذكر الرافضة عند إمام من ألأئمة إلا كان على تقبيحهم وشتمهم وربما لعنهم ما يفهم منه أنهم كفار، سواء أصلا أو مرتدين، ولم أسمع أحد يبرىء عوامهم، أو عجمهم ورحم الله الشيخ إحسان إلهي ظهير الذي قضى شهيدا إنشاء الله على ايديهم في سبيل فضحهم وبيان كفرهم، ومعلوم أن الشيخ ظهير كان يتكلم عن شيعة القارة الهندية فضلا عن شيعة أيران أو شيعة العرب ...

هذا باختصار شديد جدا ونأسف لأية أخطاء إملائية للسرعة في الكتابة.

أخوكم سليمان سعود الصقر

ـ[محمد البراك]ــــــــ[27 - 06 - 07, 08:14 ص]ـ

رأيت جمعاً من المشايخ وطلبة العلم يقولون بأن الرافضة كفار أصليون:

منهم: وعبد العزيز بن فيصل الراجحي، والشيخ بشر بن فهد البشر غير أنه يخص الحكم بالعرب الرافضة لمذهبه في العذر بالجهل في مسائل الشرك، إذ يرى أن العرب لا عذر لهم والقرآن بين أيديهم يفهمونه بخلاف رافضة العجم الفرس وغيرهم.

وأيضاً الشيخ إبراهيم الفارس .. يرى أنهم كفار أصليون لم يدخلوا في الإسلام أصلاً كي يخرجوا منه!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير