تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ءآسئلةٌ للترقي في درجات النعيم أم للتردي في دركات الجحيم؟

ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[11 - 06 - 07, 11:09 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله منزل القرآن للمؤمنين شرعةًَ ومنهاجاً، رب العالمين وهاديهم إليه فضلاً منه لا احتياجاً، مكرمهم برؤيته يوم القيامة؛ ليزدادوا سروراً وابتهاجاً، ونشكره على نعمه التي غمرتنا جماعاتٍ وأفراداً، ونستعينه ونستهديه ونستغفره على زللٍ فعلناه جهلاً وتقصيراً لا اعتقاداً، ونصلي ونسلم على من اصطفاه ربه فأدناه منه اقتراباً، سيدنا محمدٍ الذي أرسله ربه هادياً للعالمين وسراجاً وهاجاً، فبلغ دينه وأبان للخلق الإسلام علماً وقولاًَ وعملاً واعتقاداً، وعلى آله وصحبه وتابعيهم كلما ذكر الله الذاكرون صباحاً ومساءً و هجاداً.

أما بعد

فالسلام الله عليكم ورحمته وبركاته

هذه رسالة إلى سائل عن (8) شبهات

.... الموحد ينجو بتوحيده وعمله الذي وفقه الله تعالى إليه ....... وهذه هي رسالتي له على كلا الاحتمالين أدناه

أخي الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبادئ ذي بدءٍ فإنني أحمد الله تعالى القادر على كل شئ ــــــ والمطلع على ما تضمره النفوس من خير أو شر ـــــــ أن هدانا وإياك إلى الإسلام ونجانا وإياك من براثن الكفر والضلال كما أسأله سبحانه وتعالى أن يثبتنا وإياك على دينه وأن يستخدمنا وإياك لنصرة دينه وإظهار شريعته جل في علاه ......

وأما ما يتعلق بتلك الشبه الإبليسية الرافضية التي أتت إليك [اليهود والنصارى لا يثيرون مثل هذه الشبه] فإنني أسأل الله تعالى وحده أن يبعدها عنك ويحفظك بحفظه إنه على كل شئ قدير ولا يعجزه شئ في الأرض ولا في السماء. واسمع رعاك الله تعالى (رقم 22ثم23 ثم 25 ثم 26) هنا: http://www.tahhansite.com/pages/17.htm (http://www.tahhansite.com/pages/17.htm)

أخي الحبيب من رحمة الله تعالى بنا أن جعلنا مسلمين وهذه منة عظيمة أتحفنا بها ربنا الكريم كما قال سبحانه: {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} الحجرات17 ... وهذا يستوجب علينا أن نشكره سبحانه دوماً على هذه الهداية كما قال أهل الجنة: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} الأعراف 43

فاحمدِ الله تعالى [أيها المسلم الملتزم بالكتاب والسنة] عند قراءتك لهذه الآية ثلاث مرات:

1 - للإسلام.

2 - للالتزام بدين الله تعالى وشريعته.

لكونك على الفهم الصحيح وغيرك فهومهم في الردى. 3 -

أيسرك من خلال أسئلتك أن تثبت أن دين الله تعالى باطل؟؟!!

أيسرك أن تترك بعد موتك تلك الشبهات؟! أما سألت نفسك لم؟ ولحساب من؟ ولم في هذا الوقت؟ أما سألت نفسك لِمَ لَمْ يسأل هذه الأسئلة الصحابة الكرام رضي الله عنهم؟ ولم يسألها علماء المسلمين عبر العصور؟ أما شعرت أن طائفة معينة هي التي تثير مثل هذه الشبهات؟ أخي الحبيب أرشدك الله لطاعتك أن من دعا إلى ضلالة فإن وزر من تبعوه أو تأثروا بضلاله سوف يلحق الداعي إلى ذلك الضلال كما ثبت ذلك في موطأ الإمام مالك وهذا لفظه أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ما من داع يدعو إلى هدى إلا كان له مثل أجر من أتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً وما من داع يدعو إلى ضلالة إلا كان عليه مثل أوزارهم لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئاً)). والحديث أخرجه الإمام أحمد ومسلم والترمذي وابن ماجَهْ وابن حبان في صحيحه وهذا لفظ الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير