تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[07 - 07 - 07, 01:57 م]ـ

أخي العزيز خالد عرب: أريد التعليق على قولك التالي:

(ومن هنا فإنه يقع على علمائنا مسؤولية توحيد الصفوف ونبذ الخلافات لنعود كما كنا نملأ الأرض نوراً وعدلاً)

فلا يمكن الأجتماع إلا على ألحق الذقال تعالى:

(هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين. وألف بين قلوبهم، لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم) الأنفال/ 62 - 63).

وقال تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقواواذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم) آل عمران

وهذه المعاني كثيرة جدا في كتاب الله وسنة نبيه، ان الإجتماع وتأليف القلوب لا يكون إلا على الإسلام الحق وليس على ما قام خلافه حقيقة ولو زعم خلاف ذلك!!.

أما قول الكبيسي المذكور في مقالتك، فهو غير صحيح ومنقوض بقول الله تعالى:

(وأنهم كانوا إذا قيل لهم لا إلاه إلا الله يستكبرون* ويقولون أإنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون) الصافات.

فهذا مشركوا قريش والعرب علموا أن قول (لا إلاه إلا الله) المطلوب منهم يقتضي ترك ما هم عليه من عبادة الأوثان!!.

فمعلون أن من قال لا إلاه إلا الله يكفر إذا جاء بناقض لها.

أخي العزيز خالد عرب: أريد التعليق على قولك التالي:

(ومن هنا فإنه يقع على علمائنا مسؤولية توحيد الصفوف ونبذ الخلافات لنعود كما كنا نملأ الأرض نوراً وعدلاً)

فلا يمكن الأجتماع إلا على ألحق الذقال تعالى:

(هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين. وألف بين قلوبهم، لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم) الأنفال/ 62 - 63).

وقال تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقواواذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم) آل عمران

وهذه المعاني كثيرة جدا في كتاب الله وسنة نبيه، ان الإجتماع وتأليف القلوب لا يكون إلا على الإسلام الحق وليس على ما قام خلافه حقيقة ولو زعم خلاف ذلك!!.

أما قول الكبيسي المذكور في مقالتك، فهو غير صحيح ومنقوض بقول الله تعالى:

(وأنهم كانوا إذا قيل لهم لا إلاه إلا الله يستكبرون* ويقولون أإنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون) الصافات.

فهذا مشركوا قريش والعرب علموا أن قول (لا إلاه إلا الله) المطلوب منهم يقتضي ترك ما هم عليه من عبادة الأوثان!!.

فمعلون أن من قال لا إلاه إلا الله يكفر إذا جاء بناقض لها.

وفي الصحيح عن ابن المسيَّب عن أبيه قال "لمَّا حَضَرَتْ أبا طالب الوفاةُ جاءهُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وعنده عبد الله بن أبي أُميّة وأبو جهلٍ فقال له: يا عمً، قل لا إله إلا الله، كلمةً أحاجُّ لك بها عند الله" فقالا له أَترغبُ عن مِلَّة عبد المطلب؟ فأعاد النبي صلى الله عليه وسلم، فأعادا، فكان آخر ما قال: هو على مِلَّة عبد المطلب، وأبى أن يقول لا إله إلا الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لأستغْفِرَنَّ لك، ما لم أُنهْ عن- متفق عليه. فلم يكن أمام أبي طالب غير كلمة لا إلاه إلا الله حيث كان على فراش الموت ولا يرجى من شيء من العمل الصالح خلافها.

ولو علم النبي صلى الله عليه خير لعمه في هذه الكلمة مع البقاء على ملة عبد المطلب –الشرك، لما تواني صلى الله عليه وسلم من أن يقول كلمة التوحيد مع البقاء على الشرك، لأن الجميع يعلم بالضرورة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان تواقا جدا إلى ينقذ عمه بأي شكل كان!! والله يقول في ذلك (فلا تذهب نفسك عليهم حسرات) ويقول أيضا (لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مسلمين).

ولكن ملة عبد المطلب (الشرك) وكلمة التوحيد جعلا متناقضين فلا يمكن أن يجتمعا!!.

وكفار قريش ما كانوا يتخذون الأصنام إلا وسيلة لعبادة الله .. قال تعالى: (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى)

وقال تعالى:

(وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ)

وقال تعالى (قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)

فكيف يريد من يريد أن نجتمع مع الرافضة وهم يعبدون أشياء من دون الله!!

ويكذبون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والله يثني عليهم بآيته. وقد وصل الينا الإسلام من خلال هؤلاء الأصحاب رضي الله عنهم، فعلا قولهم لا يوجد دين أبدا لأن ما هو بين يدينا من الحكام جاء من طريق أناس تجنوا على الحق ...

وكذلك القرآن محرف عندهم، فأي اسلام نجتمع عليه معهم بالله عليك يا أخ خالد عرب؟؟؟

جزاك الله خيرا وبارك بك

أخوكم سليمان سعود الصقر

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[07 - 07 - 07, 03:22 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد تحدث الشيخ الدكتور أحمد الكبيسي في ذلك كثيراً ونهى عن اتهام أي مسلم يشهد بأن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله بالكفر وحذر من مغبة ذلك فنحن المسلون في وقت عصيب يجب أن نجتمع ونتحد ولا نجعل لأعدائنا مدخلا ليزيدوا تعبثاً بنا. والأجدر أن ندعوا لبعضنا بالهداية وأن يلهمنا طريق الرشاد والسير على الطريق المستقيم.

ومن هنا فإنه يقع على علمائنا مسؤولية توحيد الصفوف ونبذ الخلافات لنعود كما كنا نملأ الأرض نوراً وعدلاً. (ومثال ذلك اشتغال أهل العراق ببعضهم بدلا من تكاتفهم معاً لطرد العدو المحتل .. )

والله لقد ضاق صدري وسئمتُ من كثرة مثل هذه الآراء مؤخّرًا.

إنه الخذلان، وبمثل هذا لا يستقيم أمر الدين ولا الدنيا.

مال توحيد الصفوف بمعرفة المرتد من المسلم؟؟

أقول لكم ..

ما رأيكم بإلغاء ما يُسمّى بـ (باب الردّة) و (حكم المرتد) من كتب الفقه؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير