ـ[أبو العباس السكندري]ــــــــ[05 - 07 - 07, 07:21 ص]ـ
قد حكى شيخ الاسلام الاجماع على عدم تكفير الزيدية، وذكر الخلاف فى شأن الرافضة
قال فى مجموع الفتاوى (3/ 352) " وأما الخوارج والروافض ففى تكفيرهم نزاع وتردد عن أحمد وغيره "
وهذا من شيخ الإسلام على سبيل حكاية مذاهب العلماء وأما تحقيقه هو للمسألة فيقول فى مجموع الفتاوى (28/ 500) " وأما تكفيرهم وتخليدهم ففيه أيضا للعلماء قولان مشهوران، وهما روايتان عن أحمد والقولان فى الخوارج والمارقين من الحرورية والروافض ونحوهم، والصحيح أن هذه الأقوال التى يقولونها والتى يعلم أنها مخالفة لما جاء به الرسول كفر، وكذلك أفعالهم التى هى من جنس أفعال الكفار بالمسلمين هى كفر أيضاً، وقد ذكرت دلائل ذلك فى غير هذا الموضع، ولكن تكفير الواحد المعين منهم والحكم بتخليده فى النار موقوف على ثبوت شروط التكفير وإنتفاء موانعه، فإنا نطلق القول بنصوص الوعد والوعيد والتكفير والتفسيق ولا نحكم للمعين بدخوله فى ذلك العام حتى يقوم فيه المقتضى الذى لا معارض له وقد بسطت هذه القاعدة فى قاعدة التكفير"
وهذا يوضح أن شيخ الإسلام بعد أن ذكر خلاف العلماء رجح أن أقوالهم كفرية بينما لا يكفر المعين منهم إلا بعد إقامة الحجة، وهذا من إنصاف شيخ الإسلام وضبطه لمواطن الخلاف ومواطن الإجماع مما ننصح الجميع أن يلتزم به حتى لا نجعل مسائل وسعت السلف مسائل ولاء وبراء فنكون بذلك مخالفين لمنهج السلف دون أن ندرى.
وأما تفضيل اليهود والنصارى عليهم فقد أجاب شيخ الإسلام بن تيميه عن ذلك فى مجموع الفتاوى (35/ 201) " سئل رحمه الله تعالى عن رجل يفضل اليهود والنصارى على الرافضة فأجاب "الحمد لله، كل من كان مؤمنا بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم فهو خير من كل من كفر به وإن كان فى المؤمن بذلك نوع من البدعة، سواء أكانت بدعة الخوارج والشيعة والمرجئة والقدرية أو غيرهم، فإن اليهود والنصارى كفار كفراً معلوماً بالاضطرار من دين الإسلام، والمبتدع إذا كان يحسب أنه موافق للرسول صلى الله عليه وسلم لا مخالف له لم يكن كافرا به، ولو قدر أنه يكفر فليس كفره مثل كفر من كذب الرسول صلى الله عليه وسلم".
مع أن الذى يقرأ منهاج السنة النبوية لشيخ الإسلام بن تيمية يعلم أن كل ما نعانى منه من شيعة زماننا من موالاة لأعداء الله وإعمال للسيف فى أهل السنة عانى منه المسلمون فى زمن شيخ الإسلام بل أشد ولكن أهل السنة كما وصفهم شيخ الإسلام "يعرفون الحق ويرحمون الخلق".
ـ[الجعفري]ــــــــ[05 - 07 - 07, 07:49 ص]ـ
إذا تبين لك أن هؤلاء من المنافقين النفاق الأكبر - وهو ظاهر فيهم ورأي شيخنا البراك فيهم كما ذكرت- ما المانع من الاحتياط من أكل ذبائحهم وتركه أليس المنافقون من الكفار؟
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[05 - 07 - 07, 04:27 م]ـ
الأخ الكريم ..
شيخنا الشيخ عبد الرحمن البراك يرى أن الشيعة (الرافضة) ينطبق عليهم أحكام المنافقين، وهذا جواب لسؤال سألته إياه سابقاً، لكنه في ذات الوقت ينهى أن أكل ذبائح الرافضة احتياطاً لأجل شركهم، وهو في رأيي عدم اطراد في رأي الشيخ .. هكذا رأيتُ، لأن المنافق تنطبق عليه أحكام المسلمين كافة حتى في أكل الذبائح!!
إن كنت تدرس عند الشيخ البراك فهذا منك عجيب كيف تسأل المجاهيل وتترك الشيخ الذي قال هذه الكلمة!!
وهو في رأيي عدم اطراد في رأي الشيخ
ما عرفت للشيخ قدره والله المستعان
هكذا رأيتُ، لأن المنافق تنطبق عليه أحكام المسلمين كافة حتى في أكل الذبائح!!
أجعل رأيت عند ذلك الكوكب
الشيخ وفقه الله يقول بعدم الأكل من ذبائحهم احتياطا لأنهم قد يسمون عليها غير اسم الله عز وجل وهي في ذلك ميته أما معاملة المنافقين فهذا على أن تجري لهم أحكام الإسلام الظاهرة من عدم أخذ الجزية والقتل ردة وغيرها من الأحكام ............ فكلام الشيخ مطرد وهذا ما عليه علماء نجد منذ القدم.
ـ[ابن دحيان]ــــــــ[05 - 07 - 07, 06:31 م]ـ
علماء الرافضة زنادقة كفار
لكن عوامهم ليسوا كذلك فأمرهم يحتاج إلى تفصيل
خاصة في ظل التسلط الفكري والإرهاب العقدي الذي يمارسه علمائهم على عوامهم، فكثير من عوام الشيعة يحرم قراءة الكتب إلا بعد استشارة المرجع وتوصيته
وهناك قصص كثيرة تبين ما ذكرنا
ـ[خالد عرب]ــــــــ[07 - 07 - 07, 04:35 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد تحدث الشيخ الدكتور أحمد الكبيسي في ذلك كثيراً ونهى عن اتهام أي مسلم يشهد بأن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله بالكفر وحذر من مغبة ذلك فنحن المسلون في وقت عصيب يجب أن نجتمع ونتحد ولا نجعل لأعدائنا مدخلا ليزيدوا تعبثاً بنا. والأجدر أن ندعوا لبعضنا بالهداية وأن يلهمنا طريق الرشاد والسير على الطريق المستقيم.
ومن هنا فإنه يقع على علمائنا مسؤولية توحيد الصفوف ونبذ الخلافات لنعود كما كنا نملأ الأرض نوراً وعدلاً. (ومثال ذلك اشتغال أهل العراق ببعضهم بدلا من تكاتفهم معاً لطرد العدو المحتل .. )
¥