تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[11 - 06 - 07, 08:59 م]ـ

وجزاك ربي مثله .. وشكرًا لفوائدك.

- قال الشيخ صالح آل الشيخ - وفقه الله - في تعليقاته الرائعة على الحموية ص395:

(والعقيدة النظامية - للجويني - على طريقة الأشاعرة، والأشاعرة في آيات الصفات والغيبيات على فرقتين:منهم من يؤول، ومنهم من يفوض المعنى .. وفي هذه العقيدة النظامية جرى فيها على التفويض، تفويض المعنى، ويظن أن هذا هو مذهب السلف. وهذا كثير في المتكلمين الذين تابوا، وتركوا طريقة أهل البدع والكلام إلى ما يظنونه طريقة أهل الحديث والسنة، يظنون أن طريقة السلف هي تفويض المعاني وترك التعرض لها ... الخ كلامه النفيس).

ولمعرفة المزيد عن مذهب التفويض: تُنظر رسالة الدكتور أحمد القاضي " مذهب أهل التفويض في نصوص الصفات: عرض ونقد ". والله الهادي ..

ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[11 - 06 - 07, 09:58 م]ـ

هذا من اروع ما قرات للشيخ سليمان الخراشى عود حميد ايها الشيخ الفاضل وشكرا لعبد المصور السنى على اضافته الجميلة

ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[12 - 06 - 07, 02:21 ص]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا سليمان ..

و قد نقل عنه رحمه الله و غفر له الشيخ الدكتور محمود عبد الرازق الرضوانى فى رسالته "المحكم و المتشابه و علاقته بقضية التفويض", نقل عنه من رسالته التى ذكرت قوله الآتى:

"و من المتشابه الاستواء فى قوله تعالى (الرحمن على العرش استوى) و هو مذكور فى سبع آيات من القرآن, فأما السلف فإنهم لم يتكلموا فى ذلك بشىء جريا على عادتهم فى المتشابه, من عدم الخوض فيه مع تفويض علمه إلى الله تعالى و الإيمان به" .. ثم ينقل الدكتور أنه استدل على ذلك بقول الإمام مالك المشهور "الاستواء معلوم ... الخ" ..

ـ[فيصل]ــــــــ[13 - 06 - 07, 04:28 ص]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا سليمان ..

ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[13 - 06 - 07, 12:03 م]ـ

الإخوة الكرام الأفاضل: مصطفى سعد - خطاب القاهري - فيصل:

بارك الله فيكم جميعًا .. وأشكر مروركم وتشريفكم .. ومنكم نستفيد.

ـ[سليمان البرجس]ــــــــ[15 - 06 - 07, 04:00 م]ـ

نعم ياشيخ سليمان.

مرعي بن يوسف الكرمي والسفاريني رحمهم الله ليسوا ممن يحكون القول الصحيح للسلف، وإنما لديهم خلط وهو الأخذ بطريقة متأخري الأشعرية الذين يجمعون بين التفويض والتأويل على حد قول صاحب الجوهرة، كما يوافقون أحيانا بعض المنتسبين إلى السنة من الحنابلة الذين لم يفهموا طريقة أحمد كالقاضي أبي يعلى وابن الزاغوني.

وأذكر أن أحد المشايخ الذين درسوتا في الجامعة الإسلامية في الدراسات العليا أشار علينا لو نبحث في مخالفات الحنابلة لأحمد في الاعتقاد وحينما بحثت وجدت شيئا من هذا في المتقدمين منهم والمتأخرين ولهذا فإنه لايجوز لأحد أن ينسب لأحمد أو لأهل السنة بمجرد ما ذكره السفاريني أو مرعي بن يوسف الكرمي.

هكذا نريد الموضوعات في هذا الملتقى المبارك أعتي الأبحاث المبنية على علم.

ـ[المقدادي]ــــــــ[15 - 06 - 07, 05:07 م]ـ

الامام السفاريني رحمه الله من أبعد الناس عن التأويل و التمشعر و له في ذم التأويل كلام متفرق في كتبه , و كذا في النصح بإتباع السلف و ترك كلام الخلف

و السفاريني نفسه تعقب الشيخ مرعي في احد مواضع رسالته: أقاويل الثقات وبيّن ان ما قاله في هذا الموضع هو على طريقة الخلف

و للسفاريني رحمه الله كلام حسن في تقرير التوحيد و السنة موجود في كتبه المتفرقة , و كثيرا ما ينقل عن السلف و من تبعهم من العلماء كشيخ الإسلام و غيره و قد درّس بعض علماء الدعوة النجدية بعضا من كتبه العقدية و اعتنوا بها

و له شرح على نونية الإمام ابن القيم و لكنه فيما يظهر مفقود و الله أعلم

و قد أخذوا عليه قوله في نفي الجسم و الجوهر دون تفصيل , و ليس هذا مذهب الامام احمد و معلوم محاولة الجهمية في محنة الامام احمد أخذ كلام منه رحمه الله في الجسم فامتنع و قرأ: ((قل الله أحد))

ـ[سليمان البرجس]ــــــــ[15 - 06 - 07, 06:59 م]ـ

لا شك أن كلام السفاريني أفضل من كلام الشيخ مرعي رحم الله الجميع، لكنه ليس على الجادة كما ينبغي، وقد تعقبه المشايخ أبا بطين وابن سحمان وغيرهم، ولا يخفاك أن ذكر أن أهل السنة ثلاث طوائف: الشعرية والماتريدية وأهل الحديث.

وأرجو أن لا تقول إنه أراد أهل السنة الذين في مقابل الرافضة، فليس هذا مراده، وله تأويلات في القرآن وكلام الله من جنس قول الأشعرية، وكذلك في قوله:

وجائز له تعذيب الورى من غير ما ذنب ولا جرم جرى

ولا يخفاك أن هذا ليس هو قول أهل السنة والجماعة.

ولكن ـ كما أشرت بارك الله فيك ـ هو أحسن حالا من الشيخ مرعي.

اللهم اغفر لهم وارحهم وتجاوز عنا وعنهم، فهم أئمة أعلام، نصحوا ـ فيما يظهر لنا ـ لله ولرسوله، جزاهم الله عنا خيرا، وجمعنا وإياكم بهم مع محمد صلى الله عليه وسلم في دار كرامته.

وأنا راجع عن كل خطأ في أي مقال لي، والأصل فيما أقوله أنه مشوب إلا ما أنقله من القرآن والسنة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير